وزير الطاقة الكندي: كندا تدخل مرحلة حاسمة وستصبح قوة عظمى
أعلن وزير الطاقة الكندي، تيم هودجسون، أن كندا تدخل مرحلة حاسمة، مؤكدا أن بلاده تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى قوة عظمى في مجال الطاقة التقليدية والنظيفة.
كما وعد بإنهاء البيروقراطية الطويلة التي عطلت المشاريع سابقا.
وتأتي تصريحات هودجسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Goldman Sachs والذي تولى حقيبة الطاقة قبل أقل من أسبوعين، خلال مشاركته في مؤتمر لغرفة تجارة كالجاري.
وذكر هودجسون: “نعيش لحظة حاسمة.. الأسواق والاقتصادات العالمية تمر بحالة من الاضطراب، ورسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية تعرقل التجارة، وتُهدد الوظائف والصناعات الكندية، وتعيد كتابة قواعد اللعبة”.
وتابع: “لم نختر هذه الحرب التجارية، لكن بما أننا فيها، سنسعى للفوز بها”.
كما أشار الوزير إلى أن الحكومة الليبرالية تعمل على بناء اقتصاد جديد، حيث لن تُعرف كندا بعد الآن بالتأخير، بل بالإنجاز والتسليم.
وكشف عن خطة لتسريع تنفيذ المشاريع الحيوية ذات الأهمية الوطنية، مع اختصار فترات المراجعة من خمس سنوات إلى عامين كحد أقصى.
وقال: “أقل بيروقراطية، ومزيد من اليقين، يعني نتائج أفضل.. حان الوقت لنُكثف تجارتنا مع من يشاركوننا القيم، لا فقط من يشاركوننا الحدود”.
وتترك زيارة وزير الطاقة إلى كالجاري بعد عشرة أيام فقط من تعيينه انطباعا إيجابيا لدى غرفة التجارة، التي رأت فيها بادرة مهمة تجاه القطاع.
من جانبها، قالت روحي إسماعيل تيجا، نائبة رئيس السياسات والشؤون الخارجية في غرفة تجارة كالجاري: “زيارته المبكرة إلى كالجاري، باعتبارها مقرا للعديد من شركات الطاقة في كندا، تعكس نبرة جادة من الحكومة تجاه القطاع، ونحن متشجعون من هذا التفاعل”.
وأوضحت أن القطاع بأكمله يشعر بالإيجابية حيال مستوى التواصل مع الوزير الجديد، لا سيما فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه تدفق رؤوس الأموال الخاصة، وبعضها ناجم عن السياسات الفيدرالية نفسها.
وتابعت: “نريد أن نسمع كيف ستتحول كندا إلى قوة عظمى في مجال الطاقة، وماذا ستفعل الحكومة الفيدرالية لضمان قدرتنا التنافسية في ظل بيئة عالمية متزايدة الصعوبة”.
اقرأ أيضا:
- من داخل مكتب رئيس وزراء كندا الجديد.. انضباط صارم وصبر محدود ورسائل تحذيرية للوزراء
- كندا على حافة الركود؟.. تحذيرات متزايدة وخسائر محتملة في الوظائف
