سياحة و سفر

15 دولة أوروبية يمكنك دخولها بجواز سفرك الكندي فقط .. إليك القائمة

جواز السفر الكندي من أقوى وثائق السفر في العالم، إذ يفتح أمامك أبواب وجهات رائعة في جميع أنحاء أوروبا دون عناء طلبات التأشيرة.

وبفضل العلاقات الدبلوماسية القوية والاتفاقيات الدولية، يمكن للكنديين زيارة معظم الدول الأوروبية لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال أي فترة تمتدد إلى 180 يومًا باستخدام جواز سفرهم فقط.

هذه الحرية تجعل التخطيط والتنفيذ لعطلات نهاية الأسبوع العفوية، والجولات الثقافية المطولة، ورحلات العمل أمرًا في غاية السهولة.

تنتمي معظم هذه الوجهات المعفاة من التأشيرة إلى منطقة شنغن، وهي منطقة تضم 29 دولة أوروبية ألغت الرقابة على الحدود بينها، وهذا يعني أنه يمكنك التنقل بين الدول بسلاسة، واستكشاف ثقافات ومناظر طبيعية متعددة في رحلة واحدة.

1. فرنسا:

تجذبك باريس ببرج إيفل الشهير ومتحف اللوفر العالمي الشهير، مما يمهد الطريق لمغامرة فرنسية لا تُنسى.

وخارج العاصمة، يمكن للمسافرين استكشاف الريفييرا الفرنسية المشمسة، أو زيارة كروم العنب العريقة في بوردو، أو اكتشاف قصورًا ساحرة في وادي لوار.

وسيستمتع عشاق الطعام بالمأكولات الإقليمية الأصيلة التي تتنوع بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، ويربط نظام القطارات الممتاز بين مختلف المناطق بسلاسة، من حقول الخزامى في بروفانس إلى جبال الألب الفرنسية.

2. إيطاليا:

تنبض روما القديمة بالحياة من خلال معالمها الشهيرة مثل الكولوسيوم ومدينة الفاتيكان، بينما يزدهر فن عصر النهضة في فلورنسا الرائعة.

تقدم البندقية تجارب رومانسية على طول القنوات لا مثيل لها في أي مكان آخر في العالم، ويتمتع ساحل أمالفي بمناظر متوسطية خلابة.

ويوفر المطبخ الإيطالي الإقليمي اكتشافات لا حصر لها، من معكرونة بولونيا الأصيلة إلى المأكولات البحرية الطازجة في صقلية.

3. ألمانيا:

يلتقي الابتكار الحديث بالتاريخ الغني في مدنٍ تمزج بسلاسة بين الماضي والحاضر في جميع أنحاء هذا البلد المتنوع.

تُبهر برلين زوارها بمعالم الحرب الباردة، ومشاهدها الفنية المتطورة، وحياة ليلية نابضة بالحياة لا تنتهي، وتُبرز ميونيخ الثقافة البافارية التقليدية، وتُمثل بوابتك إلى قلعة نويشفانشتاين الساحرة.

وتُسهّل وسائل النقل الفعّالة استكشاف مدن وادي الراين التي تعود إلى العصور الوسطى وقرى الغابة السوداء الساحرة بشكل لا يُصدق.

4. إسبانيا:

تُضفي ثقافة الفلامنكو الشغوفة والهندسة المعمارية المذهلة أجواءً ساحرة تجذب ملايين الزوار سنويًا، وتُقدم مدريد وبرشلونة تجارب إسبانية مُتباينة، من متحف برادو إلى روائع غاودي الساحرة.

ويتميز جنوب الأندلس بقصور الموريسكيين في غرناطة وسحر التاريخ في قرطبة وإشبيلية، كما تتميز المناطق الساحلية، مثل كوستا ديل سول، بشواطئ خلابة، بينما يُقدم إقليم الباسك ثقافة فريدة ومأكولات استثنائية.

5. هولندا:

تُبرز قنواتها الساحرة وحقول زهور التوليب النابضة بالحياة سبب جاذبية هذا البلد الصغير للمسافرين.

يضم حي القنوات التاريخي في أمستردام متاحف عالمية شهيرة مثل متحف فان جوخ، إلى جانب أجوائه المريحة، وتُضفي عروض زهور التوليب الموسمية في حدائق كيوكنهوف تجارب ربيعية لا تُنسى، بينما تُزين طواحين الهواء الشهيرة الريف.

تُسهّل المدن المُلائمة للدراجات والقطارات عالية الكفاءة استكشاف أوتريخت ودلفت وغيرها من المدن الساحرة.

6. سويسرا:

يتميز هذا البلد بجمال جبال الألب، حيث يمتزج الجمال الطبيعي بالهندسة الدقيقة والمغامرات الخارجية التي لا تنتهي.

تشمل الأنشطة على مدار العام التزلج في زيرمات وسانت موريتز خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى رياضة المشي لمسافات طويلة وخطوط السكك الحديدية الجبلية في الصيف.

وتمزج مدن مثل زيورخ وجنيف بين الرقي العالمي والسحر السويسري التقليدي ببراعة، وتُتيح خطوط القطارات ذات المناظر الخلابة، مثل قطار غلاسيير إكسبريس، الوصول حتى إلى أبعد القرى الجبلية.

7. النمسا:

تُضفي الفخامة الإمبراطورية والتراث الموسيقي الكلاسيكي أجواءً ساحرة على هذه الأمة الغنية ثقافيًا، وتُبرز فيينا قصور هابسبورغ الرائعة، مثل شونبرون، ودور الأوبرا العالمية، وثقافة المقاهي العريقة.

وتجمع سالزبورغ، مسقط رأس موزارت، بين العمارة الباروكية والأجواء الجبلية الخلابة وروابطها المميزة بمسرح “صوت الموسيقى”، وتُوفر جبال الألب النمساوية تجربة تزلج ومشي لمسافات طويلة ممتازة.

8. البرتغال:

يُرحب كرم الضيافة والسواحل الخلابة بزوار هذا البلد ذي التاريخ العريق في الاستكشاف البحري.

تُسحر لشبونة بأحيائها الملونة، وعربات الترام التاريخية، ومطاعمها النابضة بالحياة، والتي تُقدم المأكولات البحرية الطازجة ومعجنات ناتا.

9. جمهورية التشيك:

تلتقي القيمة المذهلة بالعمارة الخلابة في بلدٍ يشتهر بثقافة البيرة الأغنى في أوروبا، وبمناظره الساحرة.

تتميز براغ، “مدينة المئة برج”، بساحة البلدة القديمة، ومجمع قلعة براغ، وجسر تشارلز التاريخي، وتُوفر جواهر العصور الوسطى، مثل تشيسكي كروملوف ومدينة كارلوفي فاري السياحية، ملاذًا هادئًا بعيدًا عن العاصمة.

10. اليونان:

تمتزج الحضارة القديمة بسلاسة مع الجزر الخلابة وسحر البحر الأبيض المتوسط ​​الذي جذب المسافرين لآلاف السنين.

تُبرز أثينا مهد الديمقراطية من خلال الأكروبوليس والبارثينون، إلى جانب الأحياء العصرية النابضة بالحياة والمتاحف الرائعة.

وتتراوح تجارب الجزر بين غروب الشمس البركاني في سانتوريني، وأجواء الاحتفال في ميكونوس، والأهمية التاريخية لرودس، كما تتميز كنوز البر الرئيسي، مثل دلفي وميتيورا، بمواقع أثرية وأديرة تطل على تكوينات صخرية خلابة.

11. النرويج:

تتميز هذه الدولة الاسكندنافية بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تخلق شمس منتصف الليل والأضواء الشمالية تجارب موسمية ساحرة.

توفر جزر لوفوتين فرصًا رائعة للمشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك والتصوير الفوتوغرافي في مناظر طبيعية خلابة، وتتميز مدن مثل أوسلو وبيرغن بتصميمها الاسكندنافي إلى جانب الثقافة الخارجية والمتاحف الرائعة.

وتشمل الأنشطة الشتوية ركوب الزلاجات التي تجرها الكلاب ومشاهدة الشفق القطبي، بينما يوفر الصيف رياضة المشي لمسافات طويلة وتجارب فريدة من نوعها في ضوء النهار على مدار الساعة.

12. كرواتيا:

تبرز هذه الدولة كأشهر وجهة سياحية في أوروبا، وتتميز بسواحلها البكر ومدنها التي تعود إلى العصور الوسطى ذات التأثيرات المتوسطية الفريدة.

وقد اكتسبت دوبروفنيك لقب “لؤلؤة البحر الأدرياتيكي” وشهرتها الواسعة بفضل جدرانها المذهلة التي تعود إلى العصور الوسطى.

ويتميز ساحل دالماتيا بجزر خلابة مثل هفار وكورتشولا، بالإضافة إلى قصر دقلديانوس الروماني الرائع في سبليت، أما منتزه بحيرات بليتفيتش الوطني، فيضم شلالات متدفقة وبحيرات فيروزية، بينما تتميز زغرب بمشاهد ثقافية نابضة بالحياة.

13. بلجيكا:

يُدهش التاريخ الغني زوار هذا البلد الذي يقدم أكثر بكثير من الشوكولاتة والوافل، وتضم بروكسل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بينما تحتفظ بساحات ساحرة تعود إلى العصور الوسطى ومتاحف رائعة في جميع أنحاء المدينة.

وتحتفظ بروج بأحد أفضل مراكز أوروبا التي تعود إلى العصور الوسطى بقنواتها الرومانسية وعمارتها التاريخية.

14. بولندا:

تنتظرك تجارب أوروبية أصيلة في هذا البلد، الذي يقدم تاريخًا غنيًا ومدنًا جميلة وقيمة مذهلة بعيدًا عن الحشود السياحية المعتادة.

وتتميز كراكوف بواحدة من أكبر ساحات العصور الوسطى في أوروبا، وحي كازيميرز اليهودي المحفوظ، وسهولة الوصول إلى أوشفيتز-بيركيناو.

وتمزج وارسو بين ناطحات السحاب الحديثة ومناطق البلدة القديمة المُعاد بناؤها والمتاحف الرائعة التي توثق التراث البولندي، وقد اكتسب المطبخ التقليدي، الذي يضم البيروجي والكيلباسا والزوريك، شهرة عالمية إلى جانب تطور مشهد صناعة البيرة الحرفية.

15. السويد:

يجمع التصميم الاسكندنافي المتميز مع المساحات البرية الشاسعة والتزامات الاستدامة، مما يجعله نموذجًا مثاليًا للسفر البيئي.

تمتد ستوكهولم على 14 جزيرة متصلة، وتضم جاملا ستان المحفوظة، ومتحف فاسا، ومتحف آبا المبتكر، وتتميز غوتنبرغ بسحر ساحلي هادئ، بينما توفر المناطق الشمالية مشاهدة الشفق القطبي وتجارب ثقافية تقليدية لشعب السامي.

ويتيح حق التجوال “allemansrätten” للزوار استكشاف الغابات والبحيرات والأرياف بحرية في جميع أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!