الحياة في كندا

14 طعاما يختلف مذاقه في كندا عن الولايات المتحدة .. إليكم القائمة الكاملة

تبدو كندا والولايات المتحدة متشابهتين ثقافيا وجغرافيا، لكن المطبخ في كلا البلدين يحكي قصة مختلفة تماما.

حتى عند مشاركة العلامات التجارية ذاتها، تتحول المكونات والوصفات إلى لوحة فسيفساء تعكس التوجهات الغذائية والتنظيمية لكل بلد.

من حلوى الشوكولاتة إلى وجبات المطاعم العالمية، يكتشف المسافرون بين البلدين عالماً من الفروق الدقيقة التي تدهش الذوق، وفيما يلي رحلة استكشافية لـ15 منتجا غذائيا تختلف نكهاتها بشكل لافت عبر الحدود:

1. كرافت دينر (المعكرونة بالجبن):

تحظى هذه الوجبة في كندا بلقب “KD” وتُعتبر رمزا وطنيا، وتتميز النسخة الكندية بصلصة جبنية أكثر حدة وذوقًا طبيعيًا مقارنةً بنظيرتها الأمريكية، مع قوام أكثر دسما ونسبة أقل من النكهات الاصطناعية.

وحتى شكل النودلز يختلف؛ إذ تُطهى بشكل يُكسبها ملمسا فريدا، والجدير بالذكر أن الكنديين يتصدرون قائمة المستهلكين العالميين لهذه الوجبة، مما يعكس ارتباطها الوثيق بالثقافة المحلية.

2. ألواح الشوكولاتة:

تتفوق الشوكولاتة الكندية بنسبة دهون أعلى وسكر أقل، مما يمنحها ملمسا حريريا يذوب بسلاسة.

وفي المقابل، تحتوي الشوكولاتة الأمريكية على “حمض الزبدة” الذي يضفي نكهة لاذعة تشبه جبن البارميزان. علامات شهيرة مثل “كيت كات” و”كوفي كريسب” تقدم تجارب تذوق متباينة تماما بين البلدين، لدرجة أن عشاقها يفضلون نسخة بلدهم دون غيرها.

3. كاتشب هاينز:

لا يقتصر الاختلاف على الحلاوة هنا؛ فالكاتشب الكندي يتميز بنكهة طماطم مركزة مع لمسة لاذعة، بينما تعتمد النسخة الأمريكية على شراب الذرة لتعزيز الحلاوة.

القوام الكثيف للكاتشب الكندي يجعله ملتصقا بشكل أفضل بالبطاطس المقلية، مما يثير حيرة من اعتادوا على النسخة الأخرى.

4. كوكاكولا:

السر يكمن في المُحليات: تستخدم كوكاكولا الكندية سكر القصب الطبيعي، بينما تعتمد الأمريكية على شراب الذرة عالي الفركتوز.

النتيجة؟ حلاوة أنقى مع فوران أكثر نشاطا في النسخة الكندية، وحتى العبوات الزجاجية التقليدية تظل الخيار الأكثر شيوعا شمال الحدود.

5. رقائق ليز البطاطس:

تتفرد كندا بنكهات مثل “الكاتشب” و”المُتبل بالكامل”، والتي تندر في الأسواق الأمريكية، وتختلف حتى كمية الملح ونوع البطاطس المستخدمة، مما يخلق تجربة مقرمشة ذات طبقات نكهية أكثر تعقيدًا.

6. ماكدونالدز:

الاختلافات هنا تتجاوز القائمة؛ فزيت القلي وتربية الماشية تخضع لمعايير كندية صارمة. عناصر مثل “بوتين” الجبنة وشراب القيقب الحقيقي تضيف طابعا محليا لا تجده في الفروع الأمريكية.

7. القهوة:

تهيمن “تيم هورتنز” على السوق الكندي بقهوة داكنة وقوية، بينما تتصدر “دانكن” و”ستاربكس” المشهد الأمريكي.

حتى سلاسل المقاهي العالمية تعدّل وصفاتها لتتناسب مع الأذواق الكندية المائلة للمرارة المكثفة.

8. سمارتيز:

الالتباس هنا لذيذ: “سمارتيز” الكندية هي شوكولاتة مغلفة تشبه إم آند إمز، بينما الأمريكية عبارة عن أقراص سكر منعشة.

تتفوق النسخة الكندية باستخدام ألوان طبيعية، مما يجعلها خيارا صحيا أكثر للأطفال.

9. حبوب الإفطار:

بفضل قيود السكر والألوان الاصطناعية، تتميز الحبوب الكندية بملامح صحية أكثر، وحتى علامة “لاكي تشارمز” تقدم نسخة أقل حلاوة وأكثر قرمشة مقارنة بالأمريكية.

10. الخبز:

يُصنع الخبز الكندي بكمية سكر أقل، مما يجعله محايد الطعم مقارنةً بالخبز الأمريكي الحلو.

الاختلاف في المواد الحافظة يؤثر أيضا على مدة الصلاحية والقوام النهائي.

11. عصير البرتقال:

العصير الكندي يحتوي على لب أكثر وسكر مضاف أقل، مع تركيز أعلى على نكهة البرتقال الطبيعية.

تفرض المعايير الكندية شفافية في تصنيف “العصير النقي”، مما يضمن جودة متفوقة.

12. دوريتوس:

تحمل النكهات الكندية أسماءً مختلفة، مثل “كول أمريكان” بدلًا من “كول رانش”، مع توابل أكثر جرأة وقرمشة مميزة، وحتى قاعدة الرقائق تصنع من ذرة بوصفة سرية تختلف عن الأمريكية.

13. بيض كادبوري:

تتشابه الشوكولاتة الكندية مع الأصل البريطاني، بقشرة سميكة وحشوة كريمية متوازنة، بينما تنتج الولايات المتحدة نسخة أرق وأحلى بموجب ترخيص من “هيرشي”.

14. المشروبات الغازية عموما:

بالإضافة إلى كوكاكولا، تختلف مشروبات مثل الزنجبيل عن نظيرتها الأمريكية.

“كندا دراي” الكندية تتميز بنكهة زنجبيل لاذعة وحادة، تعكس تفضيلات المحليين للتوابل القوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!