أخبار

حرارة شديدة وعواصف رعدية وأمطار.. تحذيرات واسعة من طقس خطير في كندا هذا الأسبوع

أصدرت وزارة البيئة الكندية أكثر من 350 تحذيرا يتعلق بالطقس وجودة الهواء خلال عطلة نهاية الأسبوع، من ضمنها تحذيرات من موجة حر شديدة تغطي أجزاء واسعة من أونتاريو.

ووصفت الوزارة موجة الحر الحالية بأنها “أول حدث حراري خطير لهذا الموسم”، مضيفة أن “ظروفا شديدة السخونة والرطوبة ستبدأ بعد ظهر الأحد وتستمر حتى الأسبوع المقبل”.

وحتى ظهر السبت، شملت التحذيرات مناطق واسعة، من بينها جنوب أونتاريو بالكامل، وNiagara وMuskoka وBruce Peninsula ومنطقة تورنتو الكبرى.

بالإضافة إلى مناطق تمتد على طول نهر St. Lawrence وصولا إلى جنوب غربي مونتريال.

ومن المحتمل أن تتراوح درجات الحرارة في النهار بين 31 و36 درجة مئوية من السبت حتى مساء الثلاثاء، مع رطوبة تتراوح بين 40 و45.

وستنخفض درجات الحرارة ليلا إلى ما بين 21 و25 درجة، وهي درجات اعتبرتها الوزارة “غير كافية لتوفير الراحة من الحر”.

في الوقت نفسه، أصدرت الوزارة بيانا خاصا بسبب رطوبة مرتفعة تتراوح بين 40 و45 في منطقة تمتد من Petawawa بأونتاريو غربا إلى حدود كيبيك وMaine، وتشمل أيضا منطقة مونتريال الكبرى.

كما تشمل التحذيرات مناطق جنوب أونتاريو المحاذية لولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث يتوقع أن تصل الحرارة إلى ما بين 28 و30 درجة خلال النهار، وتنخفض إلى نحو 18 درجة ليلا، مع رطوبة قريبة من 40.

وفي جزيرة Manitoulin والمناطق الواقعة بين North Bay وSault Ste. Marie، صدرت تحذيرات مماثلة بسبب حرارة في النهار بين 30 و32 درجة، ومؤشر حرارة يقترب من 40، ودرجات حرارة ليلية بين 18 و21 درجة، من الأحد حتى مساء الاثنين.

أما في شمال غرب إقليم يوكون، فقد صدرت بيانات تحذيرية من “فترة طويلة من ارتفاع درجات الحرارة”، وتوقعات بوصول الحرارة نهارا إلى أواسط منتصف العشرينات وأواخرها.

بدورها، دعت وزارة البيئة المواطنين في المناطق المتأثرة بالبقاء في أماكن مكيفة أو مظللة، واستخدام المراوح أو كمادات الثلج، وشرب كميات كافية من الماء، مع الانتباه لأعراض الإنهاك الحراري مثل الصداع، والدوخة، والغثيان، والعطش، وتغير لون البول، والتعب الشديد.

ولفتت إلى أن بعض الأعراض مثل فقدان الوعي، واحمرار وسخونة الجلد، والارتباك قد تدل على الإصابة بضربة شمس، وهي حالة طارئة تستدعي الاتصال بالطوارئ فورا (911).

أمطار غزيرة وعواصف رعدية

من المتوقع أن تشهد أجزاء من كندا أمطارا غزيرة وعواصف رعدية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتشمل التحذيرات مناطق جنوب غرب كيبيك المحاذية لأونتاريو.

كما قالت الوزارة إن “الظروف مواتية لتكوّن عواصف رعدية خطيرة قد تتسبب برياح مدمرة، وبَرَد كبير، وأمطار غزيرة”.

وحذرت من خطورة الأنشطة البحرية في هذه الظروف، داعية السكان إلى الاحتماء فور سماع الرعد.

وقالت: “البرق يتسبب في وفيات وإصابات بين الكنديين كل عام”.

وشملت تحذيرات مماثلة منطقة تمتد من Last Mountain Lake في ساسكاتشوان شرقا حتى مدينة Fernie  في بريتش كولومبيا غربا.

ويتوقع هطول أمطار ورياح تتراوح بين 40 و130 ملم، تختلف من منطقة لأخرى، من ظهر السبت حتى صباح الأحد، مع احتمال وقوع فيضانات محلية واقتلاع بعض الأشجار وتآكل الطرق قرب الأنهار والمجاري المائية.

ونصحت الوزارة السائقين بإضاءة المصابيح الأمامية أثناء العواصف والحفاظ على مسافات آمنة، في حال تدهورت الرؤية.

وفي جنوب بريتش كولومبيا، صدرت تحذيرات من عواصف رعدية شديدة، بينما توقعت السلطات تساقط ثلوج رطبة تصل إلى أربعة سنتيمترات في ممر Kootenay على الطريق السريع رقم 3 قرب الحدود الأمريكية.

كما صدرت تحذيرات مماثلة عند الحدود بين بريتش كولومبيا ويوكون، تتعلق بهطول أمطار ورياح قوية وبَرَد كبير قد يشكل خطرا على السكان.

وحثت البيئة الكندية السكان على “متابعة التحذيرات والتحديثات الصادرة عنها بشكل مستمر”.

وإضافة إلى تقلبات الطقس، تستمر تحذيرات جودة الهواء في عدة مناطق من كندا الغربية، بسبب تصاعد دخان حرائق الغابات، وتشمل شمال غرب أونتاريو، وشرق مانيتوبا، ووسط ساسكاتشوان، وشمال ألبرتا، وأجزاء من بريتش كولومبيا.

وأوضحت الوزارة أن “ازدياد كثافة الدخان يرفع مستوى الخطر الصحي”، ونصحت بتقليل الأنشطة في الهواء الطلق، وإعادة جدولة الفعاليات الرياضية أو الاجتماعية.

ويشمل السكان الأكثر عرضة للخطر، كبار السن فوق 65 عاما، والنساء الحوامل، والأطفال، والمرضى بأمراض مزمنة، والعاملين في الهواء الطلق.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!