أخبار

أهالي الطلاب في مونتريال يطالبون بحجر صحي للأطفال العائدين من الصين

تلقت إدارة الصحة العامة في مونتريال عدة مكالمات من الأهالي بعد أن أرسل مديرها خطابًا هذا الأسبوع يوصي فيه بأن الأطفال العائدين من مناطق فيروس كورونا في الصين يمكنهم العودة إلى المدرسة – بشرط ألا تظهر عليهم أي أعراض.
وأعرب بعض أولياء الأمور، مثل كريستين ألبينو من Notre-Dame-de-Grâce، عن قلقهم من أن الأطفال الذين لا يعانون من أعراض قد يكونون حاملين لفيروس 2019-nCoV، مما يعرض الطلاب الآخرين للخطر.

ويعزى هذا القلق المتزايد، إلى معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك عن قرار أستراليا بإرسال مواطنيها الذين تم إجلاؤهم من الصين إلى مركز احتجاز المهاجرين في جزيرة كريسماس لمدة أسبوعين. وتقوم إنجلترا أيضًا بوضع حجر صحي على المواطنين البريطانيين العائدين لمدة أسبوعين، وبعد ظهر يوم الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة أنها تفعل الشيء نفسه بالنسبة ل 195 فردًا في قاعدة عسكرية في كاليفورنيا.

وصرح مسؤولون في وكالة الصحة العامة الكندية ووزارة الصحة في كيبيك لصحيفة مونتريال جازيت، أنه لا توجد خططاً للمضي قدماً في الحجر الصحي هنا، كما فعلت بقية الدول.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أن فيروس كورونا يعد حالة طوارئ عالمية.
وبحلول ليلة الجمعة، ارتفع عدد الوفيات إلى 259 شخصاً، مع ارتفاع إجمالي عدد الإصابات في جميع أنحاء العالم إلى ما يقرب من 12 ألف إصابة.

وانتقدت آن غاتينول، عالمة الأحياء بجامعة ماكجيل، السلطات الكندية لاتخاذ قرار ضد الحجر الصحي.
وقالت: “ينتشر هذا الفيروس بسرعة، ويمكنه الانتقال إليك قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب”.
وحثت غاتينول آباء أطفال المدارس العائدين من الصين على إبقاء أطفالهم في المنزل لبضعة أيام.

وأشار الدكتور إريك ليتفاك، رئيس قسم الوقاية من الأمراض المعدية في وزارة الصحة في مونتريال، إلى أن السلطات المحلية تتبع ببساطة قرار الحكومة الفيدرالية.
وقال ليتفاك: “لا يوجد طبيب واحد يقرر ما هو المسار الصحيح للعمل الآن، ولكن هناك فرق من المتخصصين والخبراء هم من يقررون ما يتوجب فعله”.

جدير بالذكر أن كيبيك لم تبلغ حتى الآن عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن الحكومة وضعت ما لا يقل عن 10 أفراد عادوا من الصين تحت المراقبة، وأخرجتهم بعد نتائج الاختبارات الجينية.

وفي يوم الجمعة، أصيبت امرأة من أونتاريو في العشرينات من عمرها بفيروس كورونا، لتكون الحالة الرابعة في كندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!