كنيسة مهجورة تتحول إلى وجهة شهيرة لمستخدمي تيك توك.. وتحذيرات من مخاطر حقيقية

تحولت كنيسة مهجورة في قلب حي Sainte-Marie بمونتريال إلى منطقة خطرة، بعدما أصبحت مقصدا للشباب الباحثين عن الإثارة ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على تيك توك.
وأثار هذا التوجه قلقا متزايدا من إمكانية وقوع حوادث خطيرة.
وداخل كنيسة Saint-Eusèbe-de-Verceil، القريبة من تقاطع شارعي Fullum وLa Rivière ، ينتشر العفن وفضلات الطيور، بينما يقف القس روجيه دوفراين عاجزا وغاضبا أمام ما وصلت إليه الأمور.
وقال دوفراين: “هم يكتبون عبارات غير محترمة”، مشيرا إلى ما يتركه الزوار غير الشرعيين على الجدران من شعارات ورسومات استفزازية.
كما يُطلق هؤلاء الشباب على أنفسهم “مستكشفي المدن”، ويتسلقون سلما ضيقا لقرع الجرس في برج الكنيسة، ويلقون بأنابيب الأرغن إلى الطابق الأرضي، ويخشى دوفرين أن يصابوا أثناء ذلك.
وذكر: “الأمر خطير، ولهذا السبب وضعنا حواجز”.
وبنى القس جدارا خشبيا يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار حول الكنيسة بعد أن فرضت المدينة على الأبرشية غرامات بقيمة 250 ألف دولار بسبب الإهمال.
لكن محاولاته لم تمنع هؤلاء الشباب من التسلل، وعلى الرغم من سقوط الطوب من الجدران الخارجية، لا تزال ظاهرة اقتحام المبنى تتفاقم.
وحتى عند استدعاء الشرطة، تبقى الإجراءات محدودة.
كما قال القس: “حينما يُمسكون بهم، يقولون لهم: هذا غير جيد، لكنهم لا يستطيعون فعل شيء لنا”.
ومن وجهة نظره، فإن الحل ليس في الغرامات أو الحواجز، بل في تسريع خطة تحويل الكنيسة إلى 200 وحدة سكنية.
من جهتها، أكدت أبرشية مونتريال في بيان لقناة CTV، أنها تجري حاليا مفاوضات مع البلدية بشأن تطوير الموقع أو إعادة استخدامه.
اقرأ أيضا:
- هل تُطرد ابنة رئيس وزراء كندا من الجامعة بسبب ترامب؟
- مدينة كندية صغيرة ضمن أفضل الوجهات العالمية لقضاء العطلات على البحيرة