دراسة

الدراسة في كندا : أهم 7 أسباب تجعل كندا اختيارك الأول للدراسة

الدراسة في كندا حلم كبير يراود العديد من الطلاب من جميع أنحاء العالم ، ويسعى العديد من الآباء إلى إلحاق أبنائهم بالمؤسسات التعليمية في كندا بسبب عدد كبير من المميزات التي توفرها كندا للطلاب.

وتعتبر كندا من أهم دول العالم التي تستقطب الطلاب الدوليين وتوفر لهم الكثير من الخيارات والسبل للاختيار من بين العديد من البرامج الدراسية.

ويقوم نظام التعليم الكندي على توسيع آفاق الطلاب وصقل مواهبهم وقدراتهم ، وهذا بسبب وجود نظام تعليمي متقدم للغاية ويلتزم بأحدث التقنيات والأساليب الحديثة.

وقد ارتفع عدد الطلاب الدوليين بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية في كندا ، وذلك في ظل عمل الجامعات الكندية على استقطاب الطلاب المتفوقين من جميع أنحاء العالم.

وقد قامت الحكومة الكندية والعديد من المؤسسات الأخرى في الآونة الأخيرة بتخصيص ميزانيات ضخمة من أجل تقديم العديد من المنح الدراسية للطلاب المتميزين.

وفي هذا المقال سوف نستعرض معكم أهم 7 أسباب تدفعك من أجل اختيار الدراسة في كندا .

الدراسة في كندا وأهم مميزاتها

في السطور التالية سوف نستعرض معكم أهم مميزات الدراسة في كندا :

أولا: العيش في بيئة ثنائية اللغة :

كندا دولة ثنائية اللغة ، وهذا الأمر يجعل الدراسة فيها فرصة ممتازة من أجل تطوير مهاراتك اللغوية وتعزيزها.

والدورات والبرامج الدراسية باللغتين الفرنسية والإنجليزية هي جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي في كندا ، مما يثري الحياة الثقافية والمجتمعية.

وهذا الأمر يوفر للطلاب من عدد كبير من أنحاء العالم العديد من الفرص المتميزة من أجل الحصول على الدراسة في كندا باللغة التي يتقنونها ، بالإضافة إلى تعلم لغة جديدة.

ثانيا: تعليم معترف به عالميا :

يتم الاعتراف بجميع الدرجات العلمية والجامعية في كندا حول العالم.

ويشجع النظام التعليمي الكندي التخصصات والدراسات والمهارات القابلة للتحويل.

وتقوم الدراسة في كندا على استخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا والوسائط الرقمية.

وقد احتلت خمس جامعات كندية مراكزا متقدمة في تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم وفقًا لتصنيف تايمز للتعليم العالي.

وللعثور على المزيد من المعلومات عن الجامعات التي تهمكم في كندا ، يمكنكم زيارة هذا الرابط.

ثالثا: اكتساب الخبرة العملية في كندا بعد التخرج :

تقدم الحكومة الكندية برنامج عمل للطلاب الذين حصلوا على شهادتهم في كندا ويتطلعون إلى الحصول على خبرة عملية.

وهذه طريقة ممتازة لمواصلة العيش في كندا أثناء تطوير مهاراتك وخبراتك المهنية.

اقرأ أيضا: مميزات الهجرة الى كندا من أجل الدراسة والعمل

رابعا: الدراسة في كندا والتكنولوجيا الحديثة :

الاتصالات والوسائط الرقمية والتكنولوجيا الحيوية وصناعات هندسة الطيران من أهم وأقوى المجالات الآن في كندا.

وبالإضافة إلى ذلك ، تعتبر كندا الدولة الأولى التي تربط مؤسساتها التعليمية مع مكتبات الإنترنت من خلال برنامج SchoolNet المبتكر.

وهذا الأمر ليس من المستغرب ، حيث أن ما يقرب من 90 ٪ من الأسر الكندية متصلة بالإنترنت.

وفي الواقع ، وفقا لدراسة من قبل الهيئة الكندية لتسجيل الإنترنت (CIRA) ، يحتل الكنديون المرتبة الثانية في العالم لمتوسط ​​عدد الساعات التي يقضيها الفرد على الإنترنت (41.3 ساعة في الشهر).

ومن بين دول مجموعة الثماني ، كندا تحتل المرتبة الثانية من حيث معدلات انتشار الإنترنت.

وتعتبر شبكة Wi-Fi متاحة فعليًا في أي مكان في البلد ، وفي جميع مؤسسات الدراسة في كندا .

على سبيل المثال ، أطلقت مونتريال مبادرة لتوفير خدمة الواي فاي المجانية في جميع أنحاء المدينة.

خامسا: التمتع بأفضل جودة حياة :

وفقا لتصنيفات QS العالمية ، توجد ثلاث مدن كندية تحتل مراكزا متقدمة في قائمة أفضل 50 مدينة مناسبة للطلاب.

وهذه المدن هي: تورونتو ومونتريال وفانكوفر.

وقد تم التصنيف على أساس عدة معايير ، بما في ذلك القدرة على تحمل تكاليف الحياة ، وتنوع الطلاب ، ووجود أصحاب العمل وفرص عمل الخريجين.

وتفتخر كندا بجودة الحياة التي تحسد عليها ، مع تكلفة معيشة مناسبة لأشياء مثل السكن ومصاريف الانتقالات ورسوم الدراسة في كندا .

وهي أقل من دول غيرها مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة.

أيضا تتميز كندا بارتفاع مستوى الأمان والاستقرار المجتمعي.

وكل ذلك في ظل انتشار قيم احترام حقوق الأفراد والمجتمع.

الدراسة في كندا
الدراسة في كندا

سادسا : التجربة الثقافية الغنية :

كندا لديها عدد كبير من السكان المتعددي الثقافات والأصول ، وذلك أدى إلى بيئة غنية ومشهد ثقافي نابض بالحياة.

في كندا يمكنك الاستمتاع بمهرجان مونتريال الدولي للجاز ، أحد أشهر الأحداث العالمية الفنية.

مع أكثر من 3000 فنان من حوالي 30 دولة يحضرون في كل عام.

وأكثر من 2 مليون شخص يحضرون المهرجان ويغمرون شوارع المدينة ببهجة عارمة.

كذلك يمكنك الاستمتاع بمسابقات رعاة البقر في الهواء الطلق ، والتي تجذب أكثر من مليون زائر في كل عام.

وإذا كانت اهتماماتك رياضية ، فسوف تجد الهوكي في كندا ، وهو في شعبية كرة القدم في أوروبا.

والهوكي في كندا أكثر من مجرد رياضة وطنية ، ولدى كندا سبعة فرق هوكي وطنية ، وهي:

  • مونتريال
  • تورونتو
  • فانكوفر
  • ادمونتون
  • كالجاري
  • وينيبيغ
  • أوتاوا.

ولتجربة جنون عالم الهوكي في كندا ، سوف تحتاج إلى مشاهدة مباراة خلال التصفيات النهائية ، والتي تتم غالبا في شهر مايو.

أيضا أثناء الدراسة في كندا ، سوف يكون أمامك فرصة رائعة من أجل تجربة العديد من المأكولات الرائعة.

وعليك تجربة البوتين ، وهو مزيج مثالي من البطاطس المقلية والمرق والجبن.

سابعا: اكتشف الجمال الطبيعي للبلاد :

أثناء الدراسة في كندا ، سوف يكون أمامك فرصة رائعة من أجل استكشاف جمال البلاد.

كندا دولة كبيرة للغاية ، حيث تبلغ مساحتها 14 مرة ضعف مساحة فرنسا.

وهي تتيح لزوارها العديد من المناظر الرائعة التي يمكن استكشافها في جميع أنحاء البلاد ذات المواسم الأربعة المتميزة.

وفي حين قد يشكو البعض من فصول الشتاء القاسية في البلاد ، يجد الآخرون ذلك فرصة لممارسة رياضة التزحلق على الجليد.

أيضا تتوفر في كندا العديد من الأماكن الخلابة ، مثل: شواطئ جزيرة الأمير إدوارد ، والمضائق الرائعة في ساجوناي وبيرسي روك في كيبيك ، وجبال روكي الرائعة.

وكذلك بحيرة لويز في ألبرتا ، وشلالات نياجرا في أونتاريو ، وحديقة جاسبر الوطنية في ألبرتا.

وجبل ويسلر في كولومبيا البريطانية ، وغير ذلك من مناطق الجذب المتميزة.

ويمكن للطلاب الدوليين أثناء الدراسة في كندا التمتع بعدد كبير جدا من الرحلات المخفضة لهذه الأماكن.

اقرأ أيضا: دراسة الماستر في كندا .. تعرف على كيفية التسجيل والمصاريف المطلوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!