سياحة و سفر

الدول التي ستفتح أبوابها أمام السياح بعد تخفيف قيود الإغلاق

على الرغم من أن معظم الحكومات لا تزال تحذر من السفر الدولي غير الضروري، إلا أن هناك مجموعة من الوجهات حول العالم بدأت في تخفيف إجراءات الإغلاق التي تتخذها للحد من انتشار كورونا بالإضافة إلى تخفيف القيود على الحدود وتعمل على استقبال السياح مرة أخرى.

كشف الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر النقاب عن خطة عمل لإعادة فتح حدوده الداخلية في الوقت المناسب لفصل الصيف.

كما يستعد عدد من جزر الكاريبي لفتح أبوابها للزوار الأجانب في يونيو، في حين تخطط وجهات مثل المكسيك وتايلاند للانفتاح مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.

إذا كنت واحدا من بين العديد من المسافرين الذين ينتظرون بفارغ الصبر أخبارا عن الأماكن التي يمكنك السفر إليها هذا العام، إليك دليلا لأهم الوجهات التي تخطط لإعادة فتحها:

فرنسا

كانت فرنسا الدولة الأكثر زيارة في العالم قبل تفشي جائحة كورونا، وعلى الرغم من أن الحكومة ترفع إجراءات الإغلاق تدريجيا، أوضح المسؤولون أن البلاد ليست في عجلة من أمرها لتخفيف القيود على الحدود للمسافرين الدوليين.

كان قد أعلن رئيس الوزراء إدوارد فيليب مؤخرا عن حزمة من المساعدات بقيمة 19.4 مليار دولار لتعزيز قطاع السياحة.

وعلى الرغم من أن بعض الشركات منحت إذنا بإعادة فتح أبوابها، إلا أن الفنادق والمطاعم والمقاهي في البلاد ستظل مغلقة حتى 2 يونيو على الأقل.

كما تم الإعلان في 29 مايو أن متحف اللوفر الأكثر زيارة في البلاد، سيتم إعادة افتتاحه في 6 يوليو.

وأوضح فيليب أن السكان يمكنهم قضاء عطلة داخل فرنسا خلال شهري يوليو وأغسطس.

ستعتمد فنادق الدولة على السياحة الداخلية بمجرد إعادة فتحها، حيث تشير جميع الإشارات إلى أن المسافرين الدوليين لن يتمكنوا من دخول فرنسا في المستقبل المنظور.

قبرص

تحرص قبرص بشدة على إعادة تنشيط قطاع السياحة إلى مسارها الصحيح، ويعرض المسؤولون تغطية تكاليف المسافرين الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا أثناء رحلتهم في الدولة الواقعة على البحر المتوسط.

حيث ستدفع الحكومة القبرصية ثمن السكن، وكذلك الطعام والشراب والأدوية للسياح الذين يصابون بكورونا خلال زيارتهم.

كما خصص المسؤولون مستشفى بسعة 100 سرير للمسافرين الأجانب المصابين بكورونا، كما ستوفر فندق صحي من 500 غرفة لعائلة المرضى والمخالطين.

سيكون على المسافر تحمل تكلفة رحلة النقل من المطار والعودة إلى الوطن.

جاءت هذه الأخبار بعد وقت قصير من إعلان وزير النقل القبرصي يانيس كاروسوس عن إعادة فتح الفنادق في البلاد في الأول من يونيو، في حين ستستأنف الرحلات الجوية الدولية في 9 يونيو.

بمجرد إعادة فتح الوجهة، سيُسمح للزوار من البلدان المختارة فقط بالدخول.

أصدر المسؤولون قائمة بالدول التي سيتم منحها حق الوصول إلى قبرص في مرحلتين منفصلتين.

حيث سيتم السماح بالرحلات القادمة من اليونان ومالطا وبلغاريا والنرويج والنمسا وفنلندا وسلوفينيا والمجر والدنمارك وألمانيا وسلوفاكيا وليتوانيا أولا.

واعتبارا من 20 يونيو، ستسمح قبرص أيضا برحلات قادمة من سويسرا وبولندا ورومانيا وكرواتيا وإستونيا وجمهورية التشيك.

وسيتم توسيع القائمة لتشمل المزيد من البلدان في الأشهر المقبلة.

سيحتاج المسافرون المتجهون إلى قبرص إلى تقديم شهادة صالحة تثبت أن اختبار كورونا الخاص بهم سلبي، في حين أنهم سيخضعون لفحوصات درجة الحرارة عند الوصول.

وضعت الوجهة بالفعل تدابير لحماية المسافرين والمقيمين، مثل التأكد من ارتداء موظفي الفندق للأقنعة والقفازات، والتطهير المستمر والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

تمثل السياحة ما لا يقل عن 15 ٪ من الاقتصاد في قبرص.

بالي

نجحت بالي أيضا في احتواء تفشي الفيروس، حيث سجلت حتى الأحد 465 إصابة بكورونا، وتأمل في الترحيب بالسياح مرة أخرى بحلول أكتوبر، بشرط أن تظل معدلات الإصابة بها منخفضة.

يعتمد اقتصاد بالي بشكل كبير على السياحة، وقد ارتفع عدد الزوار في السنوات الأخيرة، حيث زار بالي حوالي 6.3 مليون شخص في عام 2019.

من غير الواضح ما هي شروط الدخول إذا تم رفع القيود في وقت لاحق من هذا العام، أو ما إذا كانت بالي ستقبل المسافرين من المناطق التي تضررت بشدة من الوباء.

ويجب على أي شخص يدخل الجزيرة الخضوع لاختبار كورونا وتقديم تقرير يفيد بأنهم غير مصاب بالفيروس.

تايلاند

لطالما كانت تايلاند من بين أفضل الوجهات للمسافرين، حيث استقبلت ما يقرب من 40 مليون سائح أجنبي العام الماضي.
ومع ذلك، مُنع الزائرون من دخول الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ مارس بسبب الوباء.

وقال يوثاساك سوباسورن، مسؤول هيئة السياحة في تايلاند: “لا يزال الأمر يعتمد على حالة تفشي المرض، لكني أعتقد أن نشهد في أقرب وقت ممكن عودة السياح وقد يكون هذا في الربع الرابع من هذا العام”، موضحا أن إعادة الفتح سيكون تدريجيا.

اليونان

تمثل السياحة ما يقرب من 20 % من الناتج المحلي الإجمالي لليونان، وتخطط الدولة الأوروبية، التي تمكنت من إبقاء أعداد حالات الإصابة كورونا منخفضة من خلال تطبيق إغلاق صارم في وقت مبكر، للسماح للمسافرين بالعودة في 15 يونيو.

حيث قال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن الرحلات الدولية المباشرة إلى الوجهات اليونانية ستستأنف تدريجيا اعتبارا من 1 يوليو، ولن يطلب من السياح إجراء اختبار كورونا أو الدخول في الحجر الصحي عند الوصول.

ولكن، أشار وزير السياحة Haris Theoharis إلى أن مسؤولي الصحة سيجرون اختبارات فورية عند الضرورة.

وأوضح ميتسوتاكيس في وقت سابق أنه قد تختلف تجربة السياحة هذا الصيف قليلا عما كانت عليه في السنوات السابقة، مثل التجمعات التي تكون في أماكن مغلقة، ولكن لا يزال بإمكانك الحصول على تجربة رائعة في اليونان بشرط أن يشهد معدل إصابات الوباء العالمي انخفاضا.

ألمانيا

على الرغم من أن السفر غير الضروري إلى ألمانيا محظور في الوقت الحاضر، إلا أنها تعتزم رفع القيود المفروضة على دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 15 يونيو، وفقا لوزير الخارجية الألماني هيكو ماس.

كما يفكر المسؤولون في السماح بدخول الزوار من تركيا والمملكة المتحدة وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

ومن المقرر إعادة فتح الحدود البرية بين النمسا وألمانيا حيث سيكون السفر بين النمسا وألمانيا ممكنا اعتبارا من 15 يونيو.

كانت قد بدأت المطاعم في إعادة الفتح في 18 مايو، في حين سمح للفنادق بالفتح مرة أخرى من 29 مايو.

المكسيك

تهدف المكسيك إلى الترحيب بالزوار في غضون أسابيع، حيث يخطط المسؤولون لإعادة فتح البلاد تدريجيا من أجل إعادة الأمور إلى مسارها.

وقالت Gloria Guevara، الرئيس التنفيذي لـ WTTC إن للبلاد ستفتح على مراحل وبحسب الوضع في كل منطقة، وسيكون الهدف هو استقبال السياح المحلين أولا، ويليهم السياح من الولايات المتحدة وكندا ثم بقية العالم.

الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مغلقة أمام السفر غير الضروري حتى 22 يونيو على الأقل، ومعظم الرحلات الدولية داخل وخارج المطارات الرئيسية في المكسيك معلقة حاليا.

قالت Marisol Vanegas في Quintana Roo: “نأمل في إعادة فتح Quintana Roo في منتصف يونيو.

وأضافت: “نريد إحياء السياحة ونتوقع أن نبدأ بفتح المعالم السياحية والفنادق في وقت ما بين 10 و15 يونيو”.

ستبدأ لوس كابوس خطة من خمس مراحل لإحياء السياحة في يونيو، ويقول رودريغو إسبوندا، المدير الإداري لمجلس السياحة في لوس كابوس، إنه يأمل في استقبال المسافرين الدوليين والمحليين بحلول أغسطس وسبتمبر.

تركيا

حققت تركيا أكثر من 34.5 مليار دولار من السياحة في عام 2019، وتتطلع الدولة إلى فتح اقتصادها.

وبحسب وزير السياحة محمد نوري إرسوي، تخطط الوجهة لاستئناف السياحة الداخلية بحلول نهاية مايو وتأمل في استقبال الزوار الدوليين من منتصف يونيو.

وفي حديث مع NTV، أشار إرسوي إلى أن تركيا قد تعيد فتح أبوابها لدول آسيوية مثل الصين وكوريا الجنوبية أولا.

وضعت الدولة إرشادات جديدة للفنادق، مثل فحص درجة الحرارة عند المداخل، وتهوية الغرف لمدة لا تقل عن 12 ساعة، كما  سيُطلب من الضيوف ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على التباعد الجسدي.

وقال وزير السياحة محمد إرسوي لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن كشف عن خطط لافتتاح حوالي نصف الفنادق التركية هذا العام ، “كلما قدمنا معلومات أكثر شفافية وتفصيلا، كلما حصلنا على ثقة السياح”.

وفي الوقت نفسه، تم رفع القيود المفروضة على السفر بين المدن.

إيطاليا

كانت إيطاليا واحدة من الوجهات الأكثر تضررا من الوباء، لكن الدولة الأوروبية ذات الشعبية الكبيرة تحرص على تنشيط السياحة الآن بعد أن انخفضت معدلات الإصابة.

سيُسمح للمسافرين من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المملكة المتحدة وإمارة أندورا وموناكو وسان مارينو والفاتيكان، بالدخول دون الحاجة إلى الدخول إلى الحجر الصحي اعتبارا من 3 يونيو، حيث بدأت إيطاليا بإعادة فتح اقتصادها تدريجيا

إسبانيا

كان إغلاق إسبانيا أحد أكثر القيود صرامة في أوروبا، ولكن تم رفع القيود تدريجيا، ومن المقرر إعادة فتح الشواطئ في يونيو، بينما سمح بالفعل للفنادق في بعض أنحاء البلاد باستئناف العمل.

اعتبارا من 1 يوليو، ستمنح الوجهة الأوروبية، التي استقبلت عددا قياسيا من الزوار بلغ 84 مليون زائر في عام 2019 ، إذنا لمسافري الاتحاد الأوروبي للدخول دون الحاجة إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين.

في الوقت الحالي يجب على كل شخص يبلغ من العمر 6 أعوام أو أكثر ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة، سواء في الداخل أو الخارج .

جزر المالديف

إنها بالفعل واحدة من أكثر الوجهات السياحية في العالم، ولكن يبدو أن جزر المالديف ستصبح أكثر تكلفة للزيارة بمجرد إعادة فتحها.
وبحسب وزير السياحة علي وحيد، قد تكون البلاد في وضع يمكنها من استقبال السياح بحلول نهاية عام 2020.

وأضاف: ” نحن على أمل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ، أن تصبح جزر المالديف أول دولة خالية من كورونا في منطقة آسيا”.

سيطلب من الزوار تقديم شهادة طبية تؤكد أنهم غير مصابين بفيروس كورونا.

St. Lucia

سانت لوسيا هي واحدة من العديد من الجزر الكاريبية التي تحاول عودة السياحة، حيث ستبدأ إعادة افتتاحها تدريجيا في 4 يونيو، عند فتح حدودها للزوار من الولايات المتحدة.

يجب على الزائرين تقديم دليل موثق خاص باختبار كورونا لاثبات أنهم غير مصابين بالفيروس ويجب أن يكون تم إجراء الاختبار قبل 48 ساعة فقط من السفر.

سيخضع الزائرون أيضا للفحص وفحص درجة الحرارة من قبل السلطات الصحية عند الوصول ويجب عليهم ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على التباعد الجسدي أثناء زيارتهم، وفقا لـ ctv .

أروبا

تخطط جزيرة أروبا الكاريبية لفتح أبوابها للمسافرين مرة أخرى في الفترة ما بين 15 يونيو و يوليو.

على الرغم من عدم ذكر أي متطلبات تتعلق باختبار فيروس كورونا للزائرين، سيُطلب من السياح الخضوع لفحوصات درجة الحرارة عند الوصول.

بالإضافة إلى ذلك، أدخلت إدارة الصحة العامة “قانون الصحة والسلامة في أروبا”، وهو برنامج إلزامي للتنظيف المستمر لجميع الأعمال المتعلقة بالسياحة في البلاد.

جورجيا

كانت جورجيا تشهد ازدهارا سياحيا قبل تفشي جائحة كورونا، حيث زارها خمسة ملايين مسافر في عام 2019 ، بزيادة بنسبة 7 % عن العام السابق.

لكن البلاد اضطرت لإغلاق منتجعاتها الشتوية وفرضت حظرا على جميع الزوار الأجانب في مارس بسبب الأزمة.

وهي الآن حريصة على إحياء قطاع السياحة، وتقول حكومة البلاد أنها تخطط لاستقبال المسافرين الدوليين في 1 يوليو.

المملكة المتحدة

في حين أن الوجهات الأخرى تعمل على تخفيف قيود السفر وتقديم تدابير لجذب المسافرين، فإن المملكة المتحدة تختار سن لوائح أكثر صرامة.

أعلنت الحكومة مؤخرا أنه اعتبارا من 8 يونيو، سيُطلب من جميع المسافرين القادمين عزل أنفسهم لمدة 14 يوما، وقد يضطر الذين يخرقون القواعد إلى دفع غرامة تصل إلى 1218 دولارا.

من المقرر افتتاح الفنادق في أوائل شهر يوليو، ولكن نظرا لقيود الاتحاد الأوروبي على الحدود، فمن المرجح أن تركز المملكة المتحدة على السفر الداخلي في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!