مضيفة طيران تحذر الركاب من استخدام بطانيات الطائرات.. إليكم السبب الصادم والمقزز!
عادة ما تُقدّم البطانيات للركاب في درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى أثناء الرحلات الجوية، كما أن بعض شركات الطيران توفر البطانيات في الدرجة الاقتصادية أيضا.
ومع ذلك، ينصح أحد المضيفين الجويين ذوي الخبرة الركاب بعدم استخدام بطانيات الطائرة.
قالت ناتالي ماجي، مضيفة الطيران التي لديها 20 عاما من الخبرة، إن البطانيات المجانية على الطائرات مليئة بالمواد غير الصحية مثل الشعر وجزيئات الطعام والعفن والسوائل الجسدية.
ووفقا لماجي، فإن المضيفين الجويين يترددون في التعامل مع هذه البطانيات بعد أن شاهدوا الركاب يستخدمونها لتنظيف الانسكابات والأوساخ، ومسح أنوفهم، بل وحتى جمع قصاصات الأظافر.
وقالت ماجي: “ربما من أبشع الأشياء التي رأيتها هي أن شخصا استخدم البطانيات لتغيير حفاضة طفله”، حسبما نقلت مجلة Travel and Leisure يوم الأربعاء 30 أبريل 2025.
وتُغسل بطانيات الطائرة بالفعل، حيث تقوم شركات الطيران الكبرى عادة بالتعاقد مع مزودي خدمات الغسيل الذين يقومون بجمع البطانيات بعد كل رحلة.
ويقوم هؤلاء الموردون بغسل البطانيات باستخدام الماء الساخن ثم يقومون بتغليفها في أكياس بلاستيكية لإعادة استخدامها.
ومع ذلك، يمكن أن يختلف تكرار الغسيل حسب نوع الرحلة وشركة الطيران.
وقالت ماجي: “في الرحلات الداخلية، كان يتم إعطاؤنا تعليمات بإعادة طي البطانيات وإرجاعها إلى السلة دون غسلها، وذلك بعد انتهاء الرحلة”.
وأكدت مضيفة طيران مجهولة الهوية هذا الأمر لموقع Surrey Lives، مشيرة إلى أن هذه الطرق المختصرة شائعة حتى في كبائن الدرجة الأولى، وقالت: “في الرحلات القصيرة، لا يتم تغيير غطاء الوسائد، بل يتم على الأرجح قلبه فقط”.
ومن المؤشرات الواضحة على أن البطانيات المشتركة قد لا تكون نظيفة هو عدم تغليفها في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق.
لذلك، تنصح مضيفات الطيران بتجنب استخدامها، وبالنسبة للمسافرين الذين يحتاجون إلى بطانية للشعور بالدفء في المقصورة، التي غالبا ما تكون باردة، يُفضل إحضار بطانيتهم الخاصة لضمان النظافة والراحة.
