شركة طيران كندية تُصنّف كواحدة من أكثر الشركات موثوقية في أمريكا الشمالية

قد يرغب الكنديون الذين سئموا من تأخير الرحلات الجوية وإلغائها في التفكير في السفر مع Flair Airlines في الرحلات المستقبلية.
أعلنت شركة الطيران الاقتصادية، ومقرها ألبرتا، يوم الثلاثاء أنها كانت من أفضل شركات الطيران في أمريكا الشمالية من حيث الموثوقية في أبريل، حيث حققت نسبة إنجاز 99.8% وأربع عمليات إلغاء فقط.
واحتلّت Flair المركز الأول في إنجاز الرحلات في أمريكا الشمالية، وتلتها WestJet بفارق ضئيل بنسبة 98.6%، وتقاسمت Air Canada وPorter المركز الثالث بنسبة 97.8%.
وصرح ماسيج ويلك، الرئيس التنفيذي لشركة Flair Airlines، في بيان: “معدل إنجاز الرحلات هو الإحصائية الأكثر صدقا في مجال الطيران – إما أن الطائرة حلقت أو لم تحلق”، وأضاف: “لماذا تحجز مع شركة أخرى إذا كان احتمال إلغاء حجزك أعلى 11 مرة؟”
ونقلا عن بيانات من شركة سيريوم، أفادت شركة Flair Airlines أن سجلها في الالتزام بالمواعيد في كندا خلال شهر أبريل بلغ 80.8%، متعادلة مع طيران كندا، ومسجلة هبوطا بعد Porter مباشرة، وتصدرت WestJet القائمة بنسبة التزام بالمواعيد بلغت 83.4%.
وأفادت الشركة أن شهر أبريل شهد يوما مميزا، حيث وصلت جميع رحلات Flair Airlines في الموعد المحدد.
كما سلّطت الشركة الضوء على برنامج ضمان الالتزام بالمواعيد (OTG)، الذي يمنح العملاء رصيدا في حال تأخر وصول رحلاتهم 60 دقيقة أو أكثر، ومع ذلك، أشار أحد خبراء حقوق المسافرين جوا إلى وجود عيوب في هذا البرنامج.
وإلى جانب موثوقيتها، ذكّرت Flair Airlines عملاءها بالتزامها بخفض الانبعاثات.
وذكر بيان صحفي: “في أبريل، لم تُصدر Flair Airlines سوى 92.15 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل سفر، وهو أحد أفضل النتائج في قطاع الطيران العالمي”.
وأضاف ويلك: “لا نعتقد أن على الكنديين الاختيار بين أسعار معقولة وموثوقة ومستدامة”.
وبالطبع، يُظهر بحث سريع على وسائل التواصل الاجتماعي أن شركة الطيران لا تزال بحاجة إلى تحسين.
إذ يشعر بعض الركاب بالإحباط من “القيود الضئيلة على الأمتعة المحمولة” التي تفرضها الشركة، بينما قدّم آخرون شكاوى ضد خدمة العملاء.