أونتاريو

تورنتو تستعد لموجة حر شديدة.. والمسؤولون يفتحون أكثر من 500 مركز تبريد

حذرت وزارة البيئة الكندية من موجة حر شديدة وخطيرة مع ارتفاع الرطوبة في تورنتو، فمن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها خلال العامين الماضيين.

وبحسب توقعات الوكالة الوطنية للأرصاد، فإن درجات الحرارة قد تتراوح بين 31 و36 درجة مئوية بدءا من يوم الأحد، مع بقائها مرتفعة ليلا لتتراوح بين 21 و25 درجة.

ومن المحتمل أن تشتد الموجة بحلول يوم الاثنين، قبل أن يعقبها وصول جبهة هوائية باردة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء.

من جانبه، قال ديفيد فيليبس، كبير خبراء المناخ في هيئة البيئة الكندية: “إذا بلغت الحرارة 35 درجة يوم الاثنين، فستكون بذلك أعلى درجة حرارة تشهدها تورنتو خلال عامين، ونحن لم نصل بعد إلى ذروة الصيف”.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته يوم السبت، أعلنت عمدة تورنتو، أوليفيا تشاو، عن خطة شاملة لمواجهة موجة الحر، تشمل فتح أكثر من 500 موقع تبريد في أنحاء المدينة.

كما ذكرت تشاو: “نفتح مراكز تبريد في المكتبات، ومراكز المجتمع، ودور رعاية كبار السن، ونتعاون مع الصليب الأحمر لإجراء زيارات منزلية لفحص صحة السكان الأكثر عرضة للخطر، خاصة كبار السن، بدءا من الغد”.

وحثت البيئة الكندية السكان على الاطمئنان على كبار السن، والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، والفئات المعرضة لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة.

وتشمل الأعراض المحتملة للإجهاد الحراري، الصداع، والغثيان، والدوار، والعطش، والبول الداكن، والتعب العام.

وفي الحالات القصوى، قد تظهر علامات خطيرة مثل الارتباك، أو فقدان الوعي.

كما يُنصح بالإكثار من شرب الماء، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء ملابس خفيفة، وإعادة جدولة الأنشطة الخارجية إلى ساعات أكثر برودة.

بالإضافة إلى، عدم ترك الأشخاص أو الحيوانات الأليفة داخل السيارات المتوقفة، وإغلاق الستائر، وفتح النوافذ إذا كانت درجات الحرارة الخارجية أقل من الداخلية، واستخدام المراوح، وتشغيل التكييف، أو الانتقال إلى منطقة أكثر برودة داخل المنزل.

وفي حال عدم توفر وسائل تبريد مناسبة، تنصح الهيئة باللجوء إلى الأماكن العامة المكيفة مثل مراكز التبريد، ومراكز المجتمع، والمكتبات أو الحدائق المظللة.

من جهتها،، ذكّرت الجمعية الكندية للسيارات (CAA) السائقين بضرورة تجهيز سياراتهم للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة.

وقالت المتحدثة باسم الجمعية، ناديا ماتوس: “الحرارة تؤثر بشدة على السيارات، لذلك الاستعداد المسبق هو الأساس”.

وشددت على أهمية فحص بطارية السيارة ونظام التبريد، وحثت السائقين على صيانة سياراتهم بانتظام، وتوفير سائل تنظيف الزجاج، وفتح النوافذ قبل تشغيل التكييف لخفض حرارة المقصورة.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!