جميعها أفضل بكثير من الولايات المتحدة.. الكشف عن أكثر 10 دول أمانا للتقاعد في عام 2025

كشفت دراسة جديدة من موقع International Living عن أكثر الأماكن أمانا في العالم للمتقاعدين المغتربين – وجميعها تحتل مراتب أعلى من الولايات المتحدة في مؤشر السلام العالمي.
وفيما يلي قائمة بالدول التي يُمكن للمتقاعدين المغتربين أن يجدوا فيها بيئة آمنة ويشعروا بالاطمئنان في عام 2025:
-
البرتغال
قال موفع International Living: “إن أجواء البرتغال الهادئة وثقافتها الشاملة تجعل منها ملاذا مطمئنا للمتقاعدين”.
وأكدت تيري كولز، وهي مغتربة أمريكية تعيش في البرتغال منذ سبع سنوات، أن “الجرائم العنيفة نادرا ما تُسمع عنها هنا”.
وكشفت تيري قائلة: “هناك شعور بالأمان يحيط بك وكأنه بطانية دافئة – ثابت، مطمئن، ودائم الحضور”.
وأضافت المغتربة أنها “لم تشعر في البرتغال بعدم الأمان ولو لمرة واحدة”، مشيرة إلى أن تركيبة السكان هناك “تميل إلى الأكبر سنا”، حيث يشكل الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عاما ما يقرب من ربع عدد السكان.
-
ماليزيا
يعيش المغترب كيث هوكتون في ماليزيا منذ 16 عاما، وقال: “بكل ثقة، لم أشعر بالأمان أكثر من هنا”.
ويقيم في بينانغ، وهي وجهة سياحية شهيرة تقع في شمال غرب ماليزيا.
وأضاف كيث: “أقوم بإغلاق باب منزلي ليلا – في معظم الأحيان، لكن حتى في الساعات الأولى من الصباح، لم أشعر قط بأنني عرضة للخطر”، وتابع: “قضيت هنا بعضا من أكثر اللحظات هدوءا، مستمتعا بالقهوة في وقت متأخر من الليل أو بالتجول في الأسواق الليلية”.
ورغم وجود مجتمعات سكنية مغلقة، قال كيث إنه لا يشعر بالحاجة للعيش في إحداها، وأوضح: “الأمان هنا لا يتعلق بالأسوار العالية أو الدوريات الأمنية، بل يتعلق بالأعراف الثقافية، الماليزيون مهذبون، يحترمون الآخرين، وسريعو الاستجابة عند الحاجة إلى المساعدة”.
-
أيرلندا
تحتل أيرلندا مرتبة عالية في القائمة بفضل احتلالها المركز الثاني في مؤشر السلام العالمي.
وشرح محررو International Living أن “انخفاض معدلات الجريمة”، و ”استقرار الحكومة”، و ”الإحساس القوي بالمجتمع” يجعل من أيرلندا “مكانا مثاليا للمتقاعدين”.
وكشف المحررون: “بالنسبة للعديد من المغتربين، يُعد المجتمع نفسه أحد أكثر جوانب الحياة في أيرلندا طمأنينة, الناس ودودون، يهتمون بالقادمين الجدد، ويتحمسون لتقديم المساعدة أو بدء محادثة، من السهل أن تصبح ‘زائرا دائما’، وأسهل من ذلك أن تشعر وكأنك تنتمي لهذا المكان”.
-
إسبانيا
قالت مارشا سكاربره، وهي مغتربة أمريكية انتقلت إلى إسبانيا في عام 2017، إنها “تتمتع بأقصى درجات الرفاهية – الأمان الشخصي الكامل”.
وأكدت مارشا: “أشعر بأمان أكبر بكثير في إسبانيا مقارنة بالولايات المتحدة، وهذا الشعور في محله، عندما زرت إسبانيا لأول مرة، طمأنني الأصدقاء بأنها آمنة بما يكفي للمشي وحدي في الليل”.
وتابعت مارشا: “كنت مترددة، لكن عندما جربت ذلك، وجدت الشوارع مليئة بالوجوه الودودة، يمكن للنساء ركوب المترو والحافلات دون خوف من التحرش أو المضايقة”.
وقد صنّف مؤشر السلام العالمي لعام 2024 إسبانيا في المرتبة 23 بين أكثر دول العالم أمانا، بينما جاءت الولايات المتحدة في المركز 132.
وأضافت مارشا أن القوانين الصارمة بشأن حيازة السلاح في إسبانيا تعزز شعورها بالأمان، إذ “لا يشعر أحد بالحاجة إلى حمل سلاح”.
-
إيطاليا
قال تشيب ستايتس، وهو مغترب أمريكي يعيش في إيطاليا منذ ثماني سنوات: “بكل صدق، لم أشعر بالتهديد ولو مرة واحدة”.
وكشف تشيب أنه فقد محفظته ثلاث مرات خلال إقامته هناك، لكنه استعادها في كل مرة “دون أن ينقص منها شيء”.
وعلق تشيب قائلا: “هذه التجربة تعكس القيم الإيطالية، فالناس هنا يفخرون بمجتمعاتهم، وهم أكثر اهتماما بالعلاقات والثقافة”.
وأضاف تشيب أن معدل جرائم القتل في إيطاليا أقل بـ 12 مرة من نظيره في الولايات المتحدة، كما أن عدد أفراد الشرطة بالنسبة للسكان يبلغ ضعف ما هو عليه في أمريكا.
واختتم تشيب قائلا: “الحياة في إيطاليا هادئة، مترابطة، وأكثر أمانا”.
-
اليونان
انتقلت لين رولّو من سان فرانسيسكو إلى أثينا وقالت: “أشعر بالأمان في أثينا أكثر مما شعرت به في سان فرانسيسكو على الإطلاق”.
وأوضحت لين أن “الجرائم العنيفة نادرة” في اليونان، وأن أثينا تتمتع بـ ”وجود شرطي واضح وملحوظ”.
وعلى الرغم من تعرضها لحادث اقتحام منزل أثناء إقامتها هناك، أكدت المغتربة أن حياتها اليومية تتميز بشعور قوي بالأمان والاستقرار.
وأضافت لين: “الغرباء يقدمون المساعدة بسهولة، والجيران يهتمون ببعضهم البعض”.
-
فيتنام
انتقلت المغتربة شارين نيلسن مع زوجها إلى مدينة هو تشي مينه في فيتنام قادمة من أستراليا عام 2011.
وكشفت شارين: “نشعر بأمان أكبر في الشوارع هنا مقارنة ببلدنا الأصلي، لم نتعرض للسرقة أو التهديد أبدا”.
وقالت شارين: “لقد تمشينا في الحدائق ليلا، وهو أمر لا يُتصور في بعض المدن الغربية”، وأضافت: “حتى السكان المحليون يحرصون على سلامتك، فقد نصحنا الغرباء بأدب بأن نحتفظ بهواتفنا بعيدا في المقاهي أو الأماكن السياحية”.
-
كوستاريكا
اختارت بيكاه بوتوني، الأم العزباء، تربية طفليها على شاطئ البحر في كوستاريكا.
وقالت بيكاه: “دائما ما شعرت بالأمان في مجتمعنا، لم أشك يوما في قراري بتربية طفليّ في كوستاريكا، أنا ممتنة لأن أطفالي نشأوا على الشاطئ، محاطين بالطبيعة، الحياة هنا هادئة، مفعمة بالفرح”.
-
أوروغواي
يعيش ديفيد هاموند في أوروغواي منذ ما يقرب من 20 عاما، ويقيم في العاصمة مونتيفيديو.
وقال ديفيد: “تُصنف أوروغواي باستمرار كواحدة من أكثر الدول أمانا في أمريكا اللاتينية، وبعد ما يقرب من 20 عاما من العيش هنا، لقد وجدت الحياة في أوروغواي منخفضة التوتر، ترحيبية وآمنة”.
وأضاف ديفيد أن القيادة في أوروغواي “اختيارية”، ويمكنه إنجاز معظم مهامه “على الأقدام”.
وقال ديفيد: “أستخدم الحافلة في الرحلات الطويلة، وهو أمر أقل توترا بكثير مقارنة بالتعامل مع حركة المرور في الولايات المتحدة”.
واختتم ديفيد قائلا: “تقدم أوروغواي نمط حياة آمنا وهادئا يجده العديد من المغتربين أكثر أمانا من وطنهم”.
-
بالي
بعد أن عاش في بالي لأكثر من أربعة عقود، قرر رولاند دالتون أن بالي “من أكثر الأماكن أمانا وترحيبا في العالم للمغتربين”.
وقال رولاند: “يعتمد سكان بالي بشكل كبير على السياحة والمجتمعات المغتربة، ونتيجة لذلك، يُعاملون الناس بلطف واحترام وضيافة حقيقية”.
وكشف المغترب أن كثيرا من الناس يشعرون بالأمان لدرجة أنهم لا يغلقون أبواب منازلهم.
وأضاف رولاند: “في القرى التقليدية داخل الجزيرة، لا يزال من الشائع ترك السيارة والفيلا مفتوحة”.
- اقرأ أيضاً: من بينها كندا.. أكثر من 15 دولة تفرض ضرائب جديدة على السياحة والفنادق ورسوم الدخول في 2025!