أخبار

8 من كل 10 أطفال يشعرون بالقلق من العودة للمدارس وسط الوباء

اخبار كندا – عاد آلاف الطلاب في جميع أنحاء كندا إلى المدارس هذا الأسبوع وسط مخاوف الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين بشأن بروتوكولات السلامة المتعلقة بوباء كورونا.

وقالت منظمة Kids Help Phone إن ثمانية من كل عشرة أطفال يشعرون بالتوتر بشأن العودة إلى المدرسة ويعتبرونها مصدر ضغط كبير.

تقدم المنظمة استشارات مهنية ودعما نصيا بقيادة المتطوعين للشباب في جميع أنحاء كندا.

وذكرت المنظمة أنها شهدت مؤخرا زيادة في المكالمات الناجمة عن قلق العودة إلى المدرسة.

قالت تامار برانيجان، من Kids Help Phone، يوم الجمعة: “لقد رأينا بالتأكيد زيادة كبيرة في عدد الشباب الذين يتواصلون معنا”.

وتابعت: “ارتفع حجم خدماتنا بنسبة 112 في المائة عن العام الماضي”.

وأشارت المنظمة إلى أن الزيادة في المكالمات من المحتمل أن تكون نتيجة الطلاب الذين يعانون من القلق المستمر الناتج عن الوباء.

أضافت برانيجان: “يقول واحد من كل ثلاثة من الذين يتواصلون معنا من خلال خط الرسائل النصية لدينا إنهم قلقون بشأن العودة إلى المدرسة”.

كما أن الكثير من هؤلاء الأشخاص الذين يتواصلون معهم يشعرون بالقلق بشأن أشياء مثل العزلة والوحدة والصراع مع صحتهم العقلية.

اقرأ أيضا: فصل سائق حافلة مدرسية بعد أن نسي طفلا في الحافلة ولم يتأكد من نزوله

أبلغت عدة مقاطعات عن إصابات بالفيروس مرتبطة بالمدارس في الأيام الأخيرة، بينما يواصل مسؤولو الصحة والتعليم في المقاطعات التدقيق في خطط إعادة فتحهم.

يقول مسؤولو الصحة في كيبيك إن أكثر من 120 مدرسة ربما تأثرت بالفعل بـ COVID-19 منذ بدء الدراسة الأسبوع الماضي.

كما أبلغت أكثر من عشرين مدرسة في ألبرتا أيضا عن حالات بكورنا، مما تسبب في تأخير بدء الفصول الدراسية.

تأتي الزيادة في الإصابات مع ارتفاع عمليات إلغاء خطوط الحافلات المدرسية في أونتاريو بسبب النقص الحاد في السائقين.

حيث قال مقدمو خدمات النقل إن المخاوف الصحية المتعلقة بالوباء أبقت السائقين بعيدا عن العمل.

جعلت حالة عدم اليقين المحيطة بالمدارس الأمر أكثر إرهاقا للعائلات التي كانت تكافح بالفعل قبل انتشار الوباء.

وجدت دراسة استقصائية حديثة أجرتها هيئة الإحصاء الكندية أن 74 في المائة من المشاركين كانوا قلقين للغاية على أسرهم فيما يتعلق بالموازنة بين رعاية الأطفال والتعليم والعمل.

كما تمت الإشارة إلى إدارة مشاعر أطفالهم وتوترهم على أنها مصدر قلق كبير لـ 61 في المائة من المشاركين في الدراسة.

أوضحت برانيجان: “إن العودة إلى المدرسة هي دائما فترة انتقال وتغيير كبير، وهذا التغيير غير المسبوق الذي حدث بسبب كورونا زاد من نفس المخاوف التي نراها من عام إلى آخر”.

أكدت منظمة Kids Help Phone إن لديهم مئات المتطوعين في جميع أنحاء البلاد الذين يعملون طوال ساعات اليوم للتأكد من حصول الناس على الدعم الذي يحتاجونه.

يمكنك الوصول إلى مستشار محترف من Kids Help Phone على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال الاتصال على 6868-668-800-1.

اقرأ أيضا: ظاهرة “لا نينا” ستسبب شتاءً أكثر برودة في معظم أنحاء كندا

أونتاريو تستعد لإطلاق خطة الموجة الثانية من كورونا

المصدر: ctv.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!