الحياة في كندا

بعض الأسباب التي تدفع الأجانب للعيش في كندا

هل فكّرت يوما في السبب الذي يدفع هذا العدد الهائل من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم إلى اعتبار كندا موطنًا أحلامهم؟

توفر كندا مزايا عديدة تجعلها قبلةً للوافدين، وإليك قائمةً مُفصلة تضم 12 سببًا رئيسيا يُفسر حماس الكثيرين لتوجيه أنظارهم نحو “الشمال الأبيض العظيم” واتخاذه موطنًا جديدًا:

1. نظام رعاية صحية شامل ومجاني:

لا تشكل الفواتير الطبية عبئا في كندا، حيث تُمول الحكومة غالبية الخدمات الصحية الأساسية، ويُتيح هذا النظام الوصول إلى الاستشارات الطبية والعلاج في المستشفيات دون تكاليف باهظة، مما يُقلل التوتر خاصةً للأسر.

يكفي تقديم بطاقة التأمين الصحي الحكومية للحصول على الخدمات دون تعقيدات.

لكن هذا لا ينفي وجود مشكلة كبيرة تتعلق بقوائم الانتظار للحصول على الرعاية الصحية، لا سيما في غرف الطوارئ.

2. مناظر طبيعية تأسر القلوب:

تتباهى كندا بتنوّع جغرافي فريد: قمم جبلية شاهقة، وغابات خضراء مترامية، وبحيرات بلورية نقية.

تُعدُّ هذه الثروات الطبيعية مقصدًا لمحبي المغامرات كالتنزه في البراري أو التخييم، بينما توفر المدن مساحات خضراء واسعة للاسترخاء وسط زحام الحياة العصرية.

3. مدن تعزز الأمان:

تتميَّز المدن الكندية بمعدلات جريمة منخفضة مقارنةً بدول أخرى، حتى خلال ساعات الليل.

ويعتمد هذا الأمان على تعاون الشرطة مع المجتمع، والتي تُعرف بسلوكها الودود. كما تُعتبر المدارس بيئات آمنة للأطفال، مما يشجع العائلات على الاستقرار.

4. نظام تعليمي متميز:

تحظى المؤسسات التعليمية الكندية بسمعة عالمية لجودة مناهجها من المراحل الأولى حتى الجامعة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحكومة برامج دعم لمساعدة الوافدين على إتقان اللغتين الرسميتين (الإنجليزية والفرنسية)، مما يدفع البعض للهجرة حصريًا لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأبنائهم.

5. مجتمع متسامح وودود:

يُشتهر الكنديون بانفتاحهم وترحيبهم بالقادمين الجدد، حيث يسود التعاون بين الجيران وتقديم العون للغرباء.

تجد في كندا مزيجًا سلميًا من الجنسيات والثقافات، مما يسهل تكوين صداقات والشعور بالانتماء حتى بالنسبة لمن هاجروا حديثًا.

6. سياسات داعمة للهجرة والاندماج:

تُسهِّل كندا إجراءات الهجرة للكفاءات والعائلات، مع تقديم برامج لدعم الوافدين في مجالات مثل الإسكان والتأقلم الثقافي.

هذا الانفتاح يجعل عملية الانتقال إلى البلد أكثر سلاسةً وواقعيةً للمهاجرين الطموحين.

7. تنوع ثقافي:

تُكرّم كندا التنوع الثقافي عبر احتفالاتها ومطبخها العالمي، حيث ستسمع في شوارعها لغاتٍ عديدة، وستجد مطاعم تقدم أطباقًا من كل بقعة على الأرض.

هذا الانصهار الثقافي يُتيح للوافدين الحفاظ على تقاليدهم مع اكتشاف ثقافات جديدة، مما يُغني تجربتهم الحياتية.

8. فصول أربعة بجمال متفرد:

تتمايز الفصول في كندا بوضوح: صيف دافئ مُشمس، خريف تتحوَّل فيه أوراق الأشجار إلى لوحة فنية، شتاءٌ ثلجيٌ مثالي للتزلج، وربيعٌ تنبعث فيه الحياة من جديد.

يُضفي هذا التغير الموسمي إيقاعًا ممتعًا للسنة مع أنشطة ترفيهية تتناسب مع كل فصل.

9. مدن نظيفة:

تلتزم المدن الكندية بمعايير صارمة للحفاظ على النظافة العامة، مع اهتمام واضح بتخصيص مساحات خضراء وتقليل التلوث.

نتيجةً لذلك، تتمتَّع هذه المدن بهواء نقي ومياه نظيفة، مما يُعزِّز جودة الحياة الصحية لسكانها.

10. استقرار سياسي واجتماعي:

تعد كندا من أكثر دول العالم استقرارًا على الصعيدين السياسي والاجتماعي، مع ندرة الصراعات الداخلية.

يتمتَّع المواطنون والمقيمون بحرية التعبير والمشاركة في صنع القرار عبر الانتخابات الديمقراطية، مما يعزز الثقة في مؤسسات الدولة.

11. جودة حياة عالية المستوى:

تحقق كندا توازنًا مثاليًا بين الحياة العملية والاستمتاع بوقت الفراغ، مع توافر أنشطة ثقافية ورياضية على مدار العام.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر تكاليف المعيشة معقولة نسبيًا في العديد من المناطق، مما يُسهم في ارتفاع معدلات الرضا والسعادة بين السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!