إليك جميع شركات الطيران التي أوقفت أو ألغت رحلاتها بين كندا والولايات المتحدة

أجرت بعض شركات الطيران الكندية الرئيسية تغييرات على جداول رحلاتها، بما في ذلك إيقاف بعض الرحلات الجوية بين كندا والولايات المتحدة وزيادة الرحلات الداخلية في أعقاب انخفاض الطلب على السفر جنوبا، والذي قد يكون مرتبطا بحرب الرسوم الجمركية بين البلدين.
صرح ريان إيوينغ، مؤسس مدونة الطيران AirlineGeeks.com: “شهد قطاع الطيران على جانبي الحدود انخفاضا كبيرا في الطلب، وخاصة من المسافرين الكنديين”.
وأضاف أنه يعتقد أن انخفاض الطلب يعود إلى نفور الكنديين من خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثل الترويج لفكرة جعل كندا الولاية رقم 51، بالإضافة إلى معركة الرسوم الجمركية المستمرة.
وأفادت شركة تحليلات الطيران OAG بوجود “اتجاه مقلق” آخر لشركات الطيران مع انهيار حجوزات الرحلات الجوية المستقبلية بين كندا والولايات المتحدة.
وتقول OAG إنه مقارنة بالعام الماضي، انخفضت الحجوزات بأكثر من 70% شهريا حتى نهاية سبتمبر.
ورغم أن هذه الأخبار سيئة لشركات الطيران، إلا أن هناك جانبا إيجابيا للمستهلكين، فقد ذكرت OAG أن بعض شركات الطيران قد تُقدم أسعار تذاكر طيران “رخيصة” إلى الولايات المتحدة في محاولة لتعزيز الطلب.
وفي ظل التوترات التجارية، إليك شركات الطيران التي تُجري تغييرات على خططها أو جداول رحلاتها.
ويست جيت
أعلنت ويست جيت يوم الجمعة أنها علّقت رحلاتها إلى أربع وجهات أمريكية صيفية:
- من نيويورك إلى كالجاري
- من أورلاندو إلى إدمونتون
- من أوستن إلى فانكوفر
- من سياتل إلى كيلونا
وأفادت شركة الطيران أنها شهدت طلبا متزايدا على السفر الداخلي، لا سيما بين شرق وغرب كندا.
واستجابة لذلك، أعلنت ويست جيت مؤخرا عن ثلاثة مسارات داخلية جديدة.
وبالإضافة إلى ذلك، أضافت رحلات بين هاليفاكس وأمستردام، بالإضافة إلى هاليفاكس وبرشلونة.
بورتر
أجرت شركة بورتر، ومقرها تورنتو، تغييرات لتلبية الطلب المحلي المتزايد على السفر داخل كندا.
وصرحت بورتر أن 80% من إجمالي سعة الشبكة خلال فترة الذروة الصيفية مخصصة الآن للرحلات الداخلية، وهذه النسبة أعلى من النسبة المخطط لها سابقا والبالغة 75%.
وفي حين لم تُلغِ شركة بورتر أي رحلات إلى الولايات المتحدة، أفادت شركة الطيران أنها تزيد رحلاتها في مناطق مختلفة في كندا لتلبية الطلب، ولم تُقدّم الشركة معلومات عن هذه الرحلات تحديدا.
طيران كندا
عند سؤالها عما إذا كانت تُغيّر مساراتها أو رحلاتها، أخبرت طيران كندا يوم الجمعة أنها “تُعدّل سعتها” لتشمل وجهات الولايات المتحدة، باستخدام طائرات أصغر حجما وتقليص المسارات استجابة لتغيرات الطلب في السوق.
وكتبت أكبر شركة طيران في البلاد: “نواصل مراقبة الطلب وسنجري التعديلات اللازمة”، كما أعلنت أنها عدّلت رحلاتها المباشرة بين فانكوفر وواشنطن دالاس لتربطها في تورنتو.
وأضافت أنها شهدت “بعض التراجع في سوق الرحلات العابرة للحدود”، حيث انخفضت الحجوزات في سوق الرحلات العابرة للحدود بشكل عام بنحو 10% من أبريل إلى سبتمبر.
وأفادت بلومبرغ في 28 مارس أن شركة الطيران، ومقرها مونتريال، قلّصت سعة رحلاتها إلى وجهات ترفيهية أمريكية مثل فلوريدا ولاس فيغاس وأريزونا.
جيت بلو
أعلنت شركة جيت بلو أنها أوقفت خططها لإطلاق خدمة موسمية صيفية بين هاليفاكس وبوسطن “لأن الحجوزات لم تلبِ التوقعات”.
وصرحت جيت بلو يوم الجمعة: “هذه إحدى الخطوات الضرورية التي نتخذها لإدارة أعمالنا في ظل انخفاض الطلب على السفر هذا العام وعدم اليقين الاقتصادي”.
ومع ذلك، أضافت جيت بلو أنها تواصل خدمة فانكوفر، وجهتها الكندية الوحيدة، وجاء في البيان: “سيحصل جميع العملاء المتأثرين على استرداد كامل للمبالغ المدفوعة، وسنواصل تقييم إمكانية إطلاق الخدمة إلى هاليفاكس الصيف المقبل”.