TRENDINGأخبار

استراليا تسيطر على كورونا من جديد بـ 10 إجراءات .. فهل تطبقهم كندا؟

اخبار كندا – مع تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا في كندا، فإن العديد من خبراء الصحة يحذرون السكان من عمليات إغلاق متوقعة في الخريف أو الشتاء، ويقترح الخبراء النظر في إجراءات الإغلاق الصارمة التي اتخذتها أستراليا مجدداً للحد من تفشي الوباء.

في هذا السياق قال تيموثي سلاي وهو عالم الأوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة رايرسون إن عمليات الإغلاق الشديدة تحصد نتائج إيجابية بشكل مؤكد، فهذا ما فعلته الصين وملبورن وقد نجحوا في ذلك.

وبالحديث عن تجربة أستراليا، فقد شهدت البلاد طفرة متجددة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في نهاية شهر يونيو، لاسيما في ولاية فيكتوريا والتي تضم ملبورن، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد.

حينها خضعت ملبورن التي يقطنها خمسة ملايين شخصاً لحجز صارم للمرة الثانية وإليكم بعض التدابير التي اتخذت:

  1. لا يمكن مغادرة المنزل إلا لممارسة الرياضة أو لتقديم الرعاية أو العمل أو شراء المستلزمات الأساسية.
  2. يجب ارتداء أقنعة الوجه في الخارج.
  3. تغيرت أنظمة المدارس لتعود إلى نظام التعلم عن بعد.
  4. أغلقت مراكز رعاية الأطفال.
  5. لا يمكن استقبال الزوار أو الذهاب إلى منزل شخص آخر إلا إذا كان ذلك بغرض تقديم الرعاية أو تلقيها.
  6. يمكن مقابلة شخص آخر في الهواء الطلق لمدة ساعتين كحد أقصى.
  7. فرض حظر تجول بين الساعة 9 مساءً وحتى الساعة 5 صباحاً.
  8. منع السكان من إقامة حفلات الزفاف.
  9. المطاعم والمقاهي ستكون مفتوحة لتقديم الوجبات السريعة والطلبات الخارجية والتوصيل فقط.
  10. إغلاق مراكز البيع بالتجزئة والصالات الرياضية وصالونات الحلاقة والبارات.

كما أنه لا يسمح للمقيمين في ملبورن بمغادرة المدينة دون سبب وجيه، وأكدت الحكومة أنه سيتم تغريم الأشخاص الذين يعبرون الحدود من منطقة إلى أخرى أو سيسجنون لمدة تصل إلى ستة أشهر.

وقد أدت هذه الإجراءات الصارمة إلى انخفاض عدد الإصابات في ملبورن بشكل كبير، وقال نيك كوتسوورث، وهو نائب كبير المسؤولين الطبيين للصحفيين إن الضوء في نهاية النفق يقترب كل يوم.

وبالنسبة لكندا، فإن تنفيذ عملية إغلاق مماثلة لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع في مكان مثل أونتاريو، التي سجلت أعلى معدل في عدد الإصابات إلى جانب كيبيك، سيكون وسيلة فعالة لخفض معدل تفشي فيروس كورونا.

وأعرب سلاي عن قلقه من ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا في أشهر الشتاء، نظراً لأن الناس سيجتمعون في منازلهم على مقربة من بعضهم البعض، وأكد أنه يجب على كندا أن تبدأ في الاستعداد لإغلاق ثان الآن بدلاً من الانتظار.

وبحسب تعبيره فإن تحرك مسؤولو الصحة على الفور وفرضوا قيوداً صارمة يمكن لكندا تقليص حدة الموجة الثانية المحتملة.

من جانبه قال زاهد بات، وهو أستاذ في جامعة واترلو في كلية الصحة العامة والأنظمة الصحية، إن الآثار الاقتصادية الناجمة عن عملية إغلاق كبيرة كهذه قد لا تستحق التكلفة، فحتى لو نجحت عمليات الإغلاق الصارمة في السيطرة على كورونا لفترة من الزمن، إلا أنه وبمجرد رفع القيود مجدداً ستعود الحالات بالتزايد مرة أخرى.

وأوضح أن أشكالاً أخرى من القيود قد تكون فعالة، كالحفاظ على مسافة آمنة بين الناس وارتداء أقنعة الوجه وغسل اليدين باستمرار، إلى جانب إبقاء الحدود مغلقة.

اقرأ أيضاً:

كبيرة الأطباء تحذر من ارتفاع حاد في إصابات كورونا بسبب سلوك الكنديين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!