أخبار

وكالة الحدود الكندية تطلق سراح المهاجرين المحتجزين بشرط ارتداء أساور التتبع

اخبار كندا – لقد تم منح المهاجرين المحتجزين في سجون كيبيك وأونتاريو خيار المغادرة خلال جائحة كورونا، إذا وافقوا على ارتداء أساور تتبع إلكترونية.

وبينما تصف وكالة خدمات الحدود الكندية هذا بأنه “إجراء مؤقت”، يقول بعض الذين يعملون مع المهاجرين المحتجزين إنهم قلقون حيال هذا الأمر، وأن الأساور ببساطة ليست ضرورية.

وعلى عكس السجناء، لدى المهاجرين المحتجزين في هذه المرافق، جلسات استماع دورية حيث يمكنهم أن يجادلوا من أجل إطلاق سراحهم، ومثل أي شخص يحاول الحصول على الإفراج المشروط، يجب أن يقدم خطة توضح المكان الذي سيعيش فيه وكيف سيبقى على اتصال مع السلطات.

وفي مارس، أضرب العديد من المهاجرين المحتجزين في مركز Laval Immigration Holding Centre، شمال مونتريال، عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم هناك بسبب الوباء.

وقال ديفيد زينمان، عضو مجموعة Montreal Solidarity Across Borders، أنه منذ ذلك الحين، تم إطلاق سراح جميع الأشخاص باستثناء شخصين أو ثلاثة من مركز الاحتجاز، ولكن طُلب من عدد غير معروف منهم ارتداء أساور التتبع الإلكترونية.

حيث أكدت وكالة الحدود أنها بدأت باستخدام أساور التتبع.

وذكر متحدث باسم الوكالة في بيان صحفي: “بالنظر إلى الوضع الحالي خلال أزمة كورونا، أدخلت وكالة الحدود الكندية إجراءات مؤقتة حول وضع المهاجرين المحتجزين”.

وتابع قائلاً: “يُستخدم برنامج المراقبة الإلكترونية التابع لوكالة CBSA حالياً في منطقة تورونتو الكبرى وكيبيك”.

جدير بالذكر أن استخدام أساور التتبع ليس جديداً، فقد تم تقديمها لأول مرة في مشروع تجريبي قبل حوالي أربع سنوات في منطقة تورونتو.

لكن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها إلى كيبيك.

وقال أحد مستشاري الهجرة في تورنتو إنه قبل تفشي الوباء كان استخدامها يتضاءل في أونتاريو.

اقرأ ايضاً: كيبيك تعلن عن مشروع هجرة تجريبي جديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!