بينها دولة عربية.. 7 وجهات سفر هادئة ومميزة للرجل الباحث عن تجربة مختلفة

في ظل تسارع وتيرة الحياة وزيادة الضغوط اليومية، يزداد بحث العديد من الرجال عن تجارب سفر هادئة تتميز بالصفاء والخصوصية، بعيدا عن صخب المدن والزحام المعتاد في الوجهات السياحية التقليدية.
فالسفر لا يقتصر على المغامرات الجماعية أو الأجواء الصاخبة، بل يُمكن أن يكون فرصة ثمينة للتأمل، واكتشاف الذات، والتعرف على ثقافات جديدة من خلال رحلات فردية تعزز الشعور بالسكينة والهدوء.
وفي هذا السياق، نستعرض 7 وجهات سفر مثالية للرجل الذي يرغب في إجازة هادئة، تمنحه فرصة خوض تجربة مميزة.
-
كيوتو – اليابان
تُعد كيوتو واحة للسكينة والجمال الروحي، فهي ليست مجرد مدينة بل تمثل تاريخ اليابان وجمالياتها بامتياز.
وتحتضن المدينة مئات المعابد، وحدائق الزن، وممرات الخيزران، وأسواق الشاي التقليدية، ما يجعلها وجهة مثالية للراغبين في الانفصال عن صخب الحياة الحديثة والتأمل في بيئة مفعمة بالهدوء.
أبرز الأنشطة:
- زيارة بوابات معبد فوشيمي إناري الشهيرة.
- استكشاف حديقة معبد ريوان-جي الصخرية.
- جولة في غابة أراشيياما مع زيارة حديقة القردة.
- التجول في حي “غيون” حيث لا تزال ثقافة الغيشا حاضرة.
-
جزر الأزور – البرتغال
تقع جزر الأزور في قلب المحيط الأطلسي، وتتميز بعزلتها وطبيعتها البكر التي تتيح للنفس الاسترخاء والابتعاد عن ضجيج المدن.
وتتكون هذه المجموعة من 9 جزر بركانية، تبرز بحيراتها الزرقاء والمناظر الطبيعية الخلابة.
أبرز الأنشطة:
- زيارة البحيرتين التوأمين في “سيتي سيداديس”.
- الاستمتاع بالينابيع الساخنة في منطقة “فورناس”.
- الاسترخاء عند بحيرة “لاغوا دو فوغو” الهادئة.
- خوض رحلات مشاهدة الحيتان في جزيرة “بيكو”.
-
بوتان
تُعرف بوتان بـ ”مملكة السعادة”، حيث تُقنن عدد الزوار للحفاظ على بيئتها وثقافتها الفريدة.
وتتميز بوتان بهدوئها الطبيعي الذي يعكس عمق الروح وقربها من الإنسان، فلا يُعتبر الهدوء فيها خيارا بل أسلوب حياة.
أبرز الأنشطة:
- تسلق الممر المؤدي إلى دير “عش النمر”.
- زيارة قلعة “بوناخا” المطلة على ضفاف النهر.
- التأمل في وادي “فوبجيخا” الهادئ.
- تجربة سوق “تيمفو” الأسبوعي.
-
شمال إسبانيا – أستورياس وكانتابريا
بعيدا عن الشواطئ الصاخبة في الجنوب، يمتد شمال إسبانيا بطبيعته الخضراء وصخوره وقراه الهادئة، ليكشف عن وجه إسباني مختلف، غني بالبساطة والجمال الطبيعي، حيث يمكن الاستمتاع بمدن هادئة وأجواء تتميز بالعفوية.
أبرز الأنشطة:
- استكشاف جبال “بيكوس دي أوروبا”.
- زيارة بلدة “سانتيانا ديل مار” الحجرية العتيقة.
- اكتشاف كهوف “إل سوبلاو” ذات التكوينات الفريدة.
- التعرف على مدينة “أوفييدو” المشهورة بمتاحفها وكنائسها.
-
جيونغجو وجونجو – كوريا الجنوبية
رغم شهرة كوريا الجنوبية بناطحات سحابها وحياتها النابضة، إلا أن مدينتي “جيونغجو” و”جونجو” تحتفظان بتراث عريق يلتقي مع حياة معاصرة هادئة، حيث يلتقي الزائر بجانب مختلف من البلاد يتميز بالحفاظ على العادات والتقاليد.
أبرز الأنشطة:
- زيارة معبد “بولغوكسا” وحدائق “تومولي”.
- التجول حول بركة “أنابجي” في المساء.
- الإقامة في بيوت “هانوك” التقليدية.
- استكشاف المتحف الوطني بعيدا عن الزحام.
-
منطقة البحيرات – فنلندا
تُعتبر منطقة البحيرات في فنلندا مثالا للهدوء والتأمل، حيث يمتزج صمت الطبيعة مع امتداد المياه التي تعكس السماء، مما يمنح السائح فرصة نادرة للانسجام مع الذات بعيدا عن ضجيج العالم.
أبرز الأنشطة:
- التجديف في بحيرة “سايما” ومراقبة الفقمات النادرة.
- زيارة قلعة “سافونلينا” التاريخية.
- تجربة الساونا الفنلندية وسط الطبيعة.
- التنزه في متنزه “كولي” الوطني المطل على الغابات اللامتناهية.
-
الأردن – البتراء ووادي رم ومحمية ضانا
يمتاز الأردن بتاريخ عريق وروح أهلها الكريمة، حيث تضفي المواقع الأثرية مثل البتراء ووادي رم، والمحمية الطبيعية في ضانا، أجواء من السكينة والعمق، بعيدا عن صخب السياحة التقليدية، فكل حجر يروي قصة، وكل لقاء مع بدوي يفتح نافذة على الكرم والهدوء.
أبرز الأنشطة:
- التجول في البتراء عند شروق الشمس.
- التخييم بين الكثبان الرملية في وادي رم.
- استكشاف محمية ضانا بأوديتها وأصوات الطبيعة.
- زيارة المواقع الأثرية في جرش وجبل نيبو.