مونتريال | وكالة المرور العامة تزيد عدد الحافلات لتخفيف الضغط على خط المترو
وكالة المرور العامة تأتى بحلول قصيرة الأمد لحل أزمة المترو، حيث بدأت في اتخاذ أولى خطواتها
لتحفيف العبء على خط المترو اورانج المزدحم بشكل دائم، وخاصة محطتي بوبين وبري-UQAM.
حركة اورانج وتحسين خدمة النقل العام
حيث تهدف تلك الخطة التي أطلق عليها اسم “حركة اورانج” إلى تحسين خدمة النقل العام في
أكثر القطاعات المزدحمة في شبكة المترو، وذلك عن طريق توفير حافلات توصيل بديلة سريعة وفعالة
إلى وسط البلد، وذلك وفق إعلان STM يوم الاثنين.
وقد أوضح رئيس بلدية مونتريال فاليري بلانتي في بيان له: “أن خطة الحركة اورانج المقترحة من STM
توفر تدابير ملموسة للسكان الذين يعانون من الازدحام على خط اورانج يوميًا”.
وقال العمدة أن الخطة ستقدم الدعم على المدى القريب وفي انتظار المزيد من التحسن في البنية
التحتية على المدى الطويل.
وفقًا لإحصائيات وكالة المرور العامة يرتاد حاليا حوالي 21500 راكب خط اورانج بين محطتي Berri-UQAM
و Beaubien (أي أربع محطات فقط) خلال ساعات الذروة الصباحية.
وقد تم تكثيف الجهود حول تحسين خدمة الحافلات والتي ترتبط مع هذا القسم من المترو وتعمل بالتوازي
معه لتقليل الازدحام.
التحسينات الأولية
- الباص السريع الجديد اكسبرس بابينو 445.
- سيتم تقسيم الحافلة 435 لإنشاء جديد 480 مباشر إلى دو بارك و465 مباشر إلى كوت دي نيجس.
- سيتم تحسين خدمة الحافلات على الخطوط 427 و80 و165.
تشمل الخطة أيضًا إضافة قطارين إلى خدمة المترو في الصباح وبعد الظهر في ساعة الذروة، وبذلك يصل
إجمالي عدد القطارات التي تعمل في تلك الأوقات إلى تسعة، بداية من 2 سبتمبر.
كما سيكون هناك ثلاثة قطارات احتياطية للمساعدة في تخفيف الضغط إذا حدث تأخير في حالات الطوارئ.
مساهمة وكالة المرور العامة في التأكد من صلاحية الحافلات
تعمل مونتريال أيضًا بالتعاون مع فريق العمل على ضمان صلاحية عمل المركبات للمرو العام والاستخدام.
وفي تشرين التاني / نوفمبر عام 2019 أعلنت الشركة ميزانية 1.46 مليار دولار لتحسين خدمات المترو والحافلات والطيران.
أعلن بلانتي اليوم مع رئيس STM فليب شنوب الذي قال أنه على الرغم من مساعدة هذه الإجراءات، ولكن
سنظل في حاجة ماسة إلى توسيع شبكة المترو في المدينة.
وفي الوقت نفسه، تعمل وكالة النقل على تحسين وسائل النقل العام في المنطقة، وقد صرح شنوب:
” أن STM تقوم حاليًا بمراجعة شبكة الحافلات الخاصة بها بشكل كامل وتريد أن تلعب دور أكبر في النقل
من خلال الانسجام مع الحاضر الجديد والواقع الحالي والمستقبل الذي ينتظرنا”.