نزاع بين ترامب وجامعة هارفارد يهدد مئات الطلاب الكنديين

قد يجد مئات الطلاب الكنديين أنفسهم في قلب نزاع سياسي حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفار، وسط خلافات متصاعدة بشأن تسجيل الطلاب الدوليين.
وبحسب بيانات نشرتها جامعة هارفارد على موقعها الإلكتروني عام 2022، كان هناك 686 طالبا كنديا ملتحقين بالجامعة في ذلك الوقت، بينما لم تُصدر الجامعة حتى الآن تحديثا رسميا بأعداد الكنديين المسجلين حاليا.
ورفعت هارفارد دعوى قضائية صباح الجمعة أمام محكمة فيدرالية في بوسطن، تطعن فيها على قرار إدارة ترامب منعها من تسجيل الطلاب الأجانب، معتبرة القرار “انتقاما غير دستوري” بسبب موقف الجامعة المعارض لتوجهات البيت الأبيض.
كما ذكرت الجامعة أن هذا الإجراء يعد انتهاكا للتعديل الأول في الدستور الأمريكي، وحذرت من تأثيره “الفوري والمدمر” على أكثر من 7000 طالب يحملون تأشيرات دراسة في الحرم الجامعي.
وأضافت أنها تعتزم التقدم بطلب لأمر قضائي مؤقت يوقف تنفيذ القرار الصادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وكانت الوزارة قد أعلنت القرار، يوم الخميس، واتهمت جامعة هارفارد بالسماح بما وصفته ببيئة جامعية غير آمنة، بسبب ما قالت إنه “اعتداء من ناشطين معادين لأمريكا ومؤيدين للإرهاب” على طلاب يهود في الحرم الجامعي.
وزعمت الوزارة أيضا أن هارفارد تنسق مع الحزب الشيوعي الصيني، وادعت أنها استضافت ودربت عناصر من مجموعة شبه عسكرية صينية حتى عام 2024.
ويُسجل ما يقارب 6800 طالب أجنبي في حرم الجامعة في Cambridge معظمهم في برامج الدراسات العليا، وينحدرون من أكثر من 100 دولة حول العالم.
اقرأ أيضا:
- بينها دولة عربية.. 10 دول تمنح الإقامة وحتى الجنسية لمشتري العقارات الأجانب – إليك التكلفة
- كندا تحذر المسافرين: هجمات محتملة وارتفاع معدلات السرقة في هذه الوجهات الأوروبية المُفضّلة