حول العالمدراسة

تأشيرات سهلة ورسوم دراسية منخفضة – أسهل 10 دول لبدء مسيرتك الدراسية في الخارج

شهد التعليم الدولي في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، حيث أصبحت فرص الدراسة في الخارج أكثر سهولة.

ورغم أن دولا معروفة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحظى بشهرة واسعة، فإن هناك عددا من الدول التي توفر بدائل أكثر سهولة واقتصادية للطلاب الدوليين.

وتتميز هذه الوجهات بسياسات تأشيرات ميسّرة، ورسوم دراسية منخفضة، بالإضافة إلى برامج تعليمية تُدرّس باللغة الإنجليزية، مما يجعلها خيارات مثالية للطلاب من أفريقيا وغيرها من المناطق النامية الباحثين عن تعليم عالي الجودة بتكلفة معقولة.

وفيما يلي عشر دول ترحب حاليا بالطلاب الدوليين مع عدد أقل من العقبات:

  1. بولندا

برزت بولندا كوجهة متميزة للطلاب الدوليين، حيث تقدم العديد من الجامعات في مدن مثل وارسو وكراكوف برامج دراسية كاملة باللغة الإنجليزية.

ويتميز نظام القبول بالبلاد بالبساطة، مع عدم اشتراط بعض المؤسسات الحصول على شهادة IELTS.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بولندا بمعدل مرتفع في قبول طلبات التأشيرات للطلاب الجادين، كما تُعد تكاليف الدراسة والمعيشة في بولندا أقل بكثير مقارنة بمعظم دول أوروبا الغربية، مما يجعلها خيارا مثاليا للطلاب الباحثين عن تعليم عالي الجودة بتكاليف معقولة.

  1. ماليزيا

يحظى التعليم في ماليزيا بشعبية متزايدة على المستوى العالمي، لا سيما بين الطلاب الذين يبحثون عن خيارات تعليمية ميسورة ومرنة.

وتتميز إجراءات تأشيرات الطلاب بسرعة وسهولة نسبية، وتوفر الجامعات الماليزية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية التي تُدرّس باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى شراكات مع مؤسسات تعليمية مرموقة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا.

ويتيح هذا النظام للطلاب بدء دراستهم في ماليزيا ثم الانتقال للدراسة في الخارج لاحقا، مما يساهم في تقليل التكاليف الإجمالية.

وبفضل الانتشار الواسع للغة الإنجليزية وتكاليف المعيشة المنخفضة، تُعتبر ماليزيا خيارا عمليا وجذابا للطلاب الدوليين.

  1. ألمانيا

تقدّم ألمانيا التعليم في الجامعات الحكومية دون رسوم دراسية، حتى للطلاب الدوليين، وهناك العديد من برامج الماجستير المتاحة باللغة الإنجليزية.

وعلى الرغم من أن عملية الحصول على التأشيرة شفافة، إلا أن المتقدّمين مطالبون بإثبات قدرتهم المالية من خلال حساب بنكي مجمّد.

وبعد التخرج، يُمنح الطلاب ما يصل إلى 18 شهرا للعثور على عمل، مما يجعل ألمانيا خيارا جذابا للراغبين في العمل بالخارج.

  1. النرويج

توفر النرويج تعليما مجانيا لكل من الطلاب المحليين والدوليين، ورغم أن تكلفة المعيشة مرتفعة، يُسمح للطلاب بالعمل بدوام جزئي، مما يساعدهم في تغطية النفقات.

وتتوفر برامج دراسية تُدرّس باللغة الإنجليزية، خاصة على مستوى الماجستير، بشكل واسع.

كما أن عملية التأشيرة واضحة، ويرى العديد من الطلاب في النرويج فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة دون تكاليف دراسية.

  1. كندا

تُعد كندا من أكثر الدول ترحيبا بالطلاب الأجانب، إذ تتمتع بمعدلات عالية في الموافقة على التأشيرات للطلاب الذين يقدمون وثائق سليمة وجادة.

وتوفر كندا فرص عمل أثناء الدراسة، كما تسمح للخريجين بالبقاء لمدة تصل إلى ثلاث سنوات من خلال تصريح العمل بعد التخرج (PGWP).

وتوجد أيضا مسارات واضحة نحو الحصول على الإقامة الدائمة.

لذا، بالنسبة للطلاب الذين يسعون للجمع بين التعليم والهجرة، تظل كندا وجهة رائدة.

  1. نيوزيلندا

غالبا ما تمر نيوزيلندا دون أن تحظى بالكثير من الانتباه، لكنها تقدم أحد أكثر الأنظمة التعليمية سهولة للطلاب الدوليين.

وتعد عملية التأشيرة فيها أقل تنافسية، وتمنح الجامعات اهتماما فرديا أكبر بفضل قلة أعداد الطلاب.

ويُسمح للطلاب بالعمل بدوام جزئي، كما يمكنهم الحصول على تأشيرات عمل بعد التخرج.

  1. أيرلندا

تضاعف أيرلندا جهودها لجذب الطلاب الدوليين، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والتمويل.

كما أن عملية التقديم للحصول على التأشيرة بسيطة، وتقوم العديد من المؤسسات التعليمية بالتوظيف الفعّال من خارج البلاد.

ويُسمح للطلاب بالبقاء لمدة تتراوح بين سنة وسنتين بعد التخرج للبحث عن عمل، وذلك ضمن سياسة “البقاء بعد التخرج”.

وتُعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية في البلاد، مما يزيل حواجز التواصل أمام الطلاب الدوليين.

  1. أستراليا

تضم أستراليا مجموعة واسعة من البرامج الدراسية على جميع المستويات، وتتميز بنظام تأشيرات واضح ومنظّم، كما يُسمح للطلاب بالعمل أثناء فترة الدراسة.

وتتوفر تأشيرات عمل بعد التخرج لمدة تصل إلى أربع سنوات، وذلك حسب الدرجة العلمية ومكان الدراسة.

ورغم أن الرسوم الدراسية مرتفعة، إلا أن سوق العمل القوي في أستراليا يجعل منها استثمارا مجديا لأولئك الذين يستطيعون تحمل التكاليف.

  1. هولندا

تقدم هولندا أكثر من 2000 برنامج دراسي باللغة الإنجليزية، وتُعد رسوم الدراسة فيها أكثر تكلفة معقولة مقارنة بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، كما تُعرف الجامعات الهولندية بدعمها الكبير للطلاب الدوليين.

وبعد التخرج، يمكن للطلاب التقدم للحصول على تأشيرة “سنة التوجيه” لمدة عام واحد للبحث عن عمل.

وتتميز المدن الهولندية بالتنوع، والثقافة فيها ترحب بالأجانب.

  1. المملكة المتحدة

رغم التغيرات الأخيرة في سياسات الهجرة، لا تزال المملكة المتحدة خيارا رائدا لكثير من الطلاب، حيث تستقبل العديد من الجامعات عددا كبيرا من الطلاب الدوليين.

وعلى الرغم من ارتفاع الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، تقدم المملكة المتحدة تأشيرة الخريجين لمدة سنتين بعد الانتهاء من الدراسة.

ومع ذلك، فإن القواعد الجديدة تقيد وجود المعالين لمعظم الطلاب، وأصبحت مسارات تأشيرات العمل أكثر تحديا.

ولا تزال المملكة المتحدة تحتفظ بأهميتها للطلاب الذين يسعون للحصول على تجربة تعليمية عالمية والتعليم باللغة الإنجليزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!