السلطات الكندية تؤكد اعتقال القاتل الهارب رابح الخليل في قطر

أكدت السلطات الكندية، اليوم الخميس، أن المدان بالقتل رابح الخليل، أحد أبرز المطلوبين في كندا منذ سنوات، أصبح رهن الاحتجاز في قطر بعد مطاردة استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
وكان الخليل قد فرّ في يوليو 2022 من مركز الاحتجاز الاحتياطي North Fraser في Port Coquitlam بمساعدة رجلين تنكرا بزي مقاولين، بينما كان يمثل أمام المحكمة بتهمة القتل من الدرجة الأولى في حادثة إطلاق نار مرتبطة بالعصابات عام 2012.
وعلى الرغم من هروبه، أُدين لاحقا بالجريمة.
وبحسب الشرطة، تم توقيف الخليل في قطر “تحت اسم مستعار” في سبتمبر الماضي، بعد تنسيق بين وحدة إنفاذ القانون الخاصة بالعصابات في بريتش كولومبيا (CFSEU-BC) وشركاء دوليين من الشرطة الملكية الكندية (RCMP).
وأشادت الوحدة بدور وزارة الداخلية القطرية، مؤكدة أن “احترافيتها وسرعة تحركها الحاسم” كانت حاسمة في إنهاء القضية.
كما تعمل السلطات الآن مع الإنتربول لإعادة الخليل إلى كندا لمواجهة تهم تتعلق بالهروب من العدالة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وُجهت تهم التآمر للفرار من السجن وخرق السجن لثلاثة رجال ساعدوا في عملية الهروب: إدوارد أيوب، وجون بوتفين، ورايان فان غول.
وكان أيوب، من أوتاوا، محتجزا بالفعل، فيما أُوقف فان غول من بريتيش كولومبيا في الخامس من سبتمبر، أما بوتفين فتم توقيفه في إسبانيا في 19 سبتمبر بموجب مذكرة إنتربول حمراء.
وخلال التحقيق في واقعة الهروب، كشفت الشرطة عن مخطط اغتيال كان وشيكا في مدينة Kamloops ببريتش كولومبيا.
ووجهت اتهامات بالتآمر على القتل وجرائم أسلحة إلى فان غول ورجلين من Surrey، هما سكوت تيلفورد وبرايس تيلفورد، ومثلوا جميعا أمام المحكمة.
كما أعربت الشرطة الكندية عن امتنانها لوزارة الداخلية القطرية، مؤكدة أن اعتقال الخليل مثال على التعاون الدولي الوثيق وتبادل المعلومات والتنسيق بين الأجهزة الأمنية عبر الحدود.
يذكر أن الخليل له سجل إجرامي طويل، إذ أُدين مرتين بالقتل إلى جانب قضايا اتجار بالمخدرات وتآمر.
وكانت الجريمة التي حوكم بسببها وقت هروبه، مقتل ساندب دوهري عام 2012 أثناء جلوسه في مطعم مزدحم بوسط فانكوفر.
وبعدها بستة أشهر، شارك في قتل جوني رابوسو بإطلاق نار مباشر في تورنتو.
اقرأ أيضا:
- من التشرد إلى ريادة الأعمال.. هذا المجتمع يمنح السكان بداية جديدة في كندا
- الشرطة الكندية تفكك واحدة من أكبر شبكات تجارة المخدرات على الإنترنت