أخبار

موزمبيق تستغيث من كارثة إيباي .. وعدد كبير من الضحايا

كندا نيوز: رفع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تصنيف أزمة الفيضانات التي اجتاحت موزمبيق

بعد أن ضربها إعصار إيداي الاستوائي إلى أعلى مستوى، حيث قال أنه وضع الكارثة على قدم

المساواة مع تصنيف سوريا واليمن.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان على الإنترنت: “أنه حتى الآن، تلقى أكثر من 20000 شخص

مساعدات غذائية من البرنامج”.

وصرح سيلسو كوريا، المتحدث باسم فريق الاستجابة للطوارئ التابع للحكومة، للصحفيين يوم السبت،

بأن مليون شخص قد تأثروا بالفيضانات في أعقاب إعصار إيداي الذي اجتاح المنطقة قبل أسبوع وتم

تأكيد وفاة 417 شخصًا في موزمبيق، وذكرت صحيفة هيرالد في موزمبيق أن 154 شخصًا على الأقل

لقوا حتفهم في زيمبابوي المجاورة.

منذ 14 مارس، تسبب إعصار Idai في غمر البلاد بمئات الأميال المربعة من مياه الفيضان وسط

موزمبيق، حيث استخدم رجال الإنقاذ المروحيات والقوارب لإنقاذ الناس الذين تقطعت بهم السبل

على الأشجار وعلى أسطح المنازل، وطلبت الحكومة الموزمبيقية رسمياً المساعدة الدولية.

بيرا، المدينة الساحلية التي يقطنها أكثر من 500000 شخص تحملوا وطأة الإعصار، قد انفصلت عن

الطرق البرية، مما تسبب في نقص الغذاء والماء.

وقال برنامج الأغذية العالمي أن صور الأقمار الصناعية تظهر العديد من السهول الفيضية، بما في ذلك

“محيط داخلي” بحجم لوكسمبورغ، وقال البرنامج أنه بينما تم إنقاذ ما يقرب من 90,000 شخص، وفقًا

للمعهد الوطني لإدارة الكوارث، فقد تم تشريد 600,000 شخص على الأقل.

وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لصندوق الطوارئ الدولي التابع للأمم المتحدة، في بيان أرسل عبر

البريد الإلكتروني يوم السبت “الوضع سيزداد سوءًا قبل أن يتحسن”، “بالكاد بدأت وكالات الإغاثة في رؤية

حجم الأضرار، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، من الأهمية بمكان أن نتخذ جميع التدابير اللازمة لمنع

انتشار الأمراض التي تنقلها المياه والتي يمكن أن تحول هذه الكارثة إلى كارثة كبرى”.

ووفقًا لليونيسف، فإن الفيضانات، جنبًا إلى جنب مع ظروف التكدس في الملاجئ وقلة النظافة والمياه

الراكدة ومصادر المياه الملوثة، تعرض الناجون لخطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والملاريا والإسهال.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان “في مدينة بيرا، ارتفعت أسعار المواد

الغذائية بنحو 300 في المائة، مع وجود طوابير طويلة لوحظت في السلع الأساسية مثل الخبز والوقود”،

“لا تزال المدينة بدون كهرباء، في حين أن الاتصالات الهاتفية والإنترنت متقطعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!