أخبار

خبيرة توظيف تكشف: كتابة هذه العبارة الشائعة في سيرتك الذاتية قد تُفقدك وظيفة أحلامك

كشفت خبيرة موارد بشرية عن أكثر الأخطاء شيوعا في كتابة السيرة الذاتية لدى المتقدمين للوظائف، والتي قد تُفقدهم الوظيفة التي يحلمون بها.

تريسي بيفريدج، مديرة الموارد البشرية في شركة Personnel Checks، تُدرك تماما كيفية بناء السيرة الذاتية لضمان النجاح في كل مرحلة.

ولفهم أهمية السيرة الذاتية المُهندمة، من المفيد معرفة ما تبحث عنه الشركات قبل حتى التفكير في عرض مقابلة عمل حاسمة عليك.

وأوضحت تريسي أنه بمجرد أن يُرسل المتقدم سيرته الذاتية، فإنها عادة ما تمر بثلاث مراحل قبل وصولها إلى مدير التوظيف.

وهذه المراحل هي:

  • أنظمة تتبع المتقدمين (ATS)
  • مراجعة مسؤول التوظيف
  • تقييم فريق الموارد البشرية.

لذا، لكي تُبرز السيرة الذاتية، يجب أن تجتاز المراحل الثلاث جميعها.

ولكن ما هي الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتقدمون والتي تُسبب فشلهم عند أول عقبة؟

وفقا لتريسي، فإن الخطأ الأكثر شيوعا الذي يرتكبه الباحثون عن عمل في سيرهم الذاتية هو عدم استخدام الكلمات المفتاحية الصحيحة.

وأوضحت أن السبب الرئيسي لتشجيع المتقدمين على تكييف سيرهم الذاتية مع وصف الوظيفة هو استخدام برنامج تتبع المتقدمين (ATS) غالبا لمسح الوثيقة بحثا عن الكلمات والعبارات الرئيسية الواردة في وصف الوظيفة.

وتقول تريسي: “إن تضمين هذه الكلمات والعبارات في سيرتك الذاتية سيساعدك على تجاوز العقبة الأولى، وبالمثل، فبينما يكون مسؤولو التوظيف وفرق الموارد البشرية على دراية بالوظيفة، إلا أنهم غالبا لا يكونون خبراء.

وإن التأكد من أن سيرتك الذاتية تتضمن المهارات والشهادات والإنجازات المفصلة في وصف الوظيفة سيساعدك على التأكد من استيفائك لمتطلباتهم والانتقال إلى المرحلة التالية”.

وفي حال لم تكن سيرة المتقدم الذاتية مصممة خصيصا لوظيفة محددة، تنصح تريسي بمراجعة العديد من أوصاف الوظائف بعناية لتحديد الكلمات والعبارات الشائعة الاستخدام، ودمجها في السيرة الذاتية.

والخطأ الثاني الذي يقع فيه معظم الناس عند كتابة سيرهم الذاتية هو المبالغة في التركيز على أنفسهم بدلا من التركيز على صاحب العمل المحتمل.

وتقول تريسي: “مسؤولو التوظيف لا يهتمون بما تريده، فتركيزهم منصبّ على إيجاد المرشحين المناسبين لعميلهم، لذا، اترك مناقشة تطلعاتك للمقابلة وركز سيرتك الذاتية على متطلبات الوظيفة”.

وتضيف “جملتك الافتتاحية أساسية هنا، وتجنب العبارات العامة التي قد تنطبق على أي شخص مثل “عضو فريق مجتهد”، وإن إضافة إنجاز رئيسي ذي صلة إلى جملتك الافتتاحية قد يترك أثرا أكبر”.

وبدلا من ذلك، أوضحت تريسي “أظهر أنك الشخص المناسب بالفعل، سواء كنت مسوقا حائزا على جوائز، أو محاسبا معتمدا، أو مدير مشروع أول في تكنولوجيا المعلومات بخبرة كاملة، يجب أن توضح جملتك الافتتاحية ذلك تماما”.

ومع أهمية ضمان احتواء السيرة الذاتية على جميع الكلمات المفتاحية والأساسيات الصحيحة، لا تدعها مثقلة بكثرة النصوص – يجب أن تكون السيرة الذاتية سهلة القراءة.

وقالت “غالبا ما تتم مراجعة السير الذاتية على دفعات، أثناء التنقل، وبين الاجتماعات، وحتى على الهواتف المحمولة.. استخدم خطوطا بسيطة وتصميما واضحا لضمان سهولة القراءة”.

وأضافت “ضع في اعتبارك ما يهم صاحب العمل، وليس بالضرورة أن تتضمن سيرتك الذاتية كل شيء، بل يجب أن تتضمن التفاصيل التي تُسهّل عليه الموافقة عليك أكثر من غيرك”.

ولا يحتاج المتقدمون إلى تضمين معلومات شخصية مثل الحالة الاجتماعية وتاريخ الميلاد وحتى الهوايات، إلا إذا كان أيٌّ منها مرتبطا بالوظيفة.

وبدلا من ذلك، احتفظ بالمعلومات الأساسية فقط، وهي الشهادات الرئيسية والاعتمادات المهنية والإنجازات والخبرة.

وتضيف تريسي: “هذه تُظهر قابليتك للتوظيف وملاءمتك وتأثيرك وخبرتك الواسعة، وتأكد من وضع معلومات الاتصال بك في أعلى كل صفحة”.

وأخيرا، تنصح تريسي بتذكّر أن سيرتك الذاتية يجب أن تكون مباشرة ومحددة، ومن الأفضل ألا تتجاوز صفحتين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!