وزارة الهجرة تبحث إمكانية إجراء اختبار الجنسية الكندية عبر الإنترنت

اخبار كندا – مع تعليق اختبارات الجنسية كجزء من استجابة كندا لفيروس كورونا، منع عشرات الآلاف من الكنديين المحتملين من الحصول على جواز سفر وحق التصويت.

وينتظر حالياً حوالي 85000 شخصاً إجراء اختبار الجنسيةـ ويحتاج المقيمون الدائمون إلى إجراء الاختبار من أجل الحصول على الجنسية الكنديةـ والتي تمنحهم نفس الامتيازات التي يتمتع بها المواطنون الكنديون.

وقالت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية IRCC إنها تبحث في تقديم اختبارات ومقابلات المواطنة عبر الإنترنت، ولكن يجب وضع خطة للتفكير في كيفية التحقق من هويات الأشخاص الذين يخضعون للاختبار من أجل دعم نزاهة البرنامج.

• مطالبات بإعادة النظر في سياحة الولادة في كندا لأنها تقلل من قيمة الجنسية

ما هي التحديات التي يتعرض لها الاختبار؟

الغش هو الذي يجعل الأمر أكثر صعوبة، إضافة إلى آلية فرض حدود زمنية على الاختبارات أو إمكانية منع الشخص من فتح علامة تبويب أخرى أثناء إجراء الاختبار عبر الإنترنت، أي أن مشكلة النزاهة هي النقطة الأكثر جدلاً، ومن المتوقع استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل هذا الأمر.

فعلى سبيل المثال اختار البعض ProctorU، لمعالجة مشكلة النزاهة في الاختبار عبر الإنترنت، وهذا مشابه لما تقوم به Duolingo بتطوير مراقب الذكاء الاصطناعي الخاص بها منذ حوالي خمس سنوات للسماح للمتقدمين للاختبار بإكمال اختبارات اللغة الخاصة بهم من أي مكان وفي أي وقت.

حيث سجلت دولينغو فيديو لاختبار Duolingo Language Test الطلاب أثناء جلسة الاختبار، يتم بعد ذلك تحميل الفيديو على برنامج ذكاء اصطناعي لكشف أي سلوك مشبوه أو قواعد مخالفة، ثم تذهب المعلومات التي تم جمعها من الذكاء الاصطناعي إلى العاملين الداخليين الذين يراجعون مقاطع الفيديو للتأكد من أن الذكاء الاصطناعي لم يرتكب أي أخطاء لأن هذا وارد بالطبع.

وكانت نتائج اختبارات دولينغو تمكن الطلاب من استخدامها للقبول في جامعات كندية معينة، وقال فليشمان إن الأمر استغرق سنوات لتطوير مراقب الذكاء الاصطناعي ويقول إن Duolingo لا يزال يعمل على تحسين التكنولوجيا.

ألغت IRCC جميع اختبارات الجنسية وإعادة الاختبارات والمقابلات والاحتفالات في 14 مارس، بسبب فيروس كورونا، وتم استئناف المواطنة الافتراضية منذ ذلك الوقت ومع ذلك تتم معالجة 2500 إلى 3000 طلباً أسبوعياً وهو عدد قليل مقارنة بالعام الماضي.

وصف أندرو جريفيث ، المعلق السياسي والمدير العام السابق للمواطنة والتعددية الثقافية ، التأخير في الاختبارات بأنه أمر عادي  في ضوء البنية التحتية المطلوبة لإتاحة الاختبار عبر الإنترنت.

ولم تكن كندا هي الوحيدة التي قامت بالاحتفالات الافتراضية عبر الإنترنت حيث قامت أستراليا بـ 80 ألف احتفال منذ مارس أما كندا فلم تقم إلا  ب7000 .

ستبدأ IRCC في تقديم بعض الخدمات الشخصية في 21 سبتمبر ، بما في ذلك إعادة اختبار الجنسية في فانكوفر.

• اقرأ أيضاً:
  

  كبيرة أطباء كندا تنصح بارتداء أقنعة الوجه أثناء العلاقات الجنسية