الكنديون يغادرون البلاد بأعداد قياسية… وبيانات جديدة تكشف أكثر المقاطعات تأثرا

كشفت بيانات حديثة أن عددا قياسيا من الكنديين غادروا البلاد في عام 2024 للاستقرار في الخارج، وهو أعلى رقم منذ عدة سنوات، ووقد برزت مقاطعة واحدة بشكل خاص، حيث شكّلت ما يقارب نصف حالات المغادرة.
مع استمرار القلق بشأن تكاليف المعيشة وصعوبة القدرة على تحملها، ليس من المستغرب أن يبحث الكثيرون عن حياة أفضل في أماكن أخرى – سواء من أجل وظيفة ذات دخل أعلى، أو نمط حياة أقل تكلفة، أو ببساطة من أجل بداية جديدة.
ففي عام 2024، غادر 106,134 شخصا كندا، وهو أعلى عدد مغادرين تم تسجيله منذ عام 2017، عندما غادر 104,013 شخصا البلاد، وفقا لتقديرات مكوّنات الهجرة الدولية الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية.
ووفقا للوكالة الفيدرالية، شكّلت أونتاريو ما يقارب 48% من إجمالي المغادرين (50,705 حالة مغادرة)، أما كيبيك فبلغت نسبتها حوالي 12%، وألبرتا 13%.
ويمكن تفسير النسبة المرتفعة لأونتاريو جزئيا بحقيقة أنها تمثل 39% من سكان كندا، أما نسبة كيبيك المنخفضة (12%) فتلفت الانتباه، خصوصا وأنها ثاني أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان، حيث تمثل حوالي 22% من إجمالي سكان البلاد.
ومن الساحل إلى الساحل، سجلت كندا زيادة بنسبة 3% في عدد الأشخاص الذين اختاروا مغادرة وطنهم، ويُلاحظ أن هذا الاتجاه التصاعدي مستمر منذ بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
عدد المهاجرين حسب المقاطعة في عام 2024:
- أونتاريو: 50,705 مهاجرين (47.77%)
- بريتش كولومبيا: 19,620 (18.49%)
- ألبرتا: 13,646 (12.86%)
- كيبيك: 12,456 (11.74%)
- مانيتوبا: 3,831 (3.61%)
- نوفا سكوشا: 3,734 (3.52%)
- نيو برونزويك: 3,476 (3.27%)
- ساسكاتشوان: 2,783 (2.62%)
- نيوفاوندلاند ولابرادور: 1,180 (1.11%)
- جزيرة الأمير إدوارد: 1,172 (1.10%)
- يوكون: 247 (0.23%)
- الأقاليم الشمالية الغربية: 57 (0.05%)
- نونافوت: 11 (0.01%)
- مهرج.. ترودو يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب الحذاء الذي ارتداه خلال زيارة الملك تشارلز إلى كندا