العثور على الطالب الصيني المفقود منذ يوم السبت على قيد الحياة

كندا نيوز – عُثِرَ  على الطالب الصيني المفقود منذ يوم السبت من شمال تورنتو، والجيد

في الموضوع أنه مازال على قيد الحياة، بعد أن تم قرع باب منزل في بلدة ريفية هادئة على

بعد حوالي 200 كيلومتر، وذلك وفقًا لتقرير الشرطة.

وصرح المتحدث باسم شرطة يورك الإقليمية أندي باتيندين للصحفيين في مؤتمر صحفي مساء

الثلاثاء أن وانزن البالغ من العمر 22 عاماً كان مقيمًا في Gravenhurst في أونتاريو، وذلك بعد أن

دخل إلى منزل ما وطلب المساعدة، وكان ذلك قبل الساعة 9 مساءً.

ثم وصل بعد ذلك صاحب المنزل الذي اتصل بالشرطة قبل أن يصل أفراد من شرطة مقاطعة

أونتاريو إلى المنزل ليحددوا هوية وانزن لو الذي نُقل إلى مستشفى قريب لتقييم ما وصفته

الشرطة بجروح طفيفة.

وقال باتيندين أن رجلاً يبلغ من العمر 35 عامًا قُبض عليه متورطًا بتلك القضية في وقت مبكر من

يوم الثلاثاء، قبل أن يتم إطلاق سراحه “دون قيود أو شروط” دون أن يتم توجيه أي تهم له، ولم يتم

تقديم مزيد من التفاصيل حول سبب الاعتقال.

البحث عن المشتبه بهم مستمر

وأصاف باتيندين أنه حتى مساء الثلاثاء، ما زالت الشرطة تبحث عن الأشخاص الأربعة

الذين تم رصدهم عبر كاميرات مراقبة تأخذ لو من جراچ السيارات بمبنى سكني في

ماركهام حوالي الساعة 6 مساء السبت.

وقالت الشرطة أن ثلاثة رجال ملثمين أجبروا لو على دخول سيارة دودج كارافان سوداء

بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وقال باتيندين “نحن قلقون للغاية لأنهم ما زالوا أحرارا ولم يُلقَى القبض عليهم حتى الآن”،

وأضاف باتيندين أن التحقيق ما زال مستمراً.

ومع استمرار البحث عن مرتكبي هذه الجرائم ، ظهرت معلومات جديدة أيضًا عن لو ،والتي

أفادت أنه مسجل في بكالوريوس إدارة الأعمال بجامعة يوركفيل.

وقال مدير الاتصالات بالمدرسة إرين هاتفيلد في بيان له أن المدرسة على علم باختفاء لو

وتأمل في عودته الآمنة.

ويمتلك لو الذي يحمل اسم “بيتر” أيضاً عددًا من السيارات الفاخرة، بما في ذلك لامبورغيني

ورولز رويس ورينج روفر، حسبما أكدت الشرطة.

وتقول الشرطة أن لو وصديقته وصلا إلى جراج السيارات يوم السبت قبل لحظات من ظهور

سيارة دودج كارافان، وكانا يسيران نحو مصاعد المرآب عندما خرج ثلاثة رجال يرتدون أغطية

محكمة حول وجوههم، من الشاحنة، وسحبوا لو من الداخل.

ركض رجل مسلح إلى لو، وحدث صراع وصفته الشرطة بأنه “عنيف”، حيث قاوم لو، وصدمه

الرجل بالصاعق الكهربائي عدة مرات، ليتم “جره” بعد ذلك إلى الشاحنة.

وصلت أفراد من عائلة لو إلى كندا قادمين من الصين يوم الاثنين وتعرضوا “للصدمة” من اختطاف

ابنهم، وقال باتيندين يوم الثلاثاء “لقد كنا على اتصال بالعائلة”.

وفي يوم الثلاثاء أيضًا ، أصدرت القنصلية الصينية بيانًا تقول فيه أن المسؤولين على اتصال

بشرطة يورك الإقليمية وعائلة الضحية، وقال البيان “لقد اتصلنا بـ YRP للحصول على جميع

التفاصيل ذات الصلة، وطلبنا منهم ألا يدخروا أي جهد لإنقاذ الضحية بأمان واتخاذ تدابير ملموسة

لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الصينيين داخل منطقتنا”.

كما ذكرت الشرطة أن الصديقة التي كان يسير معها لو وقت الاختطاف لم تصب بأذى،

وأنها تتعاون مع الشرطة.

وفي الوقت نفسه، طلب الضباط من الأفراد المتبقين المعنيين بالحادث تسليم أنفسهم للشرطة.

وقالت لورا نيكول المتحدثة باسم شرطة إقليم يورك: “إنها مسألة وقت فقط، لقد اقتربنا من الوصول إلى
هوية هؤلاء الأشخاص”.