9 حقائق لم تكن تعرفها عن مارك كارني رئيس وزراء كندا الجديد

فاز مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي، في الانتخابات الفيدرالية الكندية لعام 2025.
ورغم صعوده السريع إلى قمة الساحة السياسية، لا يزال الكثير من الكنديين في طور التعرف على هذا الوجه الجديد نسبيا في البرلمان.
وفيما يلي تسع حقائق قد لا تعرفها عن رئيس الحكومة الكندية الجديد:
أول رئيس وزراء من الأقاليم الشمالية
وُلد مارك كارني في 16 مارس 1965 في مدينة Fort Smith في الأقاليم الشمالية الغربية، ليكون بذلك أول رئيس وزراء في تاريخ كندا ينحدر من أحد الأقاليم الثلاثة.
كان والداه مُعلِّمين، وعندما بلغ كارني السادسة من عمره، انتقلت عائلته إلى إدمونتون في ألبرتا.
ونشأ في إدمونتون، ولعب الهوكي والتحق بمدرسة St. Francis Xavier High School.
درس في جامعتي هارفارد وأوكسفورد
لم يكتفِ كارني بالالتحاق بجامعة عالمية مرموقة واحدة، بل أبدع في اثنتين.
وتخرج من جامعة هارفارد عام 1987، حائزا على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد بامتياز مع مرتبة الشرف العليا.
وبعدها، توجه إلى المملكة المتحدة للالتحاق بجامعة أوكسفورد، حيث حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة The Globe and Mail، فقد أنجز أطروحة الدكتوراه في غضون عامين فقط، أي في نصف الوقت المعتاد تقريبا.
شغل منصب حاكم بنك كندا
قبل دخوله عالم السياسة، كان كارني شخصية بارزة في عالم المال، وفي عام 2008، عُيّن حاكما لبنك كندا، تزامنا مع اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وأثناء قيادته للبنك المركزي خلال واحدة من أكثر الفترات الاقتصادية اضطرابا في التاريخ الحديث، حظي بتقدير واسع النطاق.
بالإضافة إلى اختياره ضمن قائمة “50 شخصية سترسم ملامح المستقبل” التي نشرتها Financial Times عام 2009، وأُدرج في قائمة TIME لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم عام 2010.
كما اختارته مجلة Reader’s Digest كأكثر شخصية موثوق بها في كندا عام 2011.
وظهر توقيعه على الأوراق النقدية الكندية التي طُبعت خلال فترة توليه المنصب.
شغل منصب حاكم بنك إنجلترا
لا يستطيع الكثير من الكنديين القول إنهم قادوا بنكين مركزيين رئيسيين، لكن كارني يستطيع.
وفي عام 2013، أصبح أول أجنبي يتولى منصب حاكم بنك إنجلترا في تاريخه، وقاد الاقتصاد البريطاني خلال فترة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي “البريكست”، واستمر في منصبه حتى عام 2020.
كان يحمل ثلاث جنسيات
حتى وقت قريب، كان كارني يحمل الجنسيات الكندية والبريطانية والإيرلندية.
لكنه اتخذ قرارا لافتا عند دخوله عالم السياسة، وقال أحد المتحدثين باسم حملته الانتخابية لهيئة الإذاعة الكندية (CBC) في أبريل الماضي، إن كارني تخلّى رسميا عن جنسيتيه البريطانية والإيرلندية قبل أن يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء.
وأوضح أن هذا القرار جاء رغبة منه في أن يكون “كنديا بالكامل”، قانونيا ورمزيا، قبل توليه أعلى منصب في البلاد.
لعب هوكي وشارك في سباقات الماراثون
مارك كارني ليس مجرد خبير اقتصادي، بل يتمتع بلياقة بدنية عالية واهتمام كبير بالرياضة.
وخلال أيام دراسته الجامعية، كان حارس مرمى احتياطيا في فريق الهوكي بجامعة هارفارد، ثم أصبح قائدا مشاركا لفريق جامعة أوكسفورد.
كما شارك بانتظام في سباقات الماراثون، وأتمّ عدة سباقات في زمن يقل عن أربع ساعات، من بينها ماراثون لندن عام 2015 الذي أنهى فيه السباق خلال ثلاث ساعات و31 دقيقة، وهو أداء مميز لرجل كان في الخمسين من عمره آنذاك ويشغل منصبا عالميا مرموقا.
من أشد المعجبين بالموسيقى
يُعرف عن كارني حبه الكبير للموسيقى، لا سيما لفنانين كنديين.
وفي مقابلة مع الشخصية الإعلامية الكندية ناردووار أجريت في 10 أبريل، أظهر كارني معرفة واسعة بتاريخ الموسيقى، وأشاد بعدد من المواهب الكندية.
وكشف كارني خلال المقابلة أنه كان يُعد أقراصا مدمجة لبناته في أعياد ميلادهن، وكانت تلك الأقراص تتضمن أغانٍ عديدة لفنانة البوب تايلور سويفت.
وأعرب أيضا عن إعجابه الكبير بفرقة Down with Webster، وهي فرقة rap-rock كندية من تورنتو، واستخدم أغنيتهم “Time to Win” نشيدا لحملته الانتخابية، وشوهد وهو يرقص بحماس على أنغامها في ليلة إعلان نتائج الانتخابات.
متزوج منذ أكثر من 30 عاما ولديه أربع بنات
أثناء دراسته في أوكسفورد، التقى مارك كارني بالخبيرة الاقتصادية البريطانية ديانا فوكس، التي كانت أيضا طالبة في الاقتصاد ولاعبة في فريق الهوكي النسائي بالجامعة.
وسرعان ما أصبح الاثنان فريقا متكاملا داخل الجامعة وخارجها، وتزوجا عام 1994، ولديهما اليوم أربع بنات: كليو، وتيس، وأميليا، وساشا.
الأب الروحي لابن كريستيا فريلاند
لا تقتصر علاقة كارني بكريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة وزميلته في الحزب الليبرالي، على العمل السياسي.
ففي يوليو 2024، كشفت فريلاند أن كارني هو الأب الروحي لابنها.
وقالت إن كليهما نشأ في شمال ألبرتا، وأن صداقتهما تعود لسنوات طويلة سبقت منافستهما على زعامة الحزب الليبرالي.
اقرأ أيضا:
- 7 أشياء تريد معرفتها في أعقاب انتخابات كندا لعام 2025
- إليك ما وعد به كارني للمستهلكين بشأن الضرائب والقدرة على تحمل التكاليف