أخبارسياحة و سفر

الكنديون يتوافدون إلى هذه الوجهة السياحية بأعداد غير مسبوقة

برزت كندا كقوة دافعة وراء الطفرة السياحية الملحوظة إلى جزر البهاما، حيث ساهم المسافرون الكنديون في نمو هائل بنسبة 53.5% على أساس سنوي في عدد الوافدين خلال عام 2024.

وفقا لمنظمة السياحة الكاريبية، زار أكثر من 121 ألف كندي هذه الدولة الجزرية هذا العام – وهو رقم يفوق أي عام سابق مسجل – مما دفع جزر البهاما إلى الصدارة من حيث النمو مقارنة بالوجهات الكاريبية الأخرى.

ولا يقتصر هذا النمو الهائل على موسمية فحسب، بل يعكس تفضيلا متزايدا بين الكنديين للوجهات التي توفر سهولة الوصول، ومنتجعات شاطئية فاخرة، وتجارب ثقافية متنوعة.

وبفضل زيادة خيارات الرحلات الجوية المباشرة من المدن الكندية الكبرى، وباقات السفر الجذابة، والاهتمام المتجدد بالسفر إلى المناطق الاستوائية بعد الجائحة، أصبحت جزر البهاما أسرع الوجهات نموا في المنطقة.

وإذا استمر هذا التوجه، فقد تنافس جزر البهاما قريبا، بل وتتفوق، على وجهات تقليدية مفضلة مثل كوبا وجمهورية الدومينيكان وجامايكا، كخيار سفر رئيسي للمصطافين الكنديين.

ويجعل المسافرون الكنديون جزر البهاما وجهتهم السياحية الأبرز في منطقة البحر الكاريبي، مما أدى إلى زيادة قياسية في أعداد الزوار، متجاوزة بذلك وجهات إقليمية أخرى، ومع انتعاش الطلب على السفر بقوة في عام 2024، استحوذت جزر البهاما على اهتمام الكنديين وميزانيات إجازاتهم بأعداد غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!