اخبار كندا – صنفت الطبيبة الليبية الكندية آلاء مرابط كواحدة من أكثر مئة امرأة تأثيراً في تاريخ كندا، وذلك بحسب تصنيف الحكومة الكندية بمناسبة الاحتفال بالمرأة في شهر مارس، كما اختارتها مجلة Forbes عام 2017 من بين أكثر 30 شخصية شابة ناجحة على مستوى العالم.
كذلك لقبها الإعلامي الأمريكي الشهير جون ستيورات بشخصية الطبيب المراهق العبقري Doogie Howser” الليبية”.
هذا وتشغل آلاء مرابط التي تبلغ من العمر 32 عاماً، منصب المفوضة السامية للأمم المتحدة للعاملين في الرعاية الصحية، وهذا المنصب لم يشغله من قبل أي شخص تحت سن ال45 عاماً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مرابط أسست منظمة “صوت المرأة الليبية”، كما أنها المديرة التنفيذية لمبادرة Phase Minus، والتي تعنى بإجراء أبحاث حول قضايا الأمن الصحي والمساواة من أجل الحصول على الرعاية الصحية.
وبالحديث عن طفولة مرابط، تقول إنها عاشت مع أخواتها العشرة، وتعلموا منذ الصغر أهمية الدبلوماسية وتشكيل التحالفات، لذا كان هدفها حين استكملت تعليمها الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة، فهناك يمكن أن تجمع ما بين اهتماماتها في تعلم الطب ومساعدة النساء في جميع أنحاء العالم.
ومن الملفت للنظر في مسيرتها الدراسية أنها التحقت بكلية الطب عندما كان عمرها 15 عاماً، وخلال عامها الدراسي الأخير بدأت تصب اهتمامها في مجال السياسة، حيث أسست منظمة صوت المرأة الليبية وهي منظمة غير ربحية الهدف منها مساعدة المتضررين من الصراعات التي تلت الثورة الليبية.
وعلى الرغم من أنها تحمل شهادات من كلية الاقتصاد في لندن ومن جامعة الزاوية في ليبيا، إلا أنها تؤكد أن التعليم الأهم الذي تلقته كان في “مدرسة المرابط للشؤون الدولية”، وهذه ليست مدرسة حقيقة، بل هو الاسم الذي أطلقته على منزل عائلتها في ساسكاتشوان في كندا.
وعن خطابات مرابط، فقد صنفت صحيفة New York Times خطابها الذي يحمل عنوان ” الحقيقة في ديني – مكانة المرأة” ضمن مؤتمرات منظمة TED، كواحد من أكثر الخطابات تأثيراً.
حيث تحدثت فيه مرابط عن أثر الإسلام على القوانين والثقافة المجتمعية التي تنطوي على الجنس لكونها امرأة مسلمة تنخرطفي المجتمع في العديد من المجالات.
ومن أبرز ما جاء في خطابها، أنها سألت ” لماذا حين نكون متساوين في نظر الله لا نكون كذلك في أعين الرجال ؟”
وتابعت بقولها: ” إنه سؤال ظللت أفكر به كفتاة مسلمة تبلغ من العمر 15 عاماً، انتقلت في طفولتها من ليبيا إلى كندا في بداية الثمانينات”، وخلال بحثها عن الجواب سلطت الضوء على طفولتها وأكدت على أهمية الدور القيادي للمرأة ومشاركتها في المجتمع وأن طفولتها كان لها الدور الأكبر في نجاحها الحالي.
اقرأ أيضاً: تقرير: كندا واحدة من أكثر الدول حرية في العالم
تسمية مدرسة ثانوية في كندا باسم الصحفية الصومالية هودان نالايا