معظم الكنديين لا يشعرون بالأمان عند السفر إلى الولايات المتحدة.. وسكان هذه المقاطعة هم الأكثر حذرا
أظهر استطلاع جديد أن معظم الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان عند السفر بين كندا والولايات المتحدة.
ولكن، هناك مقاطعة واحدة سكانها أكثر حذرا من أمريكا من أي مكان آخر في البلاد، وهي ليست أونتاريو.
ففي 6 مايو 2025، نُشر استطلاع رأي أجرته مؤسسة Leger لصالح جمعية الدراسات الكندية.
وكشف الاستطلاع أن غالبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان أو الترحيب في الولايات المتحدة.
وعند سماع هذه العبارة: “لم يعد السفر إلى الولايات المتحدة آمنا لجميع الكنديين”، أجاب 52% من المشاركين في كندا بنعم، و29% بلا، و19% غير متأكدين.
وقد تتوقع أن يكون سكان أونتاريو الأكثر حذرا من السفر إلى الولايات المتحدة، نظرا لموقف الحاكم دوغ فورد الصريح ضد رسوم ترامب الجمركية وتهديدات الولاية رقم 51.
إلا أن مقاطعة بريتش كولومبيا هي المقاطعة التي تضم أكبر عدد من الكنديين الذين قالوا إن سفرهم إلى الولايات المتحدة غير آمن حاليا.
فقد كشف الاستطلاع أن 57% من المشاركين في مقاطعة بريتش كولومبيا، و55% في المقاطعات الأطلسية، و53% في أونتاريو، و51% في مانيتوبا وساسكاتشوان، و50% في كيبيك قالوا إن السفر إلى الولايات المتحدة غير آمن.
في حين كانت ألبرتا هي المقاطعة الوحيدة التي أجاب فيها أقل من 50% من المشاركين بأن السفر إلى الولايات المتحدة لم يعد آمنا.
ووافق 47% فقط من سكان ألبرتا على أن السفر إلى الولايات المتحدة لم يعد آمنا.
وسأل استطلاع Leger أيضا الكنديين عن شعورهم بالترحيب في الولايات المتحدة حاليا.
وعند طرح عبارة “لم أعد أشعر بالترحيب في الولايات المتحدة”، أجاب 54% من المشاركين بنعم، و27% بلا، و19% غير متأكدين.
وأفاد 64% من سكان المقاطعات الأطلسية بأنهم لا يشعرون بالترحيب في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 58% في كيبيك، و56% في بريتش كولومبيا، و53% في مانيتوبا وساسكاتشوان، و51% في أونتاريو.
وكما هو الحال في الاستطلاع السابق، تُعدّ ألبرتا المقاطعة الوحيدة التي وافق فيها أقل من 50% من سكانها على أنهم لم يعودوا يشعرون بالترحيب في الولايات المتحدة.
فقد أفاد 48% فقط من المشاركين في المقاطعة بأنهم لا يشعرون بالترحيب.
