هجرة ولجوء

قصص اللجوء الناجحة في كندا : 3 نماذج مضيئة لنجاح اللاجئين في كندا

قصص اللجوء الناجحة في كندا كثيرة ومتعددة ، وسوف نجد العديد من اللاجئين الناجحين من مختلف الجنسيات في مختلف قطاعات ومجالات الحياة في كندا.

وتعتبر كندا من أكبر وأهم الدول التي تستضيف اللاجئين من جميع أنحاء العالم وتقوم بإعادة توطينهم وتقديم المساعدات والخدمات اللازمة لهم.

ويرحب المجتمع الكندي باللاجئين ، وهذا الأمر يساعدهم على العمل بجد وبهمة من أجل النجاح وتحقيق الإنجازات التي تصب في صالحهم وفي صالح المجتمع.

وفيما يلي نستعرض معكم بعض أهم قصص اللجوء الناجحة في كندا .

قصص اللجوء الناجحة في كندا

عندما تبدأ الحرب والأحداث السياسية المقلقة ، قد يكون ذلك هو بداية الطريق لدمار العديد من الدول وتشريد الأسر والعائلات.

ولكن عندما يأخذك ذلك إلى مكان جديد ، فربما يكون ذلك بداية طريق نجاح جديد لكم رغم ما تعرضتم له من صعاب.

وفي هذا المقال سوف نستعرض بعض قصص اللاجئين الذين استطاعوا تحقيق النجاح بعد لجوئهم إلى كندا:

اقرأ أيضا: اللجوء الى كندا .. المعلومات الرسمية من موقع الحكومة الكندية

طارق حداد

في عام 2012 ، تم قصف مصنع شوكولاتة عائلة حداد في دمشق عاصمة سوريا.

وقد كانت تلك الحادثة هي الدافع لطارق حداد وعائلته للانتقال إلى مدينة أنتيجونيش ، نوفا سكوشيا.

وبدأت العائلة مشروعها الصغير في المدينة اعتمادا على خبرتهم في صناعة الشيكولاتة والحلويات.

وأمام مشروعهم الصغير في أسواق أنتيجونيش المحلية ، كان يصطف المئات من الناس ، ويتوقون إلى تذوق وصفاتهم الرائعة.

وبالفعل نجح المشروع نجاحا كبيرا وحققت الأسرة أرباحا كثيرة في فترة قصيرة.

ولإظهار امتنانهم ، تبرع طارق وعائلته بجزء كبير من الأرباح لدعم جهود الإغاثة خلال حريق فورت ماكموري في عام 2016.

وبسبب هذه اللفتة الطيبة ، تلقت الشركة دعما وشكرا من رئيس الوزراء جاستن ترودو

وذلك خلال كلمة ألقاها في قمة قادة الأمم المتحدة حول اللاجئين في 2016.

عبد الفتاح الصابوني : من قصص اللجوء الناجحة في كندا

عبد الفتاح صابوني هو صانع صابون من الجيل الرابع لأسرة استمر عملها في هذا المجال لأكثر من 125 عامًا.

ولكن بعد تدمير مصنع وأملاك العائلة في حلب ، هربت العائلة إلى مدينة كالجاري كلاجئين من أجل بداية قصة جديدة من قصص اللجوء الناجحة في كندا .

وفي المدينة الجديدة ، بدأ عبد الفتاح إلى جانب شركائه حسني الحضري ووليد بشرة في إطلاق منفذ بيع في كالجاري لترويج منتجات جوز الهند وزيت الزيتون الخالية من أي تعديلات وراثية.

وقد استمروا في اتخاذ خطوات من أجل تطوير علامتهم التجارية والتي أصبحت شهيرة في عدد من أنحاء كندا.

قصص اللجوء الناجحة في كندا
قصص اللجوء الناجحة

كارينا وزيشان حياة

عندما وصلت كارينا وعائلتها إلى فانكوفر قادمين من جواتيمالا كلاجئين سياسيين قبل أكثر من 20 عامًا ، قامت بتطبيق جميع مهارات العمل الجاد التي علمها إياها والدها.

وبالفعل استطاعت بناء شركة Prizm Media ، والتي أصبحت من أكبر شركات التسويق عبر الإنترنت ، والتي تقدر الآن بملايين الدولارات ، لبدء قصة من قصص اللجوء الناجحة في كندا .

وبدأت كارينا نشاطها في عام 2001 مع زوجها زيشان حياة ، عندما كانا يبلغان من العمر 22 عامًا فقط.

وكانا في البداية يعملان من قبو منزلهما باستخدام بعض الأجهزة البسطية والتطبيقات التقليدية.

ومع نمو الشركة بشكل كبير بمساعدة برامج مثل SR&ED ، تمكنوا من بناء فريق إدارة رائد والتعاون مع أكبر العلامات التجارية في كندا.

وإدراكا منها للفرصة التي أتيحت لها لتحقيق نجاحها ، قامت كارينا بإطلاق برنامج FIT-Youth ،

وهو برنامج لمساعدة وتوظيف خريجي تكنولوجيا المعلومات المهاجرين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

وللمزيد عن نشاط شركة كارينا حياة ، يمكنكم زيارة هذا الرابط.

وللمزيد عن قصص اللجوء الناجحة في كندا ، اقرأ أيضا:

أسرة كندية: أثناء العزل.. لم تساعدنا غير الأسرة السورية التي كفلناها

اللاجئ السوري الذي وصل إلى العالمية من مطبخ منزله في كندا

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. هيام كعيد لاجئة سورية مقيمة في لبنان متزوجة عندي ولدين وبنت وضعي صعب كتير بدي سافر بتمنى تسفرونا انا ولادي وجوزي عندي ملف ف الأمم المتحدة بدي أمن حياة لولادي ودرسهن ع حاول كتير اني سافر بتمنى يمشي الحال

    1. هيام كعيد لاجئة سورية مقيمة في لبنان متزوجة عندي ولدين وبنت وضعي صعب كتير بدي سافر بتمنى تسفرونا انا ولادي وجوزي عندي ملف ف الأمم المتحدة بدي أمن حياة لولادي ودرسهن ع حاول كتير اني سافر بتمنى يمشي الحال

  2. Peace be upon you. I am a Syrian refugee in Jordan. I want to reside and settle in Canada for life. I ask the decision makers to accept my request, because I can never return to my country. My children are wanted for military service. Thank you and respect.

  3. انا اريد من سوريا ارييد اللجوء لكندا بسبب ظروف الحرب في بلدي وعدم وجود ظروف جيده في حياتنا
    البلد التي نزحنا اليها نحن في لبنان لانجد الاستقرار ولا الظروف التي تتيح لنا العيش

    1. انا حسام كنت اعمل طباخ معجنات وبيتزا وفطائر ولمن ظروف حياتنا في سوريا اوصلتنا لنزوح انا وزوجتي للبنان ولا نجد اي ظروف ماديه تساعدنا على الانجاب خوفا من عدم الاستقرار المادي ولان بلدنا تعاني من الحرب ونتخوف من الانجاب حتى لانعرض اطفالنا للفقر او الحرب

  4. اتمنى ان اسافر الى كندا لاواصل دراستي واستقر فيها مدى الحياة فنحن في بلد غير مستقر
    طحنته الحرب وقضت على المواهب والقدرات ولامجال فيها للابداع والتميز الا حمل بندقية للقتال لكن التعليم منهار تماما والوضع بائس والشرفاء على اكياب الجدران وتفاصيل الحياة معقدة فلاتحترم ادمية الانسان ولاكرامته ولاينفعه علمه وتميزه بل مستبد مكبوت يعاني من الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية فقد ضاق الحال بنا فهل من سبيل للهجرة والعمل في كندا ارجو مساعدتي في سبيل الحصول على طلب اللجوء والبقاء والاستقرار والحياة والعيش والدراسة مع اهلي واولادي ولن اعود ابدا لبلد يقهر الرجال الشرفاء ويقضي على أمالهم وتطالعاتهم وملكاتهم وقدراتهم ومواهبهم بدعوى الصراع على الكرسي والثروة والنفوذ في ظل غياب شبه تام للضمير والاخلاق والقيم الانسانية فالحالة انسانية في المقام الاول مكافح مضطهد لم اجد حقي في الحياة والعيش الكريم ومواصلة التعليم العالي الاكاديمي لاكتشف ذاتي واعيش بحرية واستقرار وسعادة واحترام لادميتي وحقوقي واحترام قدراتي العقلية والبدنية فقد ضاعت سنوات العمر كفاحا وعيشا مريرا فحسبنا الله في حكام العرب ونخبها الفاسدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!