أخبارصحة

تحملها امرأة واحدة فقط في العالم!.. اكتشاف فصيلة دم جديدة تظهر لأول مرة في تاريخ البشرية

تُعدّ امرأة مجهولة الهوية من غوادلوب في فرنسا صاحبة أندر فصيلة دم على وجه الأرض، لدرجة أنها لا تتوافق إلا مع نفسها.

هذه السيدة، البالغة من العمر 68 عامًا، هي حتى الآن العضو الوحيد المعروف بفصيلة دمه “غوادا سالب”، ويأتي هذا اللقب من الاسم العامي لجزيرة الكاريبي الفرنسية التي تعتبرها المرأة موطنا لها.

وأعلن علماء من مؤسسة الدم الفرنسية (EFS)، الذين اكتشفوا فصيلة دم غوادا سالب، عن نتائجهم هذا الشهر في عرض تقديمي في مؤتمر الجمعية الدولية لنقل الدم في ميلانو.

تعرّف فريق البحث على المرأة عام 2001 عندما كانت تعيش في باريس وتخضع لفحوصات دم روتينية استعدادًا للجراحة، ولم يتمكن الأطباء من تحديد فصيلة دمها أو إيجاد أي تطابق لها.

ولم يكن تحليل الحمض النووي مُتقدمًا بما يكفي في ذلك الوقت لاستكشاف الحالة بشكل أعمق، ولكن في عام 2019، استخدم الباحثون تقنية الجيل التالي لتسلسل جينوم المريضة بالكامل.

وكشف البحث عن طفرة في جين PIGZ، الذي يؤثر على كيفية تثبيت البروتينات على سطح خلايا الدم، وخلص الفريق إلى أن المرأة ورثت تركيبة دمها الفريدة من والديها، حيث كان كلاهما يحمل الجين المُتحور.

وقال تييري بيرارد، خبير الأحياء في EFS، لوكالة فرانس برس: “هذه المرأة هي بلا شك الحالة الوحيدة المعروفة في العالم، إنها الشخص الوحيد في العالم الذي يتوافق إلا مع نفسه”.

وأصبحت فصيلة الدم السلبية غوادا الآن رقم 48، يخطط الباحثون للتحقيق فيما إذا كان لدى أشخاص آخرين هذه الفصيلة الفريدة من الدم.

ويشير الفريق إلى أن فصائل الدم شائعة بين المجموعات ذات الأصول المتشابهة؛ ولذلك، يهدفون إلى بدء بحثهم بين المتبرعين بالدم في غوادلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!