أخبار

هجوم مروّع في كندا: 12 شخصا ينزعون حجاب سيدة مسلمة ويعتدون عليها بعنف (فيديو)

تحقق شرطة دورهام في هجوم “عنيف” في أوشاوا، أونتاريو، والذي تقول جماعة مُدافعة عن حقوق المسلمين إنه يجب التحقيق فيه كجريمة مُحتملة بدافع الكراهية بعد “نزع” حجاب الضحية.

في بيان صحفي صدر يوم الخميس، قال المحققون إنهم استُدعوا إلى مطعم للوجبات السريعة في 2 يوليو حوالي الساعة 12:30 صباحا بالقرب من شارع سيدار وشارع وينتوورث الغربي.

وأفادت الشرطة بأن مجموعة، بدت وكأنها مُكوّنة من شباب، كانت تُثير شغبا في المطعم، وعندما قفز أحد الأفراد خلف المنضدة وحاول أخذ شيء ما، قالت الشرطة إن الضحية تصدت لهم و”نشب عراك عنيف”.

وأضافت الشرطة: “خلال ذلك العراك، قفز عدة أفراد آخرين خلف المنضدة، وتجمعوا واعتدوا على الضحية”.

ويُظهر مقطع فيديو مُطول من كاميرا أمنية حوالي 10 أشخاص في المجموعة، بعضهم قفز فوق المنضدة للانضمام إلى العراك.

ويُظهر مقطع فيديو أمني هجوما جماعيا في أوشاوا، حيث قفزت مجموعة من الشباب فوق منضدة مطعم للوجبات السريعة لمهاجمة امرأة.

ويوم الأربعاء، نشر المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) مقطع فيديو مُشوّشا من كاميرات المراقبة للهجوم في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، معربا عن “الصدمة والاشمئزاز”.

وقال المجلس: “نزع المهاجمون حجاب المرأة وشرعوا في الاعتداء عليها، بما في ذلك الدوس على رأسها”، مضيفا أن الضحية هي صاحبة المطعم.

ويطالب المجلس الآن الشرطة بالنظر في “جميع جوانب هذه الحادثة”، بما في ذلك التحقيق في احتمال أن يكون الهجوم بدافع الكراهية.

وأكدت شرطة دورهام أنها على علم بفيديو المراقبة، وأن جميع الدوافع، “بما في ذلك احتمال أن تكون هذه جريمة بدافع الكراهية”، ستُؤخذ في الاعتبار كجزء من التحقيق.

ولم تتضح طبيعة الإصابات التي لحقت بالضحية.

صرحت الرقيب جوان مكابي: “نبحث عن مجموعة من الذكور والإناث، وأعتقد أن غالبيتهم من الإناث، لكننا نبحث عن كليهما”.

ولم تقدم الشرطة حتى الآن أي وصف مفصل للمشتبه بهم.

ابنة الضحية: الهجوم شمل “ما يقرب من اثني عشر شخصا”

في مؤتمر صحفي عقده المجلس الوطني للمسلمين الكنديين يوم الخميس، أوضحت ابنة الضحية، التي لم تكشف المنظمة عن هويتها، أن والدتها “مُصدومة بشدة” جراء الهجوم.

وتساءلت في خطاب مؤثر: “هل كان لا بد أن يضرب ما يقرب من اثني عشر شخصا والدتي ضربا مبرحا، وينزعون حجابها، وينزعون خصلات شعرها، ويدوسون رقبتها وظهرها، لنقول إن هذه البيئة أصبحت غير آمنة لنا؟”.

وأضافت أنها وعائلتها لاحظوا “زيادة ملحوظة في المواقف والأفعال المعادية للإسلام” من قِبَل زبائن مطعمهم مؤخرا.

وقالت فاطمة عبد الله، المتحدثة باسم المجلس الوطني للمسلمين، إن منطقة دورهام شهدت “موجة مقلقة من الكراهية ضد المسلمين” في السنوات الأخيرة، بما في ذلك حادثة وقعت في مارس، حيث حاول مشتبه به إشعال النار في حجاب امرأة في مكتبة أجاكس، ودعت جميع مستويات الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذه المشكلة.

صدمة المجتمع

تعمل سكايلار غريسولد في نفس الساحة، وقالت إنها سمعت صراخا وصخبا حوالي الساعة 12:30 صباحا، لكنها لم تكن متأكدة مما يحدث.

وأضافت: “قلتُ: حسنا، لا أعرف ما يحدث هنا، لكنني لا أريد التورط”، وأكدت غريسولد أنها تعرف المرأة التي تعرضت للاعتداء، وأنها شعرت “بصدمة بالغة” عندما علمت بما حدث.

وقالت: “لم تكن هذه المرأة سوى ركيزة إيجابية في مجتمعنا، فهي تُطعم الناس عندما لا يملكون المال، وتساعدهم في المجتمع، وتُنصت إليهم، وتغمرهم بالحب، لم أرَ مثلها من قبل”.

وفي بيان، أوضح عمدة أوشاوا، دان كارتر، أنه “قلق للغاية” إزاء الحادث، وإنه لا يُمثل المدينة.

وقال كارتر: “أشعر بقلق بالغ إزاء هذا العمل العنيف المروع الذي وقع في أوشاوا، وأُعرب عن تعازيّ ومواساتي للضحية التي تعرضت للاعتداء”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لانهم حثالة اوغاد جبناء هاجموا المرأة المسلمة المسالمه وهذه هي عادات رجال الغرب الغير مسلم المتخلف الجلف يستعرضون قواهم على النساء والتعدي عليهن لانهن ضعيفات لكن لايتجرؤون على الرجال الا اذا كانوا عصابه😡وتتهمون المسلمين بالعنف وانتم اقذر منهم واحقر👌
    سحقا وتبا لكم ايها المجتمع القذر الذي لايحترم الحرية الدينية الاسلاميه ولااهلها لانه متوغل في وحل العنصرية الكريهه🤨

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!