12 دولة أوروبية مرتبة من الأكثر أمانا إلى الأكثر خطورة للمسافرين بمفردهم في عام 2025.. إليك القائمة كاملة
يُعد السفر الفردي تجربة فريدة لا تُنسى، خصوصا في أوروبا التي تتميز كل دولة فيها بطابعها الثقافي المتفرّد وتاريخها الغني.
وبينما يمنح هذا النوع من السفر حرية استكشاف الأماكن على وتيرتك الخاصة، يبقى عنصر الأمان من أبرز الاعتبارات التي تؤثر في اختيارات المسافرين.
وفيما يلي قائمة مكونة من 12 دولة أوروبية، مصنّفة من الأكثر أمانا إلى تلك التي يُفضّل التعامل معها بمزيد من الحذر:
-
آيسلندا
وفقا لمنظمة “رؤية الإنسانية” (Vision of Humanity)، لا تزال آيسلندا تحتل المرتبة الأولى في “مؤشر السلام العالمي” للعام السابع عشر على التوالي، حيث تسجل أدنى معدلات الجرائم العنيفة عالميا.
وتتميز آيسلندا بمناظرها الطبيعية الخلابة من شلالات، ينابيع ساخنة، وأفق لا نهائي من التضاريس الوعرة، لكن ما يتجاوز مناظرها التي تصلح لبطاقات البريد، هو كون آيسلندا آمنة للغاية للمسافرين بمفردهم.
-
الدنمارك
استنادا إلى بيانات السفر الفردي من فوربس لعام 2024، تحتل الدنمارك المرتبة الثانية للمسافرين بمفردهم، وذلك بفضل انخفاض معدلات الجريمة وتوافر رعاية صحية عالمية المستوى.
إذا كنت تتجول بمفردك في كوبنهاغن، فستلاحظ على الأرجح السكان المحليين وهم يستخدمون الدراجات في كل مكان — وهو مؤشر قوي على أن الشوارع آمنة بما يكفي للتنقل اليومي — وعلى عجلتين فقط!
ويشتهر مواطنو الدنمارك بالتحفظ، لكنهم أيضا مؤدبون وعادة ما يكونون متعاونين إذا احتجت إلى إرشادات أو توصيات سريعة.
-
سلوفينيا
وفقا لتقرير جديد من موقع Numbeo، حصلت سلوفينيا على درجة أمان تفوق 76 لعام 2025، مما يضعها ضمن أفضل 15 دولة عالميا من حيث الشعور بالأمان في الشوارع، سواء نهارا أو ليلا.
وستشعر بأجواء المدينة الصغيرة في العاصمة — شوارع ضيقة، مقاهي على ضفاف النهر، وقلعة تطل على المدينة — لكن مع بنية تحتية فعالة كأي عاصمة أوروبية متقدمة.
وتعد سلوفينيا مثالية لمن يبحث عن مزيج من المغامرات الطبيعية واستكشاف المدن — دون قلق بشأن الأمان.
-
البرتغال
تحتل البرتغال المرتبة السابعة في “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، مما يجعلها خامس أكثر الدول الأوروبية سلاما — وخيارا هادئا للمسافرين بمفردهم.
فإذا كنت تحب الشعور النفسي بالهدوء، فقد يكون إيقاع الحياة الهادئ في البرتغال مناسبا لك.
-
سويسرا
يُشير محللو السفر إلى أن سويسرا من بين أفضل ثلاث وجهات آمنة للنساء اللواتي يسافرن بمفردهن، ويستندون في ذلك إلى انخفاض معدلات العنف بشكل كبير، إضافة إلى نظافة القطارات ودقتها.
فقد تعد وسائل النقل العامة في سويسرا هي الأكثر دقة ونظافة مما رأيته على الإطلاق.
-
كرواتيا
يعتبر ساحل البحر الأدرياتيكي مغناطيسا للسياح، ولكن وفقا لمنظمة “رؤية الإنسانية”، فقد أدرج مؤشر السلام لعام 2024 كرواتيا ضمن أفضل 20 دولة سلمية في العالم، بدرجة هدوء تبلغ 1.504 — ما يعني أن فرصك عالية في التنزه على طول الأدرياتيك دون قلق.
ومن الأسوار القديمة في دوبروفنيك إلى الخلجان المخفية حول سبليت، تنجح كرواتيا في الجمع بين الطابع التاريخي والموضة المعاصرة.
-
إسبانيا
سجلت برشلونة 180,342 جريمة في عام 2024، وهذا يُمثل ما يقارب نصف حالات السرقة — وقد وجد الباحثون أن النشالين لا يزالون يسيطرون على شارع “لاس رامبلاس” بعد حلول الظلام.
لكن الجانب الإيجابي أنه مع قليل من الوعي، مثل إبقاء حقيبتك مغلقة وأمامك، يمكن التعامل مع الأمر بسهولة.
فإذا كنت من محبي التنزه الليلي، فإن إسبانيا بالتأكيد تستحق الحذر من النشالين.
-
ألمانيا
أثارت الزيادة في الهجمات بالسكاكين في ألمانيا قلق المسؤولين، وكما أفادت صحيفة The Guardian، فإن الهجمات الخطيرة بالسلاح الأبيض ارتفعت بنسبة تقارب 10% على أساس سنوي، مما جعل المشاة بمفردهم في حالة تأهب.
وتُعرف ألمانيا عموما بكفاءتها، لكن هذه الإحصائية تبرز أهمية البقاء على وعي — خاصة إذا كنت تستكشف المدن الكبرى مثل برلين أو فرانكفورت بعد حلول الظلام.
ومع ذلك، لا تزال ألمانيا آمنة نسبيا إذا التزمت بالاحتياطات المعتادة.
وإذا كنت جديدا على السفر بمفردك، جرب أن تبدأ بمدن أصغر مثل هايدلبرغ، حيث يمكنك الاستمتاع بالأجواء المحلية دون الشعور بالإرهاق.
-
فرنسا
يذكر موقع Travel Agent أن المسؤولين الأميركيين عن السفر لا يزالون يصنّفون فرنسا على أنها “المستوى الثاني: ممارسة مزيد من الحذر” بعد التحذيرات الأخيرة من الإرهاب والاضطرابات المدنية — وقد وجد الباحثون أن المناطق السياحية تتصدر قائمة المخاطر، حيث تجذب فرنسا ملايين المسافرين الفرديين كل عام، خاصة إلى باريس.
وتعد الأماكن المزدحمة مثل برج إيفل ومتحف اللوفر هي أهداف مثالية للنشالين، كما شهدت البلاد احتجاجات متفرقة في السنوات الأخيرة.
وإذا كنت من محبي التجارب الثقافية، فلا تزال فرنسا تقدم مشهدا فنيا لا يُضاهى — يستحق بالفعل اليقظة الإضافية.
-
إيطاليا
ليس من المستغرب أن تُوصف روما غالبا بأنها أسوأ مدينة أوروبية من حيث انتشار اللصوص خفيفي اليد.
إلا أن الهندسة المعمارية المذهلة في إيطاليا، والفن الأيقوني، والمعكرونة الشهية يمكن أن تجعلك تنسى كل شيء آخر — لكن السرقات البسيطة منتشرة بكثرة في المناطق السياحية المزدحمة، لذلك عليك أن تحرص على أن تكون مقتنياتك الثمينة بعيدة عن متناول اليد.
-
اليونان
تنتشر الجرائم البسيطة، مثل النشل، في اليونان أيضا، وربما لهذا السبب تُصنّف الدولة ضمن “المستوى 1: ممارسة الاحتياطات العادية”.
فمحطات القطارات الرئيسية وخطوط المترو في أثينا يمكن أن تكون مزدحمة جدا، ما يجعلها أهدافا مثالية للنشالين.
-
تركيا
في نهاية القائمة، نجد تركيا مصنّفة ضمن “المستوى الثاني: توخي مزيد من الحذر” بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب والاعتقالات التعسفية، مع تحذير صريح “بعدم السفر” إلى المناطق القريبة من سوريا.
وإذا كنت تخطط لرحلة فردية إلى تركيا، فمن الأفضل أن تتابع المستجدات السياسية والأمنية، وتلتزم بالمناطق السياحية المعروفة.
البازار الكبير ومنطقة المسجد الأزرق في إسطنبول يمكن أن يكونا آمنين تماما مع اتخاذ الاحتياطات العادية، لكن التحذيرات العامة تشير إلى ضرورة القيام بالكثير من البحث قبل أن تركب تلك الطائرة.
معاذ من اليمن كيفه التسجيل بالهجرة