اختفاء طفل مصاب بالتوحد أثناء تواجده داخل متجر بأمريكا .. والشرطة تعثر عليه في مكان خطير!

في حادثة أثارت القلق بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، اختفى طفلٌ يبلغ من العمر 11 عاما مصاب بالتوحد وغير قادر على الكلام، أثناء تواجده مع عائلته في متجر بقالة يوم 9 مارس.
ووفقا لتقارير مكتب شرطة مقاطعة سان دييغو، بدأ البحث فورا بمشاركة وحدات أرضية وجوية، حيث حلقت مروحية تابعة لشركة ASTREA لبث إعلانات عن اختفائه.
وبينما كانت شيلوه كوربيت، إحدى موظفات التواصل في مكتب الشرطة، تعود من عملها نحو الساعة 5:15 مساءً، لاحظت الطفلَ قرب منحدر طريق سريع مزدحم.
وأبلغت مركز الاتصالات على الفور، ووصفت حركته نحو المسارات الغربية للطريق، حيث وقف عند الحاجز الأوسط، وحاولت كوربيت تهدئته بناديه باسمه (الذي عرفته من المركز)، وحثته على البقاء في مكانه.
عند وصول النائبَين كودي جرين ومايكل موسر، حاولا الاقتراب من الطفل، لكنه قفز فوق جسر وركض على جانب الطريق، مما زاد من خطورة الموقف.
وتُظهر لقطات فيديو الطفل مرتديا شورتا أحمر وقميصا أسود، وهو يتراجع نحو المنحدر قبل أن يندفع مجددا نحو الطريق السريع.
وتمكن الضباط في النهاية من إنقاذه وإعادته سالما إلى عائلته، التي كانت في حالة قلق بالغ.
وفي بيانٍ رسمي، أشادت إدارة الشرطة بتعاون الأطراف المشاركة، بما في ذلك مركز شرطة سانتي ووحدة أستريا الجوية، مشيرةً إلى أن شهر أبريل يُعتبر شهر التوعية بالتوحد.
وأوضحت الإدارة أهمية برنامجها المجاني “خذ الطفل إلى المنزل”، المصمم لمساعدة الأسر في حالات اختفاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلةً: «ستساعد التفاصيل الطبية والجسدية المقدمة في تحسين عمليات البحث وإنقاذ المرضى بأمان».