أخبار

عائلة في أوتاوا تنتظر ثلاثة أيام لإجراء اختبار فيروس كورونا

اخبار كندا – اضطرت بشيرة كوفو إلى ترك عملها بعد أن تلقت مكالمة تفيد بأن طفلها البالغ من العمر أربع سنوات يعاني من سيلان في أنفه، حيث طلبت المدرسة أن تجري اختبار فيروس كورونا لابنها ولعائلتها بالكامل.

وكانت مسؤولة الصحة في أوتاوا الطبيبة فيرا إتشيس قد نصحت الآباء قبل بداية العام الدراسي بإبقاء الأطفال في منازلهم عند ظهور أول علامة للمرض عليهم حتى وإن كانت زكام.

لذلك قامت العائلة بالتوجه إلى مركز لإجراء اختبار فيروس كورونا والتأكد من صحتهم بدل البقاء 14 يوماً في المنزل،  لذا ذهبت برفقة ولديها البالغين من العمر أربعة وسبعة أعوام وأخذت إجازة من العمل واصطحبتهم إلى المركز.

لكن ما لم تكن تتوقعه هو الكم الهائل من الأشخاص الذين يقفون في رتل انتظار لإجراء هذا اللقاح، وقالت: “وجدت أشخاص ينامون على بطانيات على الآرض، وآخرين على الكراسي علمت حينها أنني لن أتمكن من إجراء الاختبار”.

لذا عادت في الساعة العاشرة اليوم التالي ووقفت في الصف بانتظار دورها الذي لم يأت، حيث أخبروهم المسؤولون في الساعة الحادية عشر أنهم وصلوا إلى الحد الأقصى وسينتظر البقية للساعة 4:30 عصراً.

ومع هذا انتظرت وأخبرتهم أنها بحاجة للاختبار من أجل العودة إلى المدرسة، لكنها انتظرت يوماً ثالثاً وحينها تمكنت من الحصول على دورها، بعد أن استيقظت هي وأطفالها الساعة الخامسة فجراً للذهاب وحجز دور مبكر.

ولحسن الحظ كانت النتائج سلبية وتمكن الأولاد من العودة إلى المدرسة لكنها قالت إن الأمر سيصبح صعباً إن تكرر معها هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!