أستراليا ترسل طواقمها لمساعدة كندا في مكافحة حرائق الغابات
في وقت تتصاعد فيه حرائق الغابات من شمال غرب أونتاريو إلى بريتش كولومبيا، بدأت كندا تتلقى دعما واسع النطاق من الداخل والخارج.
وأعلنت خدمة الإطفاء الريفية في New South Wales الأسترالية أن 96 عنصرا من رجال الإطفاء والمتخصصين في إدارة حرائق الغابات قد انطلقوا في مهمة إلى كندا تستمر لمدة خمسة أسابيع، استجابة لطلب رسمي من المركز الكندي المشترك لحرائق الغابات.
وفي منشور له على منصة إكس، كتب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي: “عندما يحتاج أصدقاؤنا للمساعدة، تكون أستراليا على الموعد”.
من جانبها، نشرت المفوضة العليا لأستراليا في كندا، كيت لوغان، منشورا على منصة إكس، قالت فيه إن الفرق الأسترالية “في طريقها لدعم زملائهم الكنديين في مكافحة الحرائق المشتعلة في ألبرتا”.
وفي مانيتوبا وحدها، تجاوز عدد النازحين بسبب الحرائق 21 ألف شخص، وتشارك فرق إطفاء من مقاطعات كندية أخرى والولايات المتحدة في عمليات الإغاثة.
كما قال ألبانيزي: “شكرا لرجال الإطفاء الأستراليين الشجعان الذين يتجهون لمساعدة كندا في مكافحة حرائق ألبرتا.. احرصوا على سلامتكم، وشكرا لخدمتكم”.
تجدر الإشارة إلى أن أستراليا كانت قد أرسلت أيضا فرقا لمساندة كندا في صيف 2024، عندما أجبرت حرائق ضخمة آلاف السكان على مغادرة حديقة جاسبر الوطنية، إلى جانب حرائق اندلعت في بريتش كولومبيا في الفترة نفسها.
وأعلنت حكومة إقليم يوكون أنها سترسل 20 رجل إطفاء متخصصين في العمليات طويلة الأمد للمشاركة في مكافحة الحرائق بألبرتا لمدة تقترب من ثلاثة أسابيع.
وفي ساسكاتشوان وألبرتا، لا يزال آلاف السكان في حالة نزوح، حيث يُقدر عددهم بين 10 آلاف و15 ألفا في ساسكاتشوان وحدها.
وفي بريتش كولومبيا، أعلنت هيئة مكافحة حرائق الغابات، يوم الاثنين، أن فرقها تستعد لمواجهة “سلوك ناري شديد الخطورة” في شمال شرق المقاطعة، وذلك مع اقتراب جبهة باردة وجافة للمرة الثانية خلال أيام، مما يُنذر بتفاقم الأزمة.
اقرأ أيضا:
- القوات المسلحة الكندية تحقق إنجازا غير مسبوق.. التجنيد يصل لأعلى مستوى في عقد
- البيئة الكندية تصدر أحدث توقعاتها للصيف.. الكنديون في مواجهة طقس غير معتاد
