أخبار

تعرفوا على الطفلة هناء “9 سنوات”.. التي أنشأت جيشاً من المتطوعين في كندا بفعل بسيط

اخبار كندا – “هناء فاطمة” البالغة من العمر تسع سنوات فقط، لا تعرف ماذا تريد أن تصبح في المستقبل، لكنها تعرف أنها تريد مساعدة الناس على تقديم كل ما بوسعهم لإحداث فرق في المجتمع.

وفي التفاصيل، وُلد هذا الدافع عند هناء لمساعدة الناس بينما كانت تتسوق مع والدها في متجر بقالة في ميسيساجا، أونتاريو خلال الأيام الأولى من الوباء.

حيث كانت فاطمة برفقة والدها طارق سيد قبل يومين من إغلاق أونتاريو لأول مرة في المتجر، ينتظران ليشتريا كل ما يحتاجان إليه ويعودان بسرعة إلى المنزل.

وقال طارق: ” أثناء ذعري لشراء كافة الحاجيات التي نريدها لم أركز على أي شيء آخر سوى الحصول على ما أحتاجه بأسرع ما يمكن”.

وأضاف: ” وفجأة لاحظت فاطمة امرأة مسنة تنتظر في الدور الطويل وتكافح من أجل الحصول على البقالة”.

من جهتها، أوضحت فاطمة أنها عندما رأت المرأة المسنة تذكرت أجدادها، لذا أخبرت والديها بشأن المرأة وطلبت منهم مساعدتها في نقل مشترياتها إلى السيارة.

وحين عادت فاطمة إلى المنزل شاركت رقمها ورقم والديها مع بعض الجيران المسنين، وكانت فكرتها تقديم المساعدة إلى أولئك الذين يحتاجون شراء البقالة والحاجيات ولكنهم يخشون من التعرض لخطر الإصابة بالفيروس في المتاجر المزدحمة.

انطلاقاً من ذلك، بدأ الأب وابنته الصغيرة في مشروعهما لمساعدة كبار السن في حيهم خلال وباء كورونا، والذي أطلقا عليه اسم Good Neighbour.

والآن، أصبح هذا المشروع يضم أكثر من 6700 متطوعاً يساعدون كبار السن في تورنتو الكبرى وأوتاوا ولندن.

https://canadanews24.ca/%d8%a3%d9%88%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%88-%d8%aa%d9%81%d8%b4%d9%8a-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%a8%d8%b9/78641/

وذلك بعد أن شارك سيد الفكرة مع عدد قليل من الأصدقاء وأنشأ مجموعة على موقع فيسبوك من أجل التنسيق، ومنها انتشرت الفكرة إلى أصدقاء الأصدقاء، وفي غضون ساعات تطوع مئات الأشخاص للقيام بالأمر ذاته في أحيائهم.

والآن، يتصل أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة في الحصول على البقالة والإمدادات الأساسية والأدوية عبر الخط الساخن ل Good Neighbour للتواصل مع شخص يمكنه شراء العناصر التي يحتاجونها وتسليمها إليهم، ويدفع الشخص الذي يقدم الخدمة فقط تكلفة البقالة لأن التوصيل مجاني.

أخيراً، يقول سيد إن هذه الفكرة كانت بمثابة نور في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وتجتاح المتغيرات المجتمع وتجبرهم على العودة إلى الإغلاق والعزلة.

https://canadanews24.ca/%d9%81%d9%88%d8%b1%d8%af-%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%ad-%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d9%88%d9%82-%d8%b1/78658/

أما فاطمة، فتصف هذه التجربة بأنها الأفضل على الإطلاق، وتريد أن تشاركها مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ووجهت رسالة لجميع الأشخاص الذين سيقرأون قصتها قالت فيها: ” إن سنحت لك الفرصة لتفعل شيئاً ما مفيد ولطيف، فقط افعل ذلك من دون أن تتردد، ويجب على الجميع القيام بنفس الأمر”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اين هم هؤلاء الفتية الطيبين-كود نيبر-نحن سوبر سنيرز فوق ال85 وكم نحن بحاجة لمثل مساعدتكم احيانا للماء الصحي
    كان عليكم ايها الاحباء ان تنشرواعنوانكم او رقم تلفونكم-هناء فاطمه هل تقرئين العربية -تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!