بعض الكنديين يرغبون في الانتقال إلى الولايات المتحدة بعد نتائج الانتخابات الفيدرالية

أعرب بعض الكنديين عن استيائهم من نتائج الانتخابات الفيدرالية، قائلين إنهم يرغبون في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وشهدت ليلة الاثنين فوز رئيس الوزراء مارك كارني وحزبه الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية.
وأسفرت النتائج النهائية للانتخابات عن حصول الليبراليين على 169 مقعدا في مجلس العموم، في حين حصل المحافظون على 144 مقعدا، وحزب كتلة كيبيك على 22 مقعدا، والحزب الديمقراطي الجديد على سبعة مقاعد، وحزب الخضر على مقعد واحد.
ومن المقرر أن يواصل كارني قيادة حكومة أقلية وسط حرب تجارية مع الولايات المتحدة وأزمة غلاء معيشة متواصلة داخل كندا.
في المقابل، لجأ بعض الكنديين غير الراضين عن نتائج الانتخابات إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مهددين بالانتقال إلى الولايات المتحدة.
كما جاء في أحد مقاطع تيك توك: “شكرا لكِ يا كندا على تدمير أحلام كل شاب في العشرين.. من سينتقل معي إلى أمريكا؟”، وحصد هذا الفيديو ما يقرب من مليوني مشاهدة وآلاف التعليقات التي أبدت تأييدها لهذا الشعور.
وعلق أحد المستخدمين قائلا: “لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يصوت للحكومة نفسها بعد عشر سنوات من الكوارث”.
وجاء في رد آخر: “أبكي منذ الصباح.. عمل بيير بجد من أجلنا، وخذلناه وخذلنا أنفسنا”.
وإضافة إلى خسارة حزب المحافظين، خسر زعيم الحزب بيير بواليفر مقعده في دائرة Carleton بأوتاوا لصالح المرشح الليبرالي بروس فانجوي، ليصبح أول زعيم محافظ يخسر مقعده منذ كيم كامبل في انتخابات عام 1993 الفيدرالية.
كما كتب أحد الأشخاص على موقع إكس، أن فوز الليبراليين مرة أخرى عزز رغبته في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وتابع: “أنا كندي ودائما ما تمنيت أن نملك من الحريات بقدر ما تملك أمريكا.. كنت أفكر في الانتقال إلى أمريكا عندما كان ترودو الأول رئيسا للوزراء، والآن مع ترودو الثاني، باتت رغبتي في الرحيل مؤكدة”.
وأضاف آخر: “كنت أفكر في الانتقال إلى أمريكا على أي حال، وإذا فاز الليبراليون، سيكون ذلك العامل الحاسم.. أعتقد أن ترامب سيسهل قريبا إجراءات هجرة المواطنين الكنديين”.
في الوقت نفسه، دافع بعض الأشخاص عن كارني خلال المناقشات، وكتب أحدهم على تيك توك: “أنتم تدركون أن مارك كارني أكثر خبرة وتعليما من جاستن بعشر مرات، أليس كذلك؟”.
وأضاف آخر: “أنا محافظ بكل معنى الكلمة، لكنني صوّتت لكارني هذه المرة.. عمري 23 عاما”.
اقرأ أيضا:
- كندا تشدد قواعد الدراسة على الطلاب الأجانب – إليك التفاصيل
- متى أصبحت تكاليف السكن في كندا باهظة الثمن إلى هذا الحد – ومن المسؤول عن ذلك؟