وزيرة فيدرالية تطالب الكنديين بمحاربة العنصرية ضد الآسيوين
اخبار كندا- لم تعد كندا في منأى عن جرائم العنصرية، لاسيما بعد الارتفاع الأخير في جرائم الكراهية والعنف ضد أفراد الجاليات الآسيوية في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، أكد المسؤولون أنه يجب على الكنديين أن يكونوا حلفاء في مواجهة كل أشكال العنصرية.
وفي مقابلة مع Mary Ng، وهي وزيرة الأعمال الصغيرة والترويج للصادرات والتجارة الدولية، أكدت أنها تشعر بالقلق من الارتفاع غير المقبول في العنف ضد الكنديين الآسيويين، والخوف الذي يشعرون به ويلاحقهم باستمرار.
كما أكدت أنها أصبحت قلقة بشأن الخروج في نزهة على الأقدام، وأرادت أن تعرف أين يمكن لها شراء رذاذ الفلفل.
وبالعودة إلى الحوادث العنصرية التي حصلت مؤخراً في كندا، فقد تسبب وباء كورونا إلى ارتفاع جرائم الكراهية والعنف ضد الأشخاص المنحدرين من أصول آسيوية في جميع أنحاء العالم.
حيث قُتل ستة أشخاص من أصل ثمانية ضحايا في إطلاق نار داخل منتجع للآسيويين، سبعة من الضحايا كانوا نساء.
كذلك شهدت كندا، زيادة هائلة في جرائم العنف في الداخل، حيث وثقت شرطة فانكوفر قفزة كبيرة في جرائم الكراهية ضد الآسيويين خلال العام الماضي، حيث كان عدد الحالات في 2019، 12 جريمة عنف، بينما في عام 2020 وصل العدد إلى 98، وهذا يمثل زيادة بنسبة 717% في قضايا العنصرية والعنف.
وخلال الأسبوع الماضي، ذكر تقرير من فرع المجلس الوطني الكندي الصيني في تورنتو أنه تلقى معلومات بشأن 1150 حادثة عنصرية معادية للآسيويين خلال الوباء، وحوالي نصف هذه الحوادث وقعت في أول شهرين من عام 2021.
وكانت غالبيتها عبارة عن مضايقات لفظية، بينما أفاد 11% ممن شملهم التقرير أنهم تعرضوا للاعتداء الجسدي أو اتصال جسدي غير مرغوب فيه.
بينما أفاد 10% منهم أنهم تعرضوا للسعال أو البصق، و4% منهم أعربوا عن تعرضهم لأعمال تخريبية معادية لآسيا.
