المسافرون إلى كندا: فنادق الحجر ضاعفت تكاليف الليلة الواحدة بشكل كبير
اخبار كندا – لا يزال الوافدون القادمون إلى كندا ينتقدون قواعد الحجر الصحي التي فرضتها الحكومة، ويؤكدون أن فنادق الحجر ضاعفت مبالغ حجز الليلة الواحدة فيها بشكل كبير جداً.
روت ناتاليا بينزا القادمة من كولومبيا ما جرى معها عند وصولها إلى كندا، وقالت إنها قامت بحجز غرفة في أحد الفنادق المعتمدة من قبل الحكومة الكندية قبل صعودها على متن الطائرة، ومن ثم توجهت إلى تورونتو في مارس كي تبدأ دراستها الجامعية، لكنها عندما وصلت تفاجئت من أن تكلفة حجز الليلة الواحدة في الفندق قد تغيرت، ووصلت إلى أربعة أضعاف التكلفة التي قامت بحجزها قبل الصعود إلى رحلتها.
وأضافت: “كنت أتوقع أن أدفع 80 دولاراً في الليلة الواحدة، لكن التكلفة كانت 380 دولاراً”، وللأسف لم يكن أمامها خيار آخر سوى القبول.
مسافر آخر عبر عن صدمته من أسعار حجز الغرفة في فنادق الحجر الصحي المعتمدة من قبل الحكومة الكندية، وهو سوفيت يونغ.
يونغ هو مواطن كندي يعمل في أوروبا، وعند عودته إلى كندا شعر بالصدمة من تكلفة حجز الغرفة المرتفع للغاية، وقال: “لم يكن سعراً مقبولاً..بل كان مبالغاً به كثيراً، عدت إلى كندا لأقدم الدعم لأحد أفراد عائلتي الذي يعاني من مرض خطير ولم أتوقع بأن أدفع سعراً كهذا”.
يشمل سعر حجز غرفة في فنادق الحجر الصحي المعتمدة من قبل الحكومة الكندية، تكاليف السكن، والوجبات، والنقل، والتنظيف.
ومع ذلك لم يشعر يونغ بأنه تلقى خدمات تستحق مثل هذا السعر، وقال: “لم يكن هناك معقم لليدين في غرفتي، ولم يدفع لي الفندق ثمن سيارة الأجرة التي أقلتني من المطار إلى الفندق”.
حصل يونغ وبينزا على نتائج اختبار فيروس كورونا الخاص بهما بعد 12 ساعة من وصولهما، وبمجرد حصولهما على النتيجة لم يعودا بحاجة إلى البقاء في الفندق، وعلى الرغم من ذلك لم يتمكنا من استرداد أموال الحجز وكانا مجبرين على دفع حجز لمدة ثلاثة أيام في الفندق.
وقالت بينزا: “لم عليّ أن أدفع مقابل ثلاث أيام وأنا لم أمكث يوماً واحداً في الفندق؟..هذا غير منطقي”.
يرى العديد من المسافرين إلى كندا أنهم دفعوا مبالغ زائدة مقابل إقاماتهم في الفندق، وقالوا أن الخدمات التي حصلوا عليها كانت دون المستوى المطلوب، وأقل من المثالية وقال بعضهم إنهم شعروا بأن الفنادق أشبه بالسجن.
