TRENDING

تكساس: حشد آلاف الأطفال المهاجرين داخل مركز احتجاز بدون ذويهم

احتجز أكثر من 500 طفلاً مهاجراً في غرف مخصصة ل32 شخصاً، ذات جدران بلاستيكية، وجلسوا على البطانيات يوم الثلاثاء، من دون أن يرافقهم أحداً من أفراد أسرتهم، وذلك في أكبر مركز احتجاز تابع للجمارك وحماية الحدود الأمريكية.

وبالعموم، احتجز المركز الكبير، والذي هو عبارة عن مجمع من الخيام البيضاء في وادي ريو غراندي في تكساس، أكثر من 4100 مهاجراً، من بينهم 3400 طفلاً، ممن سافروا إلى الحدود الأمريكية المكسيكية.

وكان يجب أن تتكيف المنشأة المصممة لعدد محدد من الأشخاص فقط، أن تستوعب هذا العدد الكبير من العائلات والأطفال مع الانتباه لكافة قواعد الحجر الصحي.

ولكن كان الوضع مأساوياً، فعلى الرغم من أن مساحة المنشأة تبلغ 3200 قدماً مربعاً وقد قسمت إلى عدة غرف كل منها تستوعب 32 طفلاً، إلا أن عدد الأطفال في أحد الغرف وصل إلى 700 طفلاً، وأخرى كانت تحوي 600 طفلاً، وغيرها أكثر من 500 طفلاً بقليل.

وعلى الرغم من أن الجميع كانوا يرتدون أقنعة الوجه، إلا أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا لم تجر إلا للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالمرض.

كذلك فُصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً بحسب العمر، بينما أخذت العائلات غرف منفصلة وكانت أقل ازدحاماً من غرف الأطفال.

إلى جانب ذلك، يبقى الأطفال في هذه المراكز قبل أن يُنقلوا إلى مرافق الرعاية ودور الأطفال التي تديرها الخدمات الصحية والإنسانية في الولايات المتحدة، ليذهبوا لاحقاً مع أحد أفراد أسرتهم أو مع كفيل قانوني.

كذلك أجري اختبار الكشف عن فيروس كورونا لحوالي 270 طفلاً، وكان إيجابياً، كما بلغ معدل الإيجابية الإجمالي في المنشأة 14%.

جدير بالذكر أن عدة مئات من الأطفال والمراهقين يعبرون الحدود يومياً، ومعظهم يهربون من العنف أو الفقر أو الحروب أو آثار الكوارث الطبيعية في أمريكا الوسطى، ومن جهته رفض جو بايدن أن يستمر في طرد الأطفال غير المصحوبين بذويهم من البلاد.

اقرأ أيضاً: الحدود الكندية: منعنا أكثر من 30 ألف شخص أجنبي من دخول البلاد

تمديد إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية مجدداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!