“متطلبات مرهقة وأكثر صرامة”.. فرنسا تشدد قواعد الحصول على الجنسية ابتداء من عام 2026

أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو تعليمات إلى المحافظين، تتضمن تشديد القواعد على مقدمي طلبات الجنسية، وتشمل التعليمات متطلبات أكثر صرامة فيما يتعلق بإجادة اللغة الفرنسية والاندماج الاجتماعي.
وفي مؤتمر صحفي، أكد الوزير ريتايو أنه على دراية بأن هذه الإجراءات مُرهِقة، لكنه أوضح، وفقا لما نقله موقع Schengen.News، أن متطلبات الحصول على الجنسية الفرنسية ينبغي أن تكون كذلك.
وسيدخل القرار الجديد حيز التنفيذ اعتبارا من يناير 2026، ومن المتوقع أن يؤثر على المتقدمين للحصول على الجنسية الفرنسية وكذلك المهاجرين غير النظاميين.
ووفقا لموقع Info Migrants، طلب ريتايو من المحافظات فرض هذه المتطلبات المتعلقة بإجادة اللغة، حيث سيُطلب من المتقدمين للجنسية اجتياز امتحان في اللغة الفرنسية بمستوى B2 في الجانبين الشفوي والكتابي.
كما أصر الوزير على ضرورة “معرفة لغتنا بشكل أفضل، وأيضا معرفة وتقدير تاريخ فرنسا”.
وسيتم أيضا فحص خلفية المتقدمين للحصول على الجنسية الفرنسية، مما يعني أن السلطات ستتحقق مما إذا كان هؤلاء المتقدمون قد التزموا بالقانون أو ساهموا بشكل إيجابي في المجتمع.
وستُرفض طلبات أولئك الذين تم الحكم عليهم بالسجن لمدة ستة أشهر أو أكثر، وفقا لما ينص عليه التوجيه.
وسيؤثر القرار أيضا على المهاجرين غير النظاميين، حيث يُنصح السلطات برفض طلباتهم إذا لم يكن لديهم وضع قانوني منتظم.
وسيتم أيضا فحص مدى اندماج المتقدمين في المجتمع الفرنسي، وهو ما تم رفعه إلى فترة خمس سنوات.
وقد تطلب السلطات من المتقدمين عقد عمل لمدة 24 شهرا أو عقدا دائما.
- اقرأ أيضاً: قبرص تلغي جنسية أكثر من 300 شخص.. وإليكم السبب