اعتقال رجل من جنسية عربية لمزاعم محاولته مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة إرهابية
مثل يمني متهم بمحاولة مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة إرهابية أمام محكمة شمال تورنتو يوم الخميس لحضور جلسة استماع لتحديد الكفالة.
ألقي القبض على حسام طه علي السويعي البالغ من العمر 32 عاما، من قبل ضباط الأمن الوطني التابعين للشرطة الملكية الكندية في 19 أبريل، ولا يزال رهن الاحتجاز.
ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وبدلا من ذلك، طلب المدعون العامون من المحكمة فرض قيود سلام ضد الإرهاب لتقييد تحركاته حفاظا على السلامة العامة.
وأعلنت الشرطة الملكية الكندية عن اعتقاله يوم الجمعة في بيان صحفي لم يُذكر فيه اسم السويعي أو الجماعة الإرهابية التي يُتهم بمحاولة الانضمام إليها.
ولكن خلال جلسة استماع أمام المحكمة في برامبتون بأونتاريو، قضت المحكمة بإمكانية الكشف عن هويته علنا، وقد احتاج السويعي إلى مترجم فوري للغة العربية أثناء الإجراءات.
وعلى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف السويعي بأنه يعمل لحسابه الخاص ويقيم في منطقة فانكوفر، وأظهرته منشوراته الأخيرة في مطار بيرسون في تورنتو.
وكتب على فيسبوك أنه من اليمن، حيث يشن الجيش الأمريكي غارات جوية ضد الحوثيين.
وتناولت العديد من منشوراته على الإنترنت غزة، وظهر في مقطع فيديو وهو يشارك في مظاهرة حاشدة مرتديا العلم اليمني كالعباءة، بينما يلوح بالعلم الفلسطيني.
ووفقا لملف قضيته، زعمت الشرطة أن لديها أسبابا وجيهة للخوف من أن السويعي “قد يرتكب جريمة إرهابية”.
ولم تُقدم أي تفاصيل أخرى، لكن مصدرين مطلعين على القضية زعما أنه متهم بمحاولة الانضمام إلى فصيل إرهابي مدعوم من إيران في الشرق الأوسط.
وتشير التهم إلى أن عنوانه هو منزل في كيتشنر بأونتاريو، وقالت صاحبة المنزل إنه على الرغم من أن السويعي كان صديقا للعائلة، إلا أنه لم يكن يعيش هناك.
وأضافت: “إنه مثل المشردين، ولا أعرف عنه شيئا، سمعت فقط من زوجي أنه يعاني من مشاكل نفسية خطيرة”.
وأصبحت قيود السلام أداة أمنية وطنية رئيسية للتعامل مع من غادروا كندا، أو حاولوا مغادرتها، للانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
وإذا أيدت المحاكم هذه القيود، فإنها تفرض قيودا مؤقتة على المشتبه بهم، مثل أجهزة مراقبة الكاحل ومنع القيادة، بهدف الحد من مخاطر الهجوم.
