هجرة ولجوء

8 دول تمنحك الجنسية مقابل استثمار يبدأ من 100 ألف دولار… بينها دولتان عربيتان

أصبح الحصول على جواز سفر ثانٍ أكثر انتشارا من أي وقت مضى، حيث يرغب الكثيرون في حرية السفر دون قيود على التأشيرة، أو الوصول إلى فرص عمل أفضل، أو ببساطة توفير خطة بديلة لعائلاتهم.

والخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى ملايين الدولارات لتحقيق هذا الحلم، إذ تقدم العديد من الدول حول العالم الجنسية من خلال برامج استثمارية بتكلفة أقل من 200,000 دولار أمريكي.

وتمنحك هذه البرامج طريقًا قانونيًا للحصول على جنسية جديدة مع دعم الاقتصاد المحلي، ويتطلب معظمها التبرع لصندوق حكومي، أو الاستثمار في العقارات، أو بدء مشروع تجاري يوفر فرص عمل للسكان المحليين.

1. دومينيكا:

من بين برامج الجنسية الكاريبية، تتميز دومينيكا بتكلفة معقولة وفعالية، حيث يمكنك الحصول على جواز سفرك بالتبرع بمبلغ 100,000 دولار أمريكي لصندوق التنويع الاقتصادي كمتقدم واحد.

وتستغرق العملية عادةً من ثلاثة إلى أربعة أشهر لإكمالها بمجرد تقديم جميع المستندات، وتوفر هذه الدولة الجزرية الصغيرة السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 140 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

2. سانت لوسيا:

منذ عام 2015، تُطبّق سانت لوسيا برنامجًا للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار، يجذب المستثمرين الدوليين.

يبدأ الحد الأدنى للاستثمار من 100 ألف دولار أمريكي من خلال تبرع لصندوق التنمية الاقتصادية الوطني، ويمكنك أيضًا اختيار استثمار  300 ألف دولار أمريكي في مشاريع عقارية معتمدة أو سندات حكومية.

وتستغرق مدة المعالجة عادةً من أربعة إلى ستة أشهر، حسب تعقيد طلبك.

3. غرينادا:

غرينادا، دولة فريدة من نوعها بين دول منطقة البحر الكاريبي، تسمح لمواطنيها بالسفر إلى الصين بدون تأشيرة من خلال برنامج الجنسية.

الحد الأدنى للاستثمار المطلوب هو 150 ألف دولار أمريكي، يُتبرع بها لصندوق التنمية الاقتصادية الوطني للمتقدمين الأفراد.

يمكنك أيضًا استثمار 220 ألف دولار أمريكي في عقارات معتمدة، على أن تبقى ملكيتها لمدة أربع سنوات على الأقل، ويمكن لمواطني غرينادا التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مستثمر أمريكي E-2 بفضل معاهدة خاصة بين البلدين.

4. مصر:

يُتاح الوصول إلى القارة الأفريقية من خلال برنامج الجنسية المصرية، المصمم لجذب الاستثمارات الدولية.

الحد الأدنى للاستثمار هو تبرع غير قابل للاسترداد بقيمة 250,000 دولار أمريكي للخزانة الوطنية، ويُمنح للمتقدمين الناجحين إمكانية الوصول إلى السوق المحلية الكبيرة في مصر وموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

توفر الجنسية المصرية السفر بدون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول إلى ما يقرب من 50-70 دولة، معظمها ضمن تلك المناطق.

5. أنتيغوا وبربودا:

أطلق المسؤولون الحكوميون برنامج جنسية أنتيغوا وبربودا في عام 2013، مع توفير العديد من خيارات الاستثمار، ويتطلب المسار الأرخص تبرعًا بقيمة 100,000 دولار أمريكي لصندوق التنمية الوطني للمتقدمين الأفراد.

ومع الرسوم الحكومية ورسوم المعالجة الإضافية، تصل التكلفة الإجمالية إلى ما يقارب 130,000 دولار أمريكي لمعظم المتقدمين.

وتستغرق عملية التقديم ما بين أربعة إلى ستة أشهر تقريبًا لإكمالها مع الوثائق اللازمة.

6. شمال مقدونيا:

تُقدم شمال مقدونيا أحد أكثر المسارات الاقتصادية للحصول على الجنسية الأوروبية من خلال استثمار بقيمة 200,000 يورو في صناديق خاصة معتمدة، ويجب الاحتفاظ بالأموال لمدة عامين على الأقل.

وعلى الرغم من توقف البرنامج مؤقتًا وعدم إصدار أي جوازات سفر حتى الآن، يُمكن للمتقدمين الحصول على جواز سفر شمال مقدونيا مع إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى أكثر من 125 دولة، بما في ذلك دول شنغن.

وتتمتع البلاد بوضع مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتوفر موقعًا استراتيجيًا في جنوب شرق أوروبا مع إمكانات تكامل مستقبلية.

7. الأردن:

يجعل وضع الأردن كبوابة للشرق الأوسط من الأردن وجهة جذابة للمستثمرين الذين يسعون للوصول إلى فرص الأعمال الإقليمية.

ويشترط البرنامج استثمارًا لا يقل عن 200,000 دولار أمريكي في مختلف القطاعات المعتمدة، بما في ذلك العقارات والمشاريع التجارية.

ويحصل المستثمرون على جواز سفر أردني مع إمكانية دخول العديد من دول الشرق الأوسط وخارجه بدون تأشيرة، ويوفر الاستقرار السياسي والموقع الاستراتيجي فرصًا ممتازة لبناء علاقات تجارية في المنطقة.

8. كمبوديا:

يتوفر الوصول إلى جنوب شرق آسيا من خلال برنامج الجنسية الكمبودية الملائم للمستثمرين، والمُصمم للمتقدمين الدوليين الأثرياء.

يبلغ الحد الأدنى للاستثمار حوالي 200,000 دولار أمريكي في مشاريع عقارية معتمدة أو مبادرات تطوير أعمال.

ويستفيد المستثمرون من اقتصاد كمبوديا المتنامي وموقعها الاستراتيجي في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كما يوفر البرنامج ثراءً ثقافيًا وفرصًا في الأسواق الناشئة في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في آسيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!