الكنديون قد يخضعون قريبا إلى تقنية فحص جديدة على الحدود البرية الأمريكية
أكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) خططها لاستخدام تقنية التعرف على الوجه على حدودها البرية، وستؤثر هذه التقنية على الكنديين.
قالت جيسيكا تيرنر، مسؤولة الشؤون العامة في هيئة الجمارك وحماية الحدود: “نختبر تقنية الكاميرات في بعض المواقع على الحدود الشمالية والجنوبية كجزء من عملية الدخول والخروج”.
وهذا يعني أنه بإمكان المسافرين قريبا توقع التقاط صورهم عند مغادرة الولايات المتحدة عبر الحدود البرية مع كندا والمكسيك، وأوضحت تيرنر أن سجلات التعرف على الوجه تُستخدم لتتبع حالات تجاوز مدة الإقامة.
وأضافت: “الهدف من توسيع نطاق استخدام مسارات المركبات المغادرة هو التمكن من تأكيد المغادرة من الولايات المتحدة بتقنيات التعرف على الوجه”.
وبالنسبة للمسافرين الدائمين إلى الولايات المتحدة، فإن تقنية التعرف على الوجه ليست جديدة.
ففي عام 2002، كُلّفت هيئة الجمارك وحماية الحدود باستخدام تقنية التعرف على الوجه لإصدار التأشيرات وفحص الأجانب الداخلين إلى البلاد، وفي عام 2004، بدأت الولايات المتحدة بجمع البيانات البيومترية من المواطنين غير الأمريكيين المغادرين للبلاد عبر المطارات.
وتُطبق هذه الإجراءات الأمنية في المطارات التي تستقبل المسافرين الدوليين وعند الخروج من 58 مطارا، كما تستخدم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) البيانات البيومترية للوجه للمسافرين الذين يدخلون الولايات المتحدة عبر الرحلات البحرية وممرات المشاة.
وحاليا، لا يُطلب من الكنديين العائدين إلى ديارهم من الولايات المتحدة بالسيارة سوى تقديم معلوماتهم الشخصية.
وفي 9 مايو، أفادت مجلة Wired أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) تخطط “لتسجيل كل شخص يغادر البلاد بالسيارة من خلال التقاط صور له عند المعابر الحدودية”.
ومع ذلك، نفت تيرنر ذلك، قائلة: “لن نسجل كل شخص، وينطبق أمر الدخول/الخروج على غالبية المسافرين الأجانب”.
وأضافت: “على المسافرين الذين لا يرغبون في المشاركة في عملية التعرّف على الوجه البيومترية إبلاغ موظف الجمارك وحماية الحدود، وطلب فحص يدوي للوثائق، وسيتم التعامل معهم وفقا لمتطلبات الدخول إلى الولايات المتحدة”.
وعلى الرغم من أن الجمارك وحماية الحدود تُجري اختبارات على هذه التقنية، إلا أن تيرنر قالت إنه لا يوجد جدول زمني مُحدد لموعد تطبيق الجمارك وحماية الحدود لتقنية التعرّف على الوجه البيومترية للمسافرين المغادرين برا.
