كندا: مجلس العموم يستمع إلى المتضررين من تأخر معالجة طلبات الهجرة
اخبار كندا – يتحدث أفراد الأسرة المنفصلون، والمقيمون الدائمون المعتمدون غير القادرين على السفر إلى كندا، إلى مجلس العموم الكندي كشهود في دراسة حول الهجرة الكندية.
حيث تجري اللجنة الكندية المعنية بالمواطنة والهجرة دراسة لمعرفة تأثير وباء كورونا على نظام الهجرة الكندي على مدار ما لا يزيد عن ثماني جلسات.
بمجرد اكتمال الدراسة، ستعلن اللجنة عن النتائج التي توصلت إليها إلى مجلس العموم.
لدى الحكومة بعد ذلك 120 يوما لتقديم استجابة شاملة، ومع ذلك، فهي غير ملزمة بإجراء أي تغيير في السياسة.
ستبحث هذه الدراسة الخاصة في القضايا التالية ذات الصلة بتأثير فيروس كورونا على الهجرة الكندية:
- تراكم الطلبات وأوقات المعالجة للم شمل الأسر والحواجز التي تحول دون لم شمل العائلات في الوقت المناسب، مثل رفض تأشيرات الإقامة المؤقتة “TRVs” بسبب المادة 179(b) من لوائح الهجرة وحماية اللاجئين، و الإغلاق المستمر لمراكز طلبات التأشيرة
- فحص قرار الحكومة بإعادة العمل بنظام اليانصيب في برنامج هجرة الآباء والأجداد، ومراجعة وقت المعالجة والمعايير المطلوبة للرعاية الناجحة.
- تأخيرات معالجة TRV التي تواجه الطلاب الدوليون، والإذن بالسفر إلى كندا للأفراد الذين لديهم تأكيد منتهي الصلاحية للإقامة الدائمة، والفحوصات الطبية.
وتمت دعوة وزير الهجرة ماركو مينديسينو للحضور أمام اللجنة في 25 نوفمبر و2 ديسمبر.
اقرأ أيضا: ترودو يواجه صعوبة في التسويق لخطة الهجرة الجديدة
كيف تؤثر قيود السفر على الصحة النفسية للمهاجرين
من بين النتائج المبكرة، تم فحص الصحة النفسية للمهاجرين وأفراد أسرهم الكنديين.
منظمة Faces of Advocacy هي منظمة شعبية تأسست لجمع شمل العائلات في كندا خلال قيود السفر التي يفرضها فيروس كوفيد-19، ومسؤولة بشكل مباشر عن قرار إعفاء أفراد الأسرة الممتدة من القيود السفر والذي تم الإعلان عنه في 2 أكتوبر.
قامت المنظمة بفحص الصحة النفسية لـ 1200 شخص في نهاية أغسطس.
واستخدمت مقاييس تقييم الصحة النفسية وكذلك الاكتئاب والقلق وضغوط ما بعد الصدمة لدى المدنيين.
النتائج ليست تشخيصية، ولكنها تقدم لمحة عن الآثار النفسية التي نتجت عن قيود السفر.
على الرغم من أن 49 في المائة من المستجيبين أفادوا بأنهم لم يتم تشخيصهم قط بمرض عقلي، فإن ما يزيد قليلا عن 69 في المائة يعانون من أعراض الاكتئاب.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدى 16 في المائة من المستجيبين أفكار انتحارية قبل قيود السفر، ولكن بعد انفصال الأسرة، تضاعف هذا تقريبا إلى 30 في المائة.
أخذ الاستطلاع لمحة عن الصحة النفسية لـ 548 مشاركا، من الذين انفصلوا عن أسرهم لشهور أو حتى سنوات، وتم الإبلاغ عن:
- 18 في المائة لديهم أفكار انتحارية
- 22 في المائة اضطروا إلى التوقف عن العمل
- 70 في المائة لديهم قلق
- 35 في المائة بدأوا يعانون من نوبات هلع
- 78 في المائة يعانون من فترات اكتئاب حاد
- 76 في المائة يعانون من فقدان شديد في الطاقة
- 57 في المائة يعانون الآن من آلام جسدية
- 52 في المائة اكتسبوا أو فقدوا الوزن بشكل غير طبيعي
- 85 في المائة يعانون من مشاكل النوم.
اقرأ أيضا: الآلاف من المقيمين الدائمين المحتملين في كندا تقطعت بهم السبل في الخارج
