أخبار

خبير سفر زار كل عواصم أوروبا يكشف: 3 مدن شهيرة لا تستحق العودة – فما السبب؟

في حين تواصل وجهات سياحية شهيرة مثل باريس ولشبونة وبرشلونة استقطاب الحشود، تُقدم بعض الوجهات الأقل شهرة سحرا وتكلفة معقولة – ولكن ليست كل عاصمة على قدر التوقعات.

مع تزايد المخاوف بشأن السياحة المفرطة في المدن الشهيرة، يحث كاتب سفر خبير السياح على التفكير في خياراتهم بعناية.

وقد شارك ديل بيترسون، خبير السفر الذي زار جميع عواصم أوروبا، ثلاث وجهات لن يتعجل العودة إليها – واصفا إياها بأنها “مخيبة للآمال”.

ومن بين المدن الأكثر “روعة” التي تُعتبر المفضلة لـ بيترسون، بوخارست الرومانية “الغريبة والرائعة”، ولشبونة “الخلابة”، وأثينا “الساحرة”، وفيلنيوس الليتوانية “المُستهان بها”.

وفيما يلي ثلاث وجهات سياحية أوروبية شهيرة قد ترغبون في التفكير مليا قبل الحجز فيها:

لندن، المملكة المتحدة

على الرغم من شهرة لندن بالمعالم الملكية، والمتاحف العالمية، ومسارح ويست إند، ومزيجها الغني بين التاريخ والحداثة، أكد ديل أن العاصمة البريطانية لم تُعجبه تماما.

ويقول: “على الرغم من أنها بلا شك مدينة أيقونية، ولديها الكثير من المزايا – مثل المتاحف المجانية الرائعة وتنوع المطاعم – إلا أنني أشعر بأن لندن مُبالغ في تقديرها وغالية الثمن، خاصة مع وجود العديد من الوجهات الأخرى الجديرة بالزيارة في المملكة المتحدة”.

ويضيف ديل أن حجم المدينة وتكلفتها قد يجعلانها تبدو مُربكة، خاصة عند مقارنتها بمناطق المملكة المتحدة الأكثر هدوءا والتي تُضاهيها جمالا.

وأشار إلى أنه يفضل قضاء بعض الوقت في كوتسوولدز أو منطقة البحيرات، أو السفر إلى اسكتلندا لتجربة العمارة القوطية في إدنبرة أو المرتفعات الوعرة.

أمستردام، هولندا

تُعرف أمستردام، التي تُعتبر من أكثر عواصم أوروبا سحرا، بقنواتها الخلابة ومنازلها التاريخية وثقافة ركوب الدراجات الهادئة.

ولكن على الرغم من أن عاصمة هولندا تستقبل ملايين الزوار سنويا، إلا أن ديل وجد مركز المدينة مخيبا للآمال.

ويقول: “للأسف، شعرتُ أن المركز أشبه بمدينة ملاهي باهظة الثمن مليئة بمتاجر الهدايا التذكارية والزحام”.

ورغم استمتاعه بالتجول في الأحياء السكنية الهادئة خارج المنطقة السياحية، إلا أنه يقول إن المدينة بشكل عام تفتقر إلى الأصالة التي يبحث عنها في الوجهات المتكررة.

هلسنكي، فنلندا

قد تشتهر بتصميمها الحضري النظيف، وهندستها المعمارية المتطورة، وحمامات البخار النوردية، ومشهدها التكنولوجي المزدهر، إلا أن هلسنكي، عاصمة فنلندا، لم تُقدم ما يكفي لإبقاء ديل منشغلا.

ويقول: “أشعر أنها مملة بعض الشيء، تفتقر إلى الحيوية والأنشطة الممتعة”.

وأضاف “بعد زيارة أشهر المعالم السياحية في يوم واحد، وجدت صعوبة في ملء وقتي في العاصمة”.

ويوصي ديل بزيارة عواصم شمالية أخرى، مثل كوبنهاغن وستوكهولم، اللتين يقول إنهما توفران المزيد من الحيوية والثقافة والأنشطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!