“انتهى الأمر”.. السفير الأمريكي لدى كندا يُصرّح: ترامب تجاوز مسألة الولاية 51
صرّح السفير الأمريكي لدى كندا، بيتر هوكسترا، بأن الرئيس دونالد ترامب قد تجاوز مسألة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف هوكسترا أن الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء مارك كارني في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع سمح للطرفين بتجاوز بعض القضايا التي صبغت العلاقات الأمريكية الكندية على مدار التسعين يوما الماضية.
ومن بين هذه القضايا تصريحات ترامب المتكررة بأنه يرغب في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة، مشيرا إليها باسم “الولاية الحادية والخمسين”.
وقال السفير: “لقد انتهى الأمر، ومن وجهة نظري، ومن وجهة نظر الرئيس، الولاية الحادية والخمسين لن تعود”.
وخلال لقائهما في المكتب البيضاوي، صرّح ترامب للصحفيين بأن نقاشات انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لم تكن مُدرجة على جدول الأعمال.
ومع ذلك، كرّر رغبته في أن تُصبح كندا ولاية عندما أثار الصحفيون هذه المسألة في القاعة.
وبعد الاجتماعات بين الزعيمين، والتي تضمنت غداء عمل خاصا مع كبار المسؤولين من كلا الحكومتين، سأل الصحفيون كارني أيضا عما إذا كان قد طلب من الرئيس التوقف عن الإدلاء بهذه التعليقات.
وأجاب “نعم”، مضيفا أنه كان متسقا في تعليقاته العلنية والخاصة.
ويوم الخميس، أشار هوكسترا إلى تصريحات الرئيس في المكتب البيضاوي ليُظهر اعتقاده بأن القضية قد حُسمت.
وقال السفير: “أقر الرئيس بوضوح بأن رقصة التانغو تتطلب شخصين، ولقد تجاوزنا هذا، ولم يكن ذلك عائقا أبدا أمام مناقشة هذه القضايا الأخرى”.
وفي حين احتفل القادة السياسيون ورجال الأعمال الكنديون باجتماع هذا الأسبوع باعتباره إعادة ضبط للعلاقات الكندية الأمريكية، التي توترت في عهد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، خالف هوكسترا، عضو الكونغرس السابق عن ولاية ميشيغان والرئيس السابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، هذا الرأي، قائلا إن هناك أساسا قويا يربط البلدين.
وقال “هل الأمر أشبه بـ: ‘حسنا، دعونا نتجاوز ما حدث خلال التسعين يوما الماضية؟’ نعم، لقد فعلنا ذلك، ولكن العلاقة، من وجهة نظري، ومن وجهة نظر الرئيس أيضا، لم تكن أبدا في خطر”.
